-
اخر المواضيع |
| |||||||||||||||||
الجنس مع الجن , الجنس مع المجهول الجنس مع المجهول 1: الممارسة بين المعتقد وعلم النفس يتمحور عدد من التجارب الواقعية رغم ندرتها على إعتقاد أصحابها بقيام كيانات أو أرواح بالممارسة الجنسية المتكررة معهم أو تعرضهم لأشكال من التحرش أو الإغواء كالإحساس بأنفاس ولمسات أو سماع همسات وغيرها ، وقد جرى نشر العديد من هذه التجارب على موقع ما وراء الطبيعة ، وبهدف التوصل على فهم أوسع وتحليل أعمق لها فقد جاءت هذه السلسلة لتكون إضاءة حول مفهوم التجربة الجنسية سواء من الناحية النفسية أو تأثير المعتقدات والأساطير في المجتمعات. دورة الإستجابة الجنسية لا يختلف إثنان على أن الجنس أقوى غريزة في البشر وما لم تترافق ممارسته بلذة فإنه لن يحقق هدفه في حفظ النوع ، لكن في البشر لا تكون الغاية دائماً هي حفظ النوع والتكاثر بل تحقيق اللذة المنشودة ، وفي علم النفس وضع كلاً من ( ويليام هـ ماسترز ) و ( فيرجينيا إي جونسون) في عام 1966 نموذجاً لـ " دورة الإستجابة الجنسية لدى الإنسان " حيث قسموه إلى 4 مراحل أثناء عملية التحفيز الجنسي وهي بحسب الترتيب : مرحلة الإثارة ، مرحلة الذروة ، مرحلة النشوة ، ومرحلة الإرتخاء. طرق الممارسات الجنسية تتفاعل الرغبة الجنسية في النفس البشرية فتتخذ 3 طرق معروفة لإشباعها وهي : 1- الممارسة الجنسية مع الشريك : وتتم مع شريك من الجنس الآخر عادة وفي حالات مع مثلي الجنس (أقل من 6%) أو في ما ندر مع أجناس أخرى من الحيوانات أو تكون حالة إضطراب نفسي نادر في الممارسة مع جثث الموتى أو ما يسمى بـ نكروفيليا ، وبغض النظر عن طبيعة الشريك فهو نوع واع من الإتصال ، باستثناء حالات نادرة وهي الجنس النومي ( سكسومنيا) أي الممارسة الغير واعية للجنس أثناء النوم . 2- الممارسة الجنسية الذاتية : وهي لا تتطلب شريك وتنقسم بدورها إلى نوعين أحدهما : - ممارسة جنسية واعية : وتتم من خلال ممارسة العادة السرية من قبل الذكور أو الإناث وهو تفريغ ذاتي وإشباع متعمد للرغبة الجنسية ، وبحسب إحصاءات معهد كنسكي للبحوث الجنسية - 2006 يمارس أكثر من 80% من الذكور وأكثر من 58% من الإناث العادة السرية ولو لمرة واحدة في حياتهم ، وقد أثبتت دراسات أن مجموعة واسعة من الحيوانات أيضاً تمارس الإستمناء كما أنها تستخدم أغراضاً كأدوات لتساعدها في هذه الممارسة ، في هذا النوع من الممارسة يلعب الخيال دوراً كبيراً في إطلاق الصور الذهنية عن المثيرة عن الجنس المرغوب ، وقد تساعد في ذلك أحياناً الأفلام والصور الإباحية Pronography. - ممارسة جنسية غير واعية : وتتم عبر الإحتلام أو الاحلام الجنسية ، وسيأتي شرحها لاحقاً. 3- الممارسة الجنسية الذاتية بمساندة شريك في هذا النوع الممارسة لا يحدث إتصال جنسي مع الشريك وهنا يقتصر دور الشريك في مساعدة الشخص على إشباع رغبته عبر ممارسات الإستمناء أو العادة السرية إما بشكل مباشر من خلال المداعبات أو عن بعد من خلال وسائل الإتصال الحديثة حيث مكنت هذه الوسائل من ظهور نوع جديد من الممارسة الجنسية وهي "الممارسة الجنسية عن بعد " وهي بالأصل ممارسة للعادة السرية لكن مع شريك عبر الإتصال الهاتفي مثلاً ويدعى بـ Phone Sex أو عبر شبكة الإنترنت كرسائل الدردشة الفورية Sex Chat أو إتصال صوتي أو فيديوي باستخدام الكاميرا ورغم أنه لا يقوم على إتصال جنسي مباشر إلا أنه يعتمد على رسائل وصور وأصوات تبعث بإحاءات جنسية يقوم بها الشريك ليصل مع الشخص المشترك معه إلى اللذة االتي يمكن أن تكون متبادلة، كما يمكن لهذا الشريك أن يكون شريكاً إفتراضياً إلكترونياً عوضاً عن الشريك الفعلي كالواقع التخيلي الإفتراضي وقد بدأ تنفيذ ذلك منذ عدة سنوات في ألعاب إلكترونية تحاكي التحفيز الجنسي للشريك الفعلي. الإحتلام والعادة السرية يبدأ الطريق إلى تحقيق اللذة الجنسية من خلال رغبة تحتاج إلى إشباع وهي حاجة جسدية كسائر الحاجات الجسدية الأخرى مثل الشعور بالجوع إلى الطعام ، ويمكن تشبيهها بالطاقة الحبيسة داخل الإنسان البالغ والتي تبحث عن مخرج لكي تتحرر وعند إفراغها تحصل اللذة ، وإن حصل أن واجهت عملية إفراغ هذه الطاقة قيوداً دينية أو إجتماعية أو أخلاقية كغياب الشريك في العملية الجنسية أو الإحجام عن الممارسة الجنسية إلا من خلال ما تسمح به القنوات الشرعية (مفهوم الخطيئة والحلال والحرام) التي فرضتها معتقداته الدينية مثل الزواج أو الرباط المقدس فإنها تظل تبحث دائماً عن مخارج بديلة لإفراغها أو إشباعها مثل ممارسة العادة السرية (الإستمناء) أو عن طريق الإحتلام الغير واعي الذي يحدث بنسبة أكبر لدى الأشخاص المتدينين كونهم لا يمارسون العادة السرية عادة ، وهناك أيضاً مخارج أخرى لا صلة لها بالجنس وتعبر عن إهتمام الشخص بأمور تحقق له قدر من السعادة يغنيه عن اللذة الجنسية سواء بشكل مؤقت أو حتى بشكل دائم. ويبدو أن هناك تناسباً عكسياً بين ممارسة العادة السرية والإحتلام وذلك في الحالة التي يغيب فيها الشريك الفعلي في الإنصال الجنسي ، فقلة ممارسة العادة السرية تؤدي نوعاً ما إلى زيادة فرص ظهور الأحلام الجنسية أما كثرتها فتؤدي إلى انخفاض فرص ظهور الأحلام الجنسية. وكأن العقل اللاواعي يحاول دائماً إشباع رغبات الجسد حتى خلال النوم . تفسير الممارسات الجنسية الذاتية في العلم والمعتقد تكون ممارسة الجنس عادة مقيدة بميراث المجتمعات من الأديان والمعتقدات والأساطير وبأنماط الحياة السائدة فيها ، فهذا الميراث لم يكتف فقط بوضع حدود أخلاقية لتلك الممارسات وإنما أيضاً أتى بتفسيرات ما روائية تبرر إهتمام المرء بممارسات العادة السرية والإحتلام على نحو خاص حيث ربطها بقيام كيانات أو أرواح شبقة للجنس وتغوي عدداً من البشر إلى ممارسته ويطلق عليها اسم شياطين أو جن أو قد يعتبرها البعض أرواح متوفين بناء على إختلاف وتنوع الثقافات ، حتى أن لها أسماء بعينها وفئات وطبقات (إقرأ عن مملكة الشيطان). وكانت تلك المعتقدات سائدة فيما مضى في أوروبا في القرون الوسطى قبل أن يعطيها العلم الحديث تفسيرات نفسية وفيزيولوجية وعصبية، ومع ذلك فلا زال لتلك المعتقدات أثر مهيمن لدى بعض الناس في المجتمعات العربية على وجه الخصوص، وإن كان العلم في بداية الطريق لفهم تأثير العقل اللاواعي على الجسم من الناحية الجنسية ، حيث يقول علم النفس أن العقل يقوم بصنع تلك الخيالات المثيرة التي يطلق عليها هلوسات سواء أكانت بصرية وسمعية ولمسية وشمية بهدف إشباع رغبات جنسية مكبوتة لم تجد طريقها في الممارسة الفعلية مع الشريك لأسباب أخرى وكذلك لم يسمح لها بالممارسة ذاتياً من خلال العادة السرية لشعور الشخص بأنه يفعل أمراً محرماً بالنسبة إليه أو يشكل خطيئة في نظره. وتجدر الملاحظة أنه في التجارب الجنسية المتكررة التي يعيشها الشخص مع الكيانات المزعومة سواء أكانت جن ، شياطين ، مخلوقات فضائية ، أنه غالباً ما يلوم تلك الكيانات في إغواءه أو حتى في إجباره على ممارسة الجنس معها وأنه لا حول له ولا قوة حتى لو شعر بلذة كبيرة في الممارسة سواء في حالة اليقظة أو النوم . ويُنظر لهذ الامر نفسياً على أنه محاولة لإبعاد نفسه عن تهمة التورط في التجربة الجنسية التي يعتبرها خطيئة أو حرام كونه شخص محافظ أو متدين وبأن العقل اللاواعي صنع له تلك الأجواء الخيالية المثيرة جداً لإشباع رغبات حقيقية في نفسه. - وأحياناً تتفوق اللذة مع تلك الكيانات المزعومة بمراحل على اللذة الناتجة من الممارسة الجنسية مع الشريك الفعلي مما يؤدي إلى ابتعاده عنه الشريك الفعلي. - وفي بعض الأحيان تصبح هوساً فيفضل العزلة عن محيطه وعن مجتمعه والعيش في تلك الاجواء ربما كمحاولة للهروب من مرارة الواقع الذي يعيش فيه وفي وضع يشبه حالة الإدمان على المخدرات، ومع ذلك نجده أيضاً يلوم تلك الكيانات المزعومة على فرض العزلة عليه. - وفي أحيان أخرى تكون تلك التجارب غير سارة بتاتناً وتبعث الضيق في النفس وأشبه بالإغتصاب ، ولا يعلم على وجه التحديد السبب الحقيقي وراء تلك المخاوف من الممارسة الجنسية لكن بعض الخبراء يعتقدون أن لها جذوراً في الواقع كالتعرض إلى تحرش جنسي عند سن طفولة مبكرة فتأخذ الصور الذهنية في المنام مثلاً أشكال مخلوقات تخطف الشخص وتضعه على منضدة الفحص كما في حدث في تجربة جيسي لونغ وهي إحدى التجارب العديدة لأناس زعموا اختطافهم من قبل مخلوقات فضائية ، أو كان أصحاب هذه التجارب ضحايا لـ الذاكرة الوهمية . يتبـــــــع تم النشر بقلم :محمـود |
توقيع : محمـود |
| |||||||||||||||||
الاحلام الجنسيه - الجنس مع المجهول الجنس مع المجهول 2 : الأحلام الجنسية الحلم الجنسي هو أي حلم ينطوي على إنخراط الشخص الحالم بالممارسة الجنسية مع شخص آخر أو رؤية آخرين يمارسون الجنس أو هي الإرادة على ممارسة الحب أو الجنس في الحلم ، حيث تعتبر الأحلام الجنسية من لذات الحياة النادرة نسبياً لكنها لم تنل إلا نصيباً ضئيلاً من الدراسات العلمية الجادة والصارمة . بالإضافة إلى قلة عدد هذه الدراسات فإنها تكن تجرى إلا على فترات متبادعة وطويلة من الزمن وهذا ما لاحظه كلاً من ( كالفن كاين تشنغ) و (واي فو ) من جامعة (شيو يان) في مدينة هونغ كونغ في رسالة بحث قدماها مؤخراً وتحمل عنوان : " الأحلام الجنسية ، الأحلام المبللة، وإفراغات الإحتلام ". وعلى الرغم من أن مرحلة من النوم التي تدعى حركة العين السريعة أو إختصاراً REM (تشاهد فيها الاحلام عادة ويتحرك فيها محجري العينين حركة سريعة أثناء عيش تجارب حلمية ) صلة مع حدوث الإنتصاب لدى الذكور وتضخم البظر وبروز أسفل البطن لدى الإناث إلا أن العلماء لم يتتبعوا الخيوط التي ترشدهم إلى تلك الوظائف الكامنة في مرحلة النوم REM. مع ذلك لم ير سيجموند فرويد (مؤسس ورائد علم النفس) حرجاً أو شعر بخجل من البحث عن تلك الصلات على عكس العلماء الحاليين من أخصائيي النفس والطب الحيوي ، كما لم يكن على دراية بارتباطات جنسية ونفسية واضحة مع مرحلة REM من النوم ، حتى أنه لم يكن على بينة من مرحلة REM نفسها ، ومع ذلك خمن بشكل صحيح واستدل إلى أن الأحلام لها دور تلعبه في الشهوة أو الرغبة الشبقية libidinal، وحينما تتعارض تلك الرغبات مع المعايير الاجتماعية أو الأخلاقية التي تقوم بكبتها أو قمعها تظهر مقنعة بصور و رموز في الحلم . وكثيراً ما يكون تفسير الحلم تعبيراً مختصراً و رمزياً لما قامت به "آلة الحلم" لتعيد إكتشاف رغبات الشهوة الجنسية بالأساس من وجهة نظر (فرويد ) . رغم إحترام (يو) و (فو) لأعمال (فرويد) إلا أنهما قطعاً شوطاً أبعد فيه من خلال تقديم نموذج عصبي لعملية الحلم تنسجم مع علوم الأعصاب الحديثة حول الإدراك وكان نموذجهم مشابهاً للنموذج الذي اقترحه (مارك سولمز) منذ عدة سنوات. هذا ويعتقد أن أنظمة متخصصة في الدماغ مسؤولة عن إطلاق الشهوات الجنسية وتدعى أنظمة الدوبامين اللحائية والمتوسطة والطرفية meso-limbic-cortical dopaminergic systems. بينما تعمل قشرة الفص الجبهي من الدماغ على تنظيم وكبح هجوم هذه الشهوات. وقد لوحظ أنه خلال فترة تنشيط مرحلة REM من النوم يزداد نشاط أنظمة الدوبامين في الوقت نفسه الذي تضعف فيه قدرة قشرة الفص الجبهي على تنظيم الشهوات الجنسية ، وبما أن الشهوات الجنسية لا يمكنها تشغيلها خلال النوم فإن إشباعها يتم عن طريق الهلوسة وهذه الهلوسات تدعى أحلاماً في علم النفس ، وكان (فرويد) قد اقترح أصلاً نموذجاً مشابهاً جداً وأضاف أن حدوث هذه الهلوسات ضروري لإبقاء الشخص في حالة نوم . كانت دراسة (يو) و (فو) بسيطة في تصميمها حيث قدما فيها استبياناً عن " الأحلام الجنسية " و وزعاه على 58 شاباً من الطلاب الجامعيين ولكن على عكس الدراسات السابقة كان الإستبيان يشمل قائمة واسعة نسبيا من النشاطات الجنسية يمكن أن تشير إلى أنهم حلموا بها. وشملت القائمة أنشطة مثل تقبيل الشفاه والمداعبات والجماع المهبلي والفموي والشرجي ، وفي النهاية طلب المشرفون من المشاركين في الإستبيان إجابات تشير إلى حصول قذف للسائل المنوي أثناء الحلم سواء أكان هذا القذف جاء رداً على صورة متخيلة في الحلم أو بدونها. وأظهرت النتائج أن 95 ٪ من المشاركين في الدراسة (جميعهم كانوا من الذكور ) كانوا قد تذكروا بأنهم حلموا بممارسة الجنس مع امرأة ، وكان أكثر أشكال الممارسة شيوعاً هو التفاعل الجنسي القائم على المداعبة والجماع المهبلي. وأفاد معظم المشاركين بأنهم حلموا بالجماع المهبلي مع امرأة لحوالي 9 مرات في السنة، كما أفاد حوالي 80 ٪ من أفراد العينة حصول إحتلام مرة على الأقل في السنة الواحدة. ومن المثير والملفت للاهتمام أن أغلب النسوة االتي حلم بهن الشباب المشاركون كن من الغرباء عنهم تماماً وكان حوالي ثلثهن من المدرسات وحوالي 10 ٪ من الحالات كن من أمهات الحالمين. وحلم حوالي 12% من المشاركين الغير مثليين بأنهم انخرطوا بممارسات جنسية مثلية متنوعة. تساؤلات ما الذي تعنيه تلك النتائج المثيرة للإهتمام ؟ هل تخبرنا أي شيء عن وظائف أو معنى الأحلام؟ هل هي نتائج ضعيفة القيمة ؟ وهل ينبغي لنا أن نندهش بأن للشباب أحلاماً جنسية تنطوي على كائنات خيالية أو نساء يشاهدونهم بشكل يومي ؟ - إن أكثر ما يدعو للدهشة هو المعدل لمنخفض لحدوث تلك الأحلام لدى الشباب إذ لا تتجاوز غالباً 9 مرات في السنة الواحدة ، وقد بينت دراسة أخرى أجراها باحثون في جامعة مونريال الكندية أن متوسط فترة الحلم بأي نشاط جنسي هي حوالي 8% من زمن الحلم وقد تم احتساب هذا الرقم بعد تحليل 3,500 حلم. هل يمكن أن تعزى هذه النتيجة السلبية ( القلة النسبية لحدوث الأحلام الجنسية ) إلى تأثير الرغبة الاجتماعية ؟ وهل كان المشاركون يعطون الباحثين نتائج مغايرة لحياتهم الحلمية الفعلية ؟ - لا يعتقد ذلك، أتت نتائج (يو) و (فو) متوافقة مع دراسات أخرى شملت عينات لا على التعيين بحيث أتيح لهم الإجابة كما يرغبون وليس لأحد أن يعلم من كانوا بالنسبة لإجاباتهم. لذلك ما الذي يمكن أن تخبرنا به هذه النتائج عن الأحلام؟ - حينما طرحت أسئلة على الشباب عن الأحلام الجنسية تبين أن معدل حدوثها نادر نسبياً ( 9مرات في السنة) وهناك أيضاً نتائج مماثلة تم الحصول عليها من الشابات ، ويبدو أن موضوع الجنس ليس المحور الأساسي للأحلام . وبالنظر إلى أن الجنس رغبة مركزية لما له من شأن هام بالنسبة لمعظم الناس ولا سيما الشباب منهم فلا يمكن أن تكون الأحلام إنعكاسات أساسية لرغبات أو علاقات أو شؤون يومية ، فالأحلام لا تتفق مع استمرارية الحياة اليومية ، وبالتالي فإن فرضية استمرارية الأحلام ( فرضية شعبية جداً في الأحلام في هذه الأيام ) يجب أن تكون خاطئة. ماذا عن مزاعم فرويد بشأن تمويه (تقنيع) الشهوات الجنسية في الأحلام؟ - عثر (يو) و (فو) على بعض الأدلة عن هذه الفكرة في بياناتهم لكن لا يمكن الإعتراف بوجود أدلة كافية لموقف فرويد هذا في أي مجموعة من تفاصيل الأحلام التي رويت ، وبدلاً من ذلك تكون الأحلام الجنسية فقط محاكاة واضحة جداً للتفاعلات الجنسية. أي يبدو أن الأحلام التي لا تنطوي على الجنس تملك ما تيسر لها من سمات ولا تمثل رغبات جنسية مدفونة. وأخيراً ... على الرغم أنه بوسعنا أن نستنتج أن الأحلام لا تدور عن " الحياة اليومية " فإننا ما زلنا مع الأسف نجهل حقاً عن ما تخبر عنه الاحلام ؟! هذه السلسلة يتمحور عدد من التجارب الواقعية رغم ندرتها على إعتقاد أصحابها بقيام كيانات أو أرواح بالممارسة الجنسية المتكررة معهم أو تعرضهم لأشكال من التحرش أو الإغواء كالإحساس بأنفاس ولمسات أو سماع همسات وغيرها ، وقد جرى نشر العديد من هذه التجارب على موقع ما وراء الطبيعة ، وبهدف التوصل على فهم أوسع وتحليل أعمق لها فقد جاءت هذه السلسلة لتكون إضاءة حول مفهوم التجربة الجنسية سواء من الناحية النفسية أو تأثير المعتقدات والأساطير في المجتمعات. تم النشر بقلم :محمـود |
توقيع : محمـود |
| |||||||||||||||||
الجنس النومي - الجنس مع المجهول الجنس مع المجهول 3: الجنس النومي (سكسومنيا) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي يعتبر النوم بعد ممارسة الجنس أمراً شائع الحدوث ولكن أن تحدث الممارسة الجنسية أثناء النوم فهذه مسألة أخرى ويعبر عن هذا الحالة بمصطلح سكسومنيا Sexsomnia أو تسمى الجنس النومي Sleep Sex ، ويحدث الجنس النومي عندما يكون الشخص نائمأً ويباشر بالنشاط الجنسي مع شريكه على السرير ، وتعرف هذه الحالة أيضاً بانها سلوك جنسي غير واع ، كذلك يختلف هذا النشاط الجنسي عن الأحلام الجنسية أو الشلل النومي (الجاثوم) في أنه يحدث خارج مرحلة REM (حركة العين السريعة التي تشاهد فيها الأحلام عادة). كان د. (سي إم شابيرو) وزميلين له من عيادة " تحفيز النوم" التابعة لجامعة تورنتو ومستشفى تورنتو الغربي أول من صاغ مصطلح سكسومنيا Sexsomnia في عام 2003 في مقال نشره في المجلة الكندية للطب النفسي وذلك ليصف الحالة التي ينخرط فيها الشخص بأفعال جنسية بينما هو نائم مثل الإستمناء والملاطفة والجماع وأفعال أخرى يعتبرها الشريك إعتداء جنسياً أو إغتصاب ضده حينما يكون صاحياً. ومن الجدير بالذكر أن الذين يعانون من الجنس النومي لا يتذكرون شيئاً مما حدث رغم إختلاطات تعرضهم للإثارة الجنسية ويصيب الذكور والإناث على حد سواء ، ومع أن البعض يعتبر الجنس النومي حالة مختلفة عن حالة المشي نائماً sleepwalking إلا أن معظم الخبراء يعتبرونها نوع من حالة "المشي نائماً" ، لأنه تبين أن معظم الذين يعانون من الجنس النومي يعانون أيضاً من حالة " المشي نائماً ". وتوصف السكسومنيا أيضاً بأنها مزيج من حالة "المشي نائماً " والإحتلام الذي يحدث لدى المراهقين. غالباً ما يسبب الجنس النومي عواقب غير سارة ، فقد يستخدم أيضاً كوسيلة دفاع جنائية في قضايا الاغتصاب. وهناك أيضاً آثار سلبية أخرى تتضمن مشاعر الخزي والحرج ، كما يمكن أن يتسبب الجنس النومي بمشاكل وتوتراً في العلاقات الإجتماعية. وأولئك الذين لديهم تاريخ من القيام بأنشطة أخرى من النوم كالمشي نائماً أو التكلم نائماً هم أكثر عرضة لنوبات الجنس النومي. واتضح أنه من بين العوامل التي قد تزيد من هذه النوبات شرب الكحوليات وتقطع الأنفاس خلال النوم والأرق (تقطعات النوم)، ويمكن أن لهذه النوبات أن تشتعل عبر الإتصال مع شريك السرير ، وفي بعض الحالات تكون الحركات الجنسية أثناء النوم ناتجة عن صرع نومي مما يقود إلى إلى زخم في التهيج جنسي وحدوث هزة النشوة، بينما يكون للحركات الجنسية البسيطة صلة بإضطرابات النوم خلال مرحلة REM تشير تقارير متفرقة إلى رجال ونساء مارسوا الجنس مع الغرباء خلال فترة نومهم ، لكنهم لا يتذكرون أنهم قاموا بأي أفعال جنسية ، وحينما يكتشفون في الصباح الواقي الذكري أو آثار السائل المنوي على السرير يدركون أنها علامات تدل على حادثة جنسية فيشعرون بالأسى لما حصل، ويمكن أن يصاحب الجنس النومي أضطرابات نوم أخرى مثل المشي نائمأً ، تقطع الأنفاس خلال النوم ، كوابيس مفزعة ، وتبول لا إرادي ويكون سببها الإجهاد وقلة النوم والإستهلاك المفرط للكحوليات أو المخدرات. ووفقاً للباحثين تبين وبشكل يدعو للدهشة أن ليس كل الشركاء من ضحايا الجنس النومي يشعرون بالألم أو الغضب من جراء قيام شخص غير واع بممارسة الحب معهم، يبدو في الواقع أن البعض يفضل ذلك ، كما لا يعتبر الجنس النومي دائماً مشكلة كبيرة لمن يحدث لهم أو يتأثر فيه شركاؤهم، حيث يوجد تنوع كبير سواء في الوتيرة أو في مستويات التأثير في الأشخاص. صعوبة في التشخيص لا يجري تشخيص الجنس النومي غالباً بسبب شعور الشخص المصاب به بالخجل أو الحرج وإذا ما جرى الإبلاغ عنه فإن ذلك يتم عادة من خلال شريكه في النوم ، وبغرض التحقق من التشخيص تجرى دراسة لنمط النوم Polysomnography خلال الليل في مختبر النوم لكي يتم التأكد قيام الشخص بتلك الأفعال الجنسية وهو نائم فعلاً ، ويعتبر هذا التشخيص صعباً أيضاً لأن معظم الناس لا يبلغون مباشرة عن نشاطاتهم في الإحتلام لأنهم غير مدركين لها في الأصل، وتأتي معظم الحالات المبلغ عنها بعد توجيه دعاوى جنائية. وفي بعض الحالات يكون الذين يعانون من الجنس النومي مدركين مسبقاً لسلوكهم لزمن طويل قبل أن يسعوا لطلب المساعدة، ويعود السبب في ذلك إلى جهلهم بالجنس النومي فقد لا يعلمون بأنه اضطراب مرضي ، وكذلك لخوفهم بأن يحكم الآخرون على سلوكهم بأنه "متعمد" أكثر من كونه حالة طبية. ومع ذلك فقد أكد الباحثون في إضطرابات النوم حقيقة الجنس النومي من خلال تسجيلات الفيديو وبيانات سجلتها أجهزة القياس من المرضى الذين يعانون من هذه الحالة خلال نومهم وقد لوحظ نشاط غير عادي لموجات الدماغ خلال النوبات تشبه أنماط الأمواج الناتجة عن حالات تحدث فيها الإثارة الجنسية خارج مرحلة REM. وهو ببساطة حدوث إنقطاع في الإتصال بين العقل والجسم أثناء النوم. العلاج العلاج الذي ينطبق على حالة الجنس النومي هو علاج مشترك بين كل حالات النوم التي تحدث خارج مرحلة REM وهو يتضمن تدخلات معينة عن طريق تجنب العوامل المؤهبة وضمان البيئة الآمنة ، ويمكن الوصول إلى مستوى عال من التحكم ببذل مجهودات بسيطة ، وقد استخدم دواء كلونازيبام Clonazepam كخط أول لعلاج هذه الحالة. حالات موثقة - رجل متزوج (35 سنة)وكانت تأتيه أحلام جنسية يقوم بتأديتها (يلعب دوراً فيها) من خلال الجماع مع زوجته التي كانت مقتنعة بأنه نائم ، وكان يعلم ما يحصل معه من سلوكيات جنسية عن طريق زوجته فقط التي كانت تخبره. - رجل (43 سنة ) ولديه صديقتين أكدتا أنه انخرط عدة مرات في نشاطات جنسية معهما وهو ما زال نائمأً ، وقالت إحداهما أنه كان شخصاً مختلفاً أثناء نشاطه الجنسي حيث بدا أنه محب لطيف يسعى لإرضاء شريكته. - على النقيض من ذلك ، هناك رجل آخر (37 سنة) قالت زوجته أنه يكون " أكثر عدوانية وأكثر عاطفية " وينغمس في سلوكياته تلك أثناء نومه فقط بينما لا يقوم بها خلال يقظته، وتقول أنها لا تستطيع إيقافه عن فعل ذلك ، وفي أحد المرات أمسك رقبتها فوجهت صفعة له. - في مايو 2006 نشرت مجلة الطب الشرعي السريري في مقال لها أن الدكتور ( آي أو إبراهيم ) من مركز النوم في مدينة لندن درس مؤخراً حالة جنس نومي ( سكسومنيا ) في انكلترا حيث تمت تبرئة المدعى عليه من 3 إتهامات بالاغتصاب لأن أفعاله اعتبر ت تلقائية Automatism وناجمة عن سلوك جنسي غير واع. - أبلغت ( ناتاليا بونا ) المراسلة في صحيفة صن البريطانية الشهيرة عن أول حالة جنس نومي (سكسومنيا) وذلك في خريف عام 2005 . - في 30 نوفمبر 2005 برأت محكمة تورنتو رجلاً من تهمة الاعتداء الجنسي بعد أن تم تشخيص حالته بـ " اضطراب الجنس النومي" على الرغم من أن النيابة العامة قدمت استئنافاً في فبراير 2006 أيدت محكمة الاستئناف في أونتاريو البراءة في 7 فبراير 2008. - في أستراليا أفادت امرأة أنها كانت تترك منزلها ليلاً وتمارس الجنس مع الغرباء أثناء مشيها وهي نائمة. - في 8 أغسطس 2007 ، تمت تبرئة ميكانيكي يعمل في القوات الجوية البريطانية من تهمة إغتصاب بعد أن وجده المحلفون غير مسؤول عن تصرفاته حينما مارس الجنس مع فتاة بعمر 15 عاماً. - في 23 مارس 2009 ، تحدثت امرأة بريطانية في مقابلة عن مشاكل سببها الجنس النومي في حياتها. - في 12 شباط 2010 أعفت المحكمة رجلاً استراليا من تهمة الاغتصاب بسبب سكسومنيا وحدث أمر مماثل لرجل من مقاطعة ويلز في 4 يوليو 2011. أعمال فنية تعرض عدد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات لحالة الجنس النومي أو السكسومنيا ونذكر منها : - في رواية " الرجل الخفي" Invisible Man وهي رواية لـ ( رالف إليسون ) نجد مزارعاً يزعم أنه كان قد مارس الجنس مع ابنته بينما كان نائماً ، ومن المثير أن الرواية نشرت في عام 1953 أي قبل عقود وصفت حالة الجنس النومي. - في مسرحية " ياكيش وبوبتشا" من أعمال (هانوتش ليفين) نجد (ياكيش) يضاجع زوجته (بوبتشا) بينما يكون كلاهما نياماً وذلك عند نهاية المسرحية. - حلقة بعنوان " دور العارضة " Model Role من مسلسل تلفزيوني بعنوان House أو المنزل (موسم 1 - حلقة 17). - حلقة من " مسلسل القانون والنظام " Law and Order بعنوان "أفاتار" حيث يعاني المشتبه به من الجنس النومي (موسم 9 - حلقة 2). - في حلقة من "ربات منزل يائسات" Desperate Housewives تتظاهر (غابي) بأن لديها حالة سكسومنيا لتشرح لابنتها بأنها ليست ابنة زوجها البيولوجية. شاهد الفيديو تتحدث ( د. دونا بارسكي) في هذا التقرير المصور الذي عرضته قناة 33 دالاس الأمريكية عن الجنس النومي ، حيث ذكرت دراسة حديثة أن 7.6% من 800 مريضاً يتم علاجهم في مركز إضطرابات النوم يعانون من الجنس النومي. وقد بلغت النسبة لدى الرجال 11% ووكانت أكثر من من النساء (4%). هذه السلسلة يتمحور عدد من التجارب الواقعية رغم ندرتها على إعتقاد أصحابها بقيام كيانات أو أرواح بالممارسة الجنسية المتكررة معهم أو تعرضهم لأشكال من التحرش أو الإغواء كالإحساس بأنفاس ولمسات أو سماع همسات وغيرها ، وقد جرى نشر العديد من هذه التجارب على موقع ما وراء الطبيعة ، وبهدف التوصل على فهم أوسع وتحليل أعمق لها فقد جاءت هذه السلسلة لتكون إضاءة حول مفهوم التجربة الجنسية سواء من الناحية النفسية أو تأثير المعتقدات والأساطير في المجتمعات. تم النشر بقلم :محمـود |
توقيع : محمـود |
| |||||||||||||||||
رد: الجنس مع الجن , الجنس مع المجهول تعنى كلمة (بوبوباوا) في اللغة السواحلية (لغة منتشرة في بلدان القرن الإفريقي كالصومال) الخفاش المجنح حيث قيل أن هناك مخلوقاً كبير الحجم شبيه بالخفاش لكنه بعين واحدة ولديه عضو ذكري ضخم جداً ، وقيل أنه يلاحق الرجال والنساء في زنجبار والجزر المحيطة بها وفي أرجاء من أفريقيا. ومع أن (بوبوباوا) بحسب التراث الشعبي قادر على تغيير شكله إلا أنه غالباً ما يأخذ هيئة الإنسان أو الحيوان وهو يزور المنازل في الليل عادة ، ولا يميز في ممارساته الجنسية بين رجل وامرأة و وطفل ، وغالباً ما يعتدي جنسياً على جميع أفراد العائلة في المنزل قبل أن يتركه ليهجم على منزل آخر ، ويهدد (بوبوباوا) ضحاياه من مغبة الإبلاغ عنه أو عن اعتداءاته لئلا يعاود الكرة معهم أو يتحمل ضحاياه عواقب ذلك. ويزعم أن أول ظهور لـ (بوبوباوا) كان في جزيرة (بيمبا) في عام 1965 ، وقد أبلغ مؤخراً عن مشاهدات في عام 2007 . وهناك عدة نظريات مختلفة حول منشأ (بوبوباوا). إذ يقول البعض أنها روح غاضبة استحضرها أحد " الشيوخ " ليثأر من جيرانه. وفي عام 2007 ، حقق الباحث (بنيامين رادفورد ) عن (بوبوباوا) فوجد أن جذور الفكرة تعود إلى الحقبة الإسلامية الماضية، ويقول ( رادفورد ) بهذا الخصوص : " قيل أن حمل القرآن الكريم أو تلاوته يبقي ( بوبوباوا ) بعيدأً في الخليج على نحو مشابه لما قيل في المعتقد المسيحي من حيث أن الكتاب المقدس يبعد الشياطين ". ويجادل آخرون (ربما كانت نظرتهم أكثر واقعية) بأن (بوبوباوا) هي مجرد ذاكرة إجتماعية لها صلة بأهوال زمن العبودية. وربما كان لفكرة (بوبوباوا) دور تلعبه بخصوص الممارسة الجنسية المثلية لأن تلك الممارسة تعتبر محظورة في زنجبار. 2 - تراوكو و فيورا ربما كانا أكثر شياطين الجنس شهرة ، تعتبر سكيوبس Succubus شيطاناً من جنس الأنثى تأخذ شكل الفاتنة الجذابة بهدف إغواء الرجال ويعتقد عموماً أن أسطورة (سكيوبس) جاءت نتيجة الإنشغال بمسائل الخطيئة في القرون الوسطى في أوروبا خاصة المتعلقة بخطايا الجنس لدى النساء. وهناك أيضاً نسخة ذكرية عن (سكيوبس) وتدعى (إنكيوبس ) Incubus ومثل نظيره الأنثوي يقوم (إنكيوبس ) باستنزاف قوة وطاقة الحياة من ضحاياه ، وعلى عكس (سكيوبس) سيقوم (إنكيوبس ) بتلقيح ضحاياه ومن ثم تحمل الضحية منه جنيناً حتى يأتي موعد الولادة فيخرج طفلاً لا نبض فيه ولا يمكنه التنفس ووحتى عندما يصل الطفل إلى عمر 7 سنوات سيتصرف بشكل طبيعي وسيكون جذاباً وذكياً جداً . ووفقاً لبعض الأساطير يعتقد أن الساحر (ميرلين أمبروسيوس) هو نتاج أب شيطان (إنكيوبس) وأم أنسية ، وللعلم فأن (ميرلين ) شخصية أسطورية تلقب دائمأً بـ " العصا السحرية" وأول ما ظهرت في عام 1136 للميلاد في كتاب الكاهن جيفري من (مونماوث) وهو من أبرز المؤرخين للتاريخ البريطاني وحمل الكتاب عنوان "تاريخ ملوك بريطانيا" Historia Regum Britanniae وقيل أن (ميرلين) كان يمارس السحر ويقدم مشورته إلى الملك البريطاني . يعتقد الكثيرون أن كائنات (إنكيوبس ) على الأرجح جاءت بمثابة كبش فداء لتبرير الإغتصاب والاعتداء الجنسي حيث سيكون من السهل على الضحية والمغتصب (على الأرجح ) تفسير الإعتداء على أنه خارق للطبيعة عوضاً عن مواجهة الحقيقة. 4 - إنكانتادو يتحدث التراث اليهودي عن ( ليلو ) وهو شيطان يزور النساء خلال نومهم حيث تدعى نسخته الأنثوية (ليلين) ، كان الإعتقاد بهذين الشيطانين يمثل مصدر قلق خاصة بالنسبة للأمهات لما عرف عنهما من خطف للأطفال وعلى نحو مشابه هناك في التراث العربي كائن يطلق عليه " أم الصبيان " أو "القرينة " أو التابعة من الجن والتي تتسلط على المرأة الحامل فتسقط لها حملها . وفي التراث اليهودي هناك إعتقاد آخر بوجود شيطانة تدعى ( أردات ليلي ) من صنف الـ (سكيوبس) وهي تزور الرجال ليلاً لتضمن استمرار بقاء النسل الشيطاني وبالمقابل هناك شيطان من من صنف (إنكيوبس ) يدعى ( إيردو ليلي) وهو يزور الإنسيات ليضمن إنتاج ذريته، إقرأ عن ليليث للمزيد من المعلومات . 6 - ليديرك يقال أن مخلوقاً يعيش في المناطق الشمالية من المجر يدعى (ليدريك) أو (لودفيرك) أو (لوسفير) أو (أوردوغ) وذلك تبعاً للغة المنطقة ، وهو يفقس من أول بيضة لدجاجة سوداء ، ويقال أنه في كثير من الأحيان يختبأ في جيوب الناس ويدخل إلى ضحاياه في المنازل من خلال ثقب المفتاح وحينما تتسنى له الفرصة في الدخول يحول شكله إلى إنسان وغالباً ما يأخذ هيئة أحد الأقارب المتوفين أمام الضحية المستهدفة ثم يغتصبها وينشر قذارة في البيت قبل مغادرته ، وتقول بعض التقارير أن (ليديرك ) يصبح ملازماً لضحاياه فلا يفارقهم أبدأً وتقول أنه يمكن طرد (ليديرك) إما من خلال إلصاقه داخل ثقب في شجرة أو من خلال إقناعه بتنفيذ مهمة مستحيلة مثل حمل الماء في دلو مليء بالثقوب. ومن الشائع (حتى يومنا هذا) قيام الأطفال في المجر بتزيين البيض المأخوذ من دجاجة سوداء (في عيد الفصح) أو ترك البيض على أعتاب المنازل لكي تتسبب بالأذى بحسب الأسطورة المذكورة. 7 - أورانغ منياك يرجع منشأ هذه الأسطورة إلى التراث الشعبي الألماني والتيوتوني ، حيث يزعم أن هناك مخلوقاً صغيراً يشبه القزم يدعى ( ألب ) قيل أنه يتسلق على صدر الضحية النائمة ثم يتحول الى دخان خفيف ليدخل الجسم من خلال الفتحات ، إما عن طريق الفم أو الأنف أو المهبل، وعندما يتسنى له الدخول يتمكن من التحكم في أحلام الضحية فيصنع لها الكوابيس المفزعة ، وهناك تقارير أبلغ عنها الضحايا عن شعورهم بتقطع الأنفاس لدى استيقاظهم. وقد يكون هذا تفسير مبكر ( مع أنه أسطوري) لحالة توقف التنفس المعروفة بـ Sleep Apnea أثناء النوم ولإضطرابات النوم الأخرى. 9 -الساقطون من الملائكة يعتبر البعض الجنس مع المخلوقات الفضائية نسخة عصرية عن أسطورة سكيوبس وإنكيوبس القديمة ، إذ يوجد عدد كبير من حالات الإختطاف المزعومة من قبل المخلوقات تضمن العديد منها ممارسات جنسية وتشير بعض التقارير إلى حالات استخدمت فيها مسابر شرجية بعنوة ، وآخرون تحدثوا عن إتحاد جنسي مع المخلوقات أنفسهم . ومثال على ذلك (باميلا ستونبروك) مغنية الجاز البالغة من العمر 52 عاماً والتي ادعت ممارسة الجنس مع مخلوق غريب شبيه بالزواحف يبلغ طول قامته 1.75 متر ، وتقول بهذا الخصوص : " لم يشبه لقائي الجنسي الاول مع المخلوق أي لقاء جنسي اختبرته ، كان قوياً وممتعاً ، وبدون تشبيه كان أضخم من معظم الرجال ، أتذكر بالضبط كيف أحسست حينما رأيته لأول مرة ، استيقظت من نومي لأجد نفسي منغمسة في ممارسة الحب مع من بدا لي كإله أغريقي ، في البداية اعتقدت أنه حلم جنسي أو إحتلام ، لكن الجنس كان قوياً جداً إلى درجة أنني أغمضت عيناي وغمرني شعور كبير من الراحة مع هذا المخلوق المجهول، في المرة التالية فتحت عيناي فتحول إلى كائن زاحف ذو جلد حرشفي ويشبه جلد الثعبان ، ثم أدركت أنني كنت أمارس مع مخلوق غريب له القدرة على تغيير شكله وعندما لاحظ خوفي اختفى ، كنا دائماً مع بعض وأحب أحدنا الآخر ، كانت نشوة الجماع قوية ، وعندما أخبر الرجال عن تجربتي يجدون صعوبة في فهم ذلك " . ويوجد عدد لا يحصى من تلك القصص التي تنطوي على ممارسة الجنس بين البشر والمخلوقات المزعومة. - في عام 1957 ادعى البرازيلي (أنطونيو فيلاس بواس) اأنه اختطف من قبل المخلوقات ووضع في غرفة مع امرأة جميلة شقراء وتم إجباره على الممارسة الجنسية معها ، إقرأ عن قصته هنا . - كذلك ادعى ( هوارد منغر ) أنه على علاقة جنسية منتظمة مع (مارلا) وهي امرأة جميلة شقراء من الفضاء الخارجي ادعت أن عمرها 500 سنة ! - وفي عام 1970 ادعت فتاة بعمر 19 عاماً في ولاية كاليفورنيا أنها تعرضت للإغتصاب الجماعي من قبل 6 من المخلوقات الزرقاء البشرة والعنكبوتية الأقدام وذلك بعد مشاهدتها لهبوط مركبتهم الفضائية . أساطير الإغواء والموت تم النشر بقلم :محمـود |
توقيع : محمـود |
|