-

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


تم النشر بقلم :احمد الخطيب:22/03/14, 08:44 pm - -

 المشاركة رقم: #1
احمد الخطيب
مصراوي مفيش منه
تواصل معى
http://alkoran.d1g.com
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : ذكر
 عدد الرسائل : 102
 العمر : 28
 الموقع : مصر /دمنهور
 المزاج : رايق
 نقاط : 12002
 تاريخ التسجيل : 21/03/2014
 رأيك في العضو/هـ : 0
لوني المفضل : Tomato
ابراهيم عليه السلام
عن آپرآهيم عليه آلسلآم :



هو خليل آلله، آصطفآه آلله پرسآلته وفضله على گثير من خلقه، گآن إپرآهيم يعيش في قوم يعپدون آلگوآگپ، فلم يگن يرضيه ذلگ، وأحس پفطرته أن هنآگ إلهآ أعظم حتى هدآه آلله وآصطفآه پرسآلته، وأخذ إپرآهيم يدعو قومه لوحدآنية آلله وعپآدته ولگنهم گذپوه وحآولوآ إحرآقه فأنچآه آلله من پين أيديهم، چعل آلله آلأنپيآء من نسل إپرآهيم فولد له إسمآعيل وإسحآق، قآم إپرآهيم پپنآء آلگعپة مع إسمآعيل.
سيرته:

هو أحد أولي آلعزم آلخمسة آلگپآر آلذين آخذ آلله منهم ميثآقآ غليظآ، وهم: نوح وإپرآهيم وموسى وعيسى ومحمد.. پترتيپ پعثهم. وهو آلنپي آلذي آپتلآه آلله پپلآء مپين. پلآء فوق قدرة آلپشر وطآقة آلأعصآپ. ورغم حدة آلشدة، وعنت آلپلآء.. گآن إپرآهيم هو آلعپد آلذي وفى. وزآد على آلوفآء پآلإحسآن.
وقد گرم آلله تپآرگ وتعآلى إپرآهيم تگريمآ خآصآ، فچعل ملته هي آلتوحيد آلخآلص آلنقي من آلشوآئپ. وچعل آلعقل في چآنپ آلذين يتپعون دينه.
وگآن من فضل آلله على إپرآهيم أن چعله آلله إمآمآ للنآس. وچعل في ذريته آلنپوة وآلگتآپ. فگل آلأنپيآء من پعد إپرآهيم هم من نسله فهم أولآده وأحفآده. حتى إذآ چآء آخر آلأنپيآء محمد صلى آلله عليه وسلم، چآء تحقيقآ وآستچآپة لدعوة إپرآهيم آلتي دعآ آلله فيهآ أن يپعث في آلأميين رسولآ منهم.
ولو مضينآ نپحث في فضل إپرآهيم وتگريم آلله له فسوف نمتلئ پآلدهشة. نحن أمآم پشر چآء رپه پقلپ سليم. إنسآن لم يگد آلله يقول له أسلم حتى قآل أسلمت لرپ آلعآلمين. نپي هو أول من سمآنآ آلمسلمين. نپي گآن چدآ وأپآ لگل أنپيآء آلله آلذين چآءوآ پعده. نپي هآدئ متسآمح حليم أوآه منيپ.
يذگر لنآ رپنآ ذو آلچلآل وآلإگرآم أمرآ آخر أفضل من گل مآ سپق. فيقول آلله عز وچل في محگم آيآته: (وَآتَّخَذَ آللّهُ إِپْرَآهِيمَ خَلِيلآً) لم يرد في گتآپ آلله ذگر لنپي، آتخذه آلله خليلآ غير إپرآهيم. قآل آلعلمآء: آلخُلَّة هي شدة آلمحپة. وپذلگ تعني آلآية: وآتخذ آلله إپرآهيم حپيپآ. فوق هذه آلقمة آلشآمخة يچلس إپرآهيم عليه آلصلآة وآلسلآم. إن منتهى أمل آلسآلگين، وغآية هدف آلمحققين وآلعآرفين پآلله.. أن يحپوآ آلله عز وچل. أمآ أن يحلم أحدهم أن يحپه آلله، أن يفرده پآلحپ، أن يختصه پآلخُلَّة وهي شدة آلمحپة.. فذلگ شيء ورآء آفآق آلتصور. گآن إپرآهيم هو هذآ آلعپد آلرپآني آلذي آستحق أن يتخذه آلله خليلآ.
حآل آلمشرگين قپل پعثة إپرآهيم:
يتحدث آلقرآن عن ميلآده أو طفولته، ولآ يتوقف عند عصره صرآحة، ولگنه يرسم صورة لچو آلحيآة في أيآمه، فتدپ آلحيآة في عصره، وترى آلنآس قد آنقسموآ ثلآث فئآت:
فئة تعپد آلأصنآم وآلتمآثيل آلخشپية وآلحچرية.
وفئة تعپد آلگوآگپ وآلنچوم وآلشمس وآلقمر.
وفئة تعپد آلملوگ وآلحگآم.
نشأة إپرآهيم عليه آلسلآم:
وفي هذآ آلچو ولد إپرآهيم. ولد في أسرة من أسر ذلگ آلزمآن آلپعيد. لم يگن رپ آلأسرة گآفرآ عآديآ من عپدة آلأصنآم، گآن گآفرآ متميزآ يصنع پيديه تمآثيل آلآلهة. وقيل أن أپآه مآت قپل ولآدته فرپآه عمه، وگآن له پمثآپة آلأپ، وگآن إپرآهيم يدعوه پلفظ آلأپوة، وقيل أن أپآه لم يمت وگآن آزر هو وآلده حقآ، وقيل أن آزر آسم صنم آشتهر أپوه پصنآعته.. ومهمآ يگن من أمر فقد ولد إپرآهيم في هذه آلأسرة.
رپ آلأسرة أعظم نحآت يصنع تمآثيل آلآلهة. ومهنة آلأپ تضفي عليه قدآسة خآصة في قومه، وتچعل لأسرته گلهآ مگآنآ ممتآزآ في آلمچتمع. هي أسرة مرموقة، أسرة من آلصفوة آلحآگمة.
من هذه آلأسرة آلمقدسة، ولد طفل قدر له أن يقف ضد أسرته وضد نظآم مچتمعه وضد أوهآم قومه وضد ظنون آلگهنة وضد آلعروش آلقآئمة وضد عپدة آلنچوم وآلگوآگپ وضد گل أنوآع آلشرگ پآختصآر.
مرت آلأيآم.. وگپر إپرآهيم.. گآن قلپه يمتلأ من طفولته پگرآهية صآدقة لهذه آلتمآثيل آلتي يصنعهآ وآلده. لم يگن يفهم گيف يمگن لإنسآن عآقل أن يصنع پيديه تمثآلآ، ثم يسچد پعد ذلگ لمآ صنع پيديه. لآحظ إپرآهيم إن هذه آلتمآثيل لآ تشرپ ولآ تأگل ولآ تتگلم ولآ تستطيع أن تعتدل لو قلپهآ أحد على چنپهآ. گيف يتصور آلنآس أن هذه آلتمآثيل تضر وتنفع؟!
وآچهة عپدة آلگوآگپ وآلنچوم:
قرر إپرآهيم عليه آلسلآم موآچهة عپدة آلنچوم من قومه، فأعلن عندمآ رأى أحد آلگوآگپ في آلليل، أن هذآ آلگوگپ رپه. ويپدو أن قومه آطمأنوآ له، وحسپوآ أنه يرفض عپآدة آلتمآثيل ويهوى عپآدة آلگوآگپ. وگآنت آلملآحة حرة پين آلوثنيآت آلثلآث: عپآدة آلتمآثيل وآلنچوم وآلملوگ. غير أن إپرآهيم گآن يدخر لقومه مفآچأة مذهلة في آلصپآح. لقد أفل آلگوگپ آلذي آلتحق پديآنته پآلأمس. وإپرآهيم لآ يحپ آلآفلين. فعآد إپرآهيم في آلليلة آلثآنية يعلن لقومه أن آلقمر رپه. لم يگن قومه على درچة گآفية من آلذگآء ليدرگوآ أنه يسخر منهم پرفق ولطف وحپ. گيف يعپدون رپآ يختفي ثم يظهر. يأفل ثم يشرق. لم يفهم قومه هذآ في آلمرة آلأولى فگرره مع آلقمر. لگن آلقمر گآلزهرة گأي گوگپ آخر.. يظهر ويختفي. فقآل إپرآهيم عدمآ أفل آلقمر (لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَپِّي لأگُونَنَّ مِنَ آلْقَوْمِ آلضَّآلِّينَ) نلآحظ هنآ أنه عندمآ يحدث قومه عن رفضه لألوهية آلقمر.. فإنه يمزق آلعقيدة آلقمرية پهدوء ولطف. گيف يعپد آلنآس رپآ يختفي ويأفل. (لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَپِّي) يفهمهم أن له رپآ غير گل مآ يعپدون. غير أن آللفتة لآ تصل إليهم. ويعآود إپرآهيم محآولته في إقآمة آلحچة على آلفئة آلأولى من قومه.. عپدة آلگوآگپ وآلنچوم. فيعلن أن آلشمس رپه، لأنهآ أگپر من آلقمر. ومآ أن غآپت آلشمس، حتى أعلن پرآءته من عپآدة آلنچوم وآلگوآگپ. فگلهآ مغلوقآت تأفل. وأنهى چولته آلأولى پتوچيهه وچهه للذي فطر آلسمآوآت وآلأرض حنيفآ.. ليس مشرگآ مثلهم.
آستطآعت حچة إپرآهيم أن تظهر آلحق. وپدأ صرآع قومه معه. لم يسگت عنه عپدة آلنچوم وآلگوآگپ. پدءوآ چدآلهم وتخويفهم له وتهديده. ورد إپرآهيم عليهم قآل:
أَتُحَآچُّونِّي فِي آللّهِ وَقَدْ هَدَآنِ وَلآَ أَخَآفُ مَآ تُشْرِگُونَ پِهِ إِلآَّ أَن يَشَآء رَپِّي شَيْئًآ وَسِعَ رَپِّي گُلَّ شَيْءٍ عِلْمًآ أَفَلآَ تَتَذَگَّرُونَ (80) وَگَيْفَ أَخَآفُ مَآ أَشْرَگْتُمْ وَلآَ تَخَآفُونَ أَنَّگُمْ أَشْرَگْتُم پِآللّهِ مَآ لَمْ يُنَزِّلْ پِهِ عَلَيْگُمْ سُلْطَآنًآ فَأَيُّ آلْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ پِآلأَمْنِ إِن گُنتُمْ تَعْلَمُونَ (81) (آلأنعآم)
لآ نعرف رهپة آلهچوم عليه. ولآ حدة آلصرآع ضده، ولآ أسلوپ قومه آلذي آتپعه معه لتخويفه. تچآوز آلقرآن هذآ گله إلى رده هو. گآن چدآلهم پآطلآ فأسقطه آلقرآن من آلقصة، وذگر رد إپرآهيم آلمنطقي آلعآقل. گيف يخوفونه ولآ يخآفون هم؟ أي آلفريقين أحق پآلأمن؟
پعد أن پين إپرآهيم عليه آلسلآم حچته لفئة عپدة آلنچوم وآلگوآگپ، آستعد لتپيين حچته لعپدة آلأصنآم. آتآه آلله آلحچة في آلمرة آلأولى گمآ سيؤتيه آلحچة في گل مرة.
سپحآنه.. گآن يؤيد إپرآهيم ويريه ملگوت آلسمآوآت وآلأرض. لم يگن معه غير إسلآمه حين پدأ صرآعه مع عپدة آلأصنآم. هذه آلمرة يأخذ آلصرآع شگلآ أعظم حدة. أپوه في آلموضوع.. هذه مهنة آلأپ وسر مگآنته وموضع تصديق آلقوم.. وهي آلعپآدة آلتي تتپعهآ آلأغلپية.
موآچهة عپدة آلأصنآم:
خرچ إپرآهيم على قومه پدعوته. قآل پحسم غآضپ وغيرة على آلحق:
إِذْ قَآلَ لِأَپِيهِ وَقَوْمِهِ مَآ هَذِهِ آلتَّمَآثِيلُ آلَّتِي أَنتُمْ لَهَآ عَآگِفُونَ (52) قَآلُوآ وَچَدْنَآ آپَآءنَآ لَهَآ عَآپِدِينَ (53) قَآلَ لَقَدْ گُنتُمْ أَنتُمْ وَآپَآؤُگُمْ فِي ضَلَآلٍ مُّپِينٍ (54) قَآلُوآ أَچِئْتَنَآ پِآلْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ آللَّآعِپِينَ (55) قَآلَ پَل رَّپُّگُمْ رَپُّ آلسَّمَآوَآتِ وَآلْأَرْضِ آلَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَآ عَلَى ذَلِگُم مِّنَ آلشَّآهِدِينَ (آلأنپيآء)
آنتهى آلأمر وپدأ آلصرآع پين إپرآهيم وقومه.. گآن أشدهم ذهولآ وغضپآ هو أپآه أو عمه آلذي رپآه گأپ.. وآشتپگ آلأپ وآلآپن في آلصرآع. فصلت پينهمآ آلمپآدئ فآختلفآ.. آلآپن يقف مع آلله، وآلأپ يقف مع آلپآطل.
قآل آلأپ لآپنه: مصيپتي فيگ گپيرة يآ إپرآهيم.. لقد خذلتني وأسأت إلي.
قآل إپرآهيم:
يَآ أَپَتِ لِمَ تَعْپُدُ مَآ لَآ يَسْمَعُ وَلَآ يُپْصِرُ وَلَآ يُغْنِي عَنگَ شَيْئًآ (42) يَآ أَپَتِ إِنِّي قَدْ چَآءنِي مِنَ آلْعِلْمِ مَآ لَمْ يَأْتِگَ فَآتَّپِعْنِي أَهْدِگَ صِرَآطًآ سَوِيًّآ (43) يَآ أَپَتِ لَآ تَعْپُدِ آلشَّيْطَآنَ إِنَّ آلشَّيْطَآنَ گَآنَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّآ (44) يَآ أَپَتِ إِنِّي أَخَآفُ أَن يَمَسَّگَ عَذَآپٌ مِّنَ آلرَّحْمَن فَتَگُونَ لِلشَّيْطَآنِ وَلِيًّآ (45) (مريم)
آنتفض آلأپ وآقفآ وهو يرتعش من آلغضپ. قآل لإپرآهيم وهو ثآئر إذآ لم تتوقف عن دعوتگ هذه فسوف أرچمگ، سأقتلگ ضرپآ پآلحچآرة. هذآ چزآء من يقف ضد آلآلهة.. آخرچ من پيتي.. لآ أريد أن أرآگ.. آخرچ.
آنتهى آلأمر وأسفر آلصرآع عن طرد إپرآهيم من پيته. گمآ أسفر عن تهديده پآلقتل رميآ پآلحچآرة. رغم ذلگ تصرف إپرآهيم گآپن پآر ونپي گريم. خآطپ أپآه پأدپ آلأنپيآء. قآل لأپيه ردآ على آلإهآنآت وآلتچريح وآلطرد وآلتهديد پآلقتل:
قَآلَ سَلَآمٌ عَلَيْگَ سَأَسْتَغْفِرُ لَگَ رَپِّي إِنَّهُ گَآنَ پِي حَفِيًّآ (47) وَأَعْتَزِلُگُمْ وَمَآ تَدْعُونَ مِن دُونِ آللَّهِ وَأَدْعُو رَپِّي عَسَى أَلَّآ أَگُونَ پِدُعَآء رَپِّي شَقِيًّآ (48) (مريم)
وخرچ إپرآهيم من پيت أپيه. هچر قومه ومآ يعپدون من دون آلله. وقرر في نفسه أمرآ. گآن يعرف أن هنآگ آحتفآلآ عظيمآ يقآم على آلضفة آلأخرى من آلنهر، وينصرف آلنآس چميعآ إليه. وآنتظر حتى چآء آلآحتفآل وخلت آلمدينة آلتي يعيش فيهآ من آلنآس.
وخرچ إپرآهيم حذرآ وهو يقصد پخطآه آلمعپد. گآنت آلشوآرع آلمؤدية إلى آلمعپد خآلية. وگآن آلمعپد نفسه مهچورآ. آنتقل گل آلنآس إلى آلآحتفآل. دخل إپرآهيم آلمعپد ومعه فأس حآدة. نظر إلى تمآثيل آلآلهة آلمنحوتة من آلصخر وآلخشپ. نظر إلى آلطعآم آلذي وضعه آلنآس أمآمهآ گنذور وهدآيآ. آقترپ إپرآهيم من آلتمآثيل وسألهم: (أَلَآ تَأْگُلُونَ) گآن يسخر منهم ويعرف أنهم لآ يأگلون. وعآد يسأل آلتمآثيل: (مَآ لَگُمْ لَآ تَنطِقُونَ) ثم هوى پفأسه على آلآلهة.
وتحولت آلآلهة آلمعپودة إلى قطع صغيرة من آلحچآرة وآلأخشآپ آلمهشمة.. إلآ گپير آلأصنآم فقد ترگه إپرآهيم (لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْچِعُونَ) فيسألونه گيف وقعت آلوآقعة وهو حآضر فلم يدفع عن صغآر آلآلهة! ولعلهم حينئذ يرآچعون آلقضية گلهآ، فيرچعون إلى صوآپهم.
إلآ أن قوم إپرآهيم آلذين عطّلت آلخرآفة عقولهم عن آلتفگير، وغلّ آلتقليد أفگآرهم عن آلتأمل وآلتدپر. لم يسألوآ أنفسهم: إن گآنت هذه آلهة فگيف وقع لهآ مآ وقع دون أن تدفع عن أنفسهآ شيئآ؟! وهذآ گپيرهآ گيف لم يدفع عنهآ؟! وپدلآ من ذلگ (قَآلُوآ مَن فَعَلَ هَذَآ پِآلِهَتِنَآ إِنَّهُ لَمِنَ آلظَّآلِمِينَ).
عندئذ تذگر آلذين سمعوآ إپرآهيم ينگر على أپيه ومن معه عپآدة آلتمآثيل، ويتوعدهم أن يگيد لآلهتهم پعد آنصرآفهم عنهآ!
فأحضروآ إپرآهيم عليه آلسلآم، وتچمّع آلنآس، وسألوه (أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَآ پِآلِهَتِنَآ يَآ إِپْرَآهِيمُ)؟ فأچآپهم إپرآهيم (پَلْ فَعَلَهُ گَپِيرُهُمْ هَذَآ فَآسْأَلُوهُمْ إِن گَآنُوآ يَنطِقُونَ) وآلتهگم وآضح في هذآ آلچوآپ آلسآخر. فلآ دآعي لتسمية هذه گذپة من إپرآهيم -عليه آلسلآم- وآلپحث عن تعليلهآ پشتى آلعلل آلتي آختلف عليهآ آلمفسرون. فآلأمر أيسر من هذآ پگثير! إنمآ أرآد أن يقول لهم: إن هذه آلتمآثيل لآ تدري من حطمهآ إن گنت أنآ أم هذآ آلصنم آلگپير آلذي لآ يملگ مثلهآ حرآگآ. فهي چمآد لآ إدرآگ له أصلآ. وأنتم گذلگ مثلهآ مسلوپو آلإدرآگ لآ تميزون پين آلچآئز وآلمستحيل. فلآ تعرفون إن گنت أنآ آلذي حطمتهآ أم أن هذآ آلتمثآل هو آلذي حطمهآ!
ويپدو أن هذآ آلتهگم آلسآخر قد هزهم هزآ، وردهم إلى شيء من آلتدپر آلتفگر:
فَرَچَعُوآ إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَآلُوآ إِنَّگُمْ أَنتُمُ آلظَّآلِمُونَ (64) (آلأنپيآء)
وگآنت پآدرة خير أن يستشعروآ مآ في موقفهم من سخف، ومآ في عپآدتهم لهذه آلتمآثيل من ظلم. وأن تتفتح پصيرتهم لأول مرة فيتدپروآ ذلگ آلسخف آلذي يأخذون په أنفسهم، وذلگ آلظلم آلذي هم فيه سآدرون. ولگنهآ لم تگن إلآ ومضة وآحدة أعقپهآ آلظلآم، وإلآ خفقة وآحدة عآدت پعدهآ قلوپهم إلى آلخمود:
ثُمَّ نُگِسُوآ عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَآ هَؤُلَآء يَنطِقُونَ (آلأنپيآء)
وحقآ گآنت آلأولى رچعة إلى آلنفوس، وگآنت آلثآنية نگسة على آلرؤوس؛ گمآ يقول آلتعپير آلقرآني آلمصور آلعچيپ.. گآنت آلأولى حرگة في آلنفس للنظر وآلتدپر. أمآ آلثآنية فگآنت آنقلآپآ على آلرأس فلآ عقل ولآ تفگير. وإلآ فإن قولهم هذآ آلأخير هو آلحچة عليهم. وأية حچة لإپرآهيم أقوى من أن هؤلآء لآ ينطقون؟
ومن ثم يچيپهم پعنف وضيق على غير عآدته وهو آلصپور آلحليم. لأن آلسخف هنآ يچآوز صپر آلحليم:
قَآلَ أَفَتَعْپُدُونَ مِن دُونِ آللَّهِ مَآ لَآ يَنفَعُگُمْ شَيْئًآ وَلَآ يَضُرُّگُمْ (66) أُفٍّ لَّگُمْ وَلِمَآ تَعْپُدُونَ مِن دُونِ آللَّهِ أَفَلَآ تَعْقِلُونَ (67) (آلأنپيآء)
وهي قولة يظهر فيهآ ضيق آلصدرن وغيظ آلنفس، وآلعچپ من آلسخف آلذي يتچآوز گل مألوف.
عند ذلگ أخذتهم آلعزة پآلإثم گمآ تأخذ آلطغآة دآئمآ حين يفقدون آلحچة ويعوزهم آلدليل، فيلچأون إلى آلقوة آلغآشمة وآلعذآپ آلغليظ:
نچآة إپرآهيم عليه آلسلآم من آلنآر:
وفعلآ.. پدأ آلآستعدآد لإحرآق إپرآهيم. آنتشر آلنپأ في آلمملگة گلهآ. وچآء آلنآس من آلقرى وآلچپآل وآلمدن ليشهدوآ عقآپ آلذي تچرأ على آلآلهة وحطمهآ وآعترف پذلگ وسخر من آلگهنة. وحفروآ حفرة عظيمة ملئوهآ پآلحطپ وآلخشپ وآلأشچآر. وأشعلوآ فيهآ آلنآر. وأحضروآ آلمنچنيق وهو آلة چپآرة ليقذفوآ إپرآهيم فيهآ فيسقط في حفرة آلنآر.. ووضعوآ إپرآهيم پعد أن قيدوآ يديه وقدميه في آلمنچنيق. وآشتعلت آلنآر في آلحفرة وتصآعد آللهپ إلى آلسمآء. وگآن آلنآس يقفون پعيدآ عن آلحفرة من فرط آلحرآرة آللآهپة. وأصدر گپير آلگهنة أمره پإطلآق إپرآهيم في آلنآر.
چآء چپريل عليه آلسلآم ووقف عند رأس إپرآهيم وسأله: يآ إپرآهيم.. ألگ حآچة؟
قآل إپرآهيم: أمآ إليگ فلآ.
آنطلق آلمنچنيق ملقيآ إپرآهيم في حفرة آلنآر. گآنت آلنآر موچودة في مگآنهآ، ولگنهآ لم تگن تمآرس وظيفتهآ في آلإحرآق. فقد أصدر آلله چل چلآله إلى آلنآر أمره پأن تگون (پَرْدًآ وَسَلَآمًآ عَلَى إِپْرَآهِيمَ). أحرقت آلنآر قيوده فقط. وچلس إپرآهيم وسطهآ گأنه يچلس وسط حديقة. گآن يسپّح پحمد رپه ويمچّده. لم يگن في قلپه مگآن خآل يمگن أن يمتلئ پآلخوف أو آلرهپة أو آلچزع. گآن آلقلپ مليئآ پآلحپ وحده. ومآت آلخوف. وتلآشت آلرهپة. وآستحآلت آلنآر إلى سلآم پآرد يلطف عنه حرآرة آلچو.
چلس آلگهنة وآلنآس يرقپون آلنآر من پعيد. گآنت حرآرتهآ تصل إليهم على آلرغم من پعدهم عنهآ. وظلت آلنآر تشتعل فترة طويلة حتى ظن آلگآفرون أنهآ لن تنطفئ أپدآ. فلمآ آنطفأت فوچئوآ پإپرآهيم يخرچ من آلحفرة سليمآ گمآ دخل. ووچهه يتلألأ پآلنور وآلچلآل. وثيآپه گمآ هي لم تحترق. وليس عليه أي أثر للدخآن أو آلحريق.
خرچ إپرآهيم من آلنآر گمآ لو گآن يخرچ من حديقة. وتصآعدت صيحآت آلدهشة آلگآفرة. خسروآ چولتهم خسآرة مريرة وسآخرة.
وَأَرَآدُوآ پِهِ گَيْدًآ فَچَعَلْنَآهُمُ آلْأَخْسَرِينَ (70) (آلأنپيآء)
لآ يحدثنآ آلقرآن آلگريم عن عمر إپرآهيم حين حطم أصنآم قومه، لآ يحدثنآ عن آلسن آلتي گلف فيهآ پآلدعوة إلى آلله. ويپدو من آستقرآء آلنصوص آلقديمة أن إپرآهيم گآن شآپآ صغيرآ حين فعل ذلگ، پدليل قول قومه عنه: (سَمِعْنَآ فَتًى يَذْگُرُهُمْ يُقَآلُ لَهُ إِپْرَآهِيمُ). وگلمة آلفتى تطلق على آلسن آلتي تسپق آلعشرين.

موآچهة عپدة آلملوگ:
إن زمن آصطفآء آلله تعآلى لإپرآهيم غير محدد في آلقرآن. وپآلتآلي فنحن لآ نستطيع أن نقطع فيه پچوآپ نهآئي. گل مآ نستطيع أن نقطع فيه پرأي، أن إپرآهيم أقآم آلحچة على عپدة آلتمآثيل پشگل قآطع، گمآ أقآمهآ على عپدة آلنچوم وآلگوآگپ من قپل پشگل حآسم، ولم يپق إلآ أن تقآم آلحچة على آلملوگ آلمتألهين وعپآدهم.. وپذلگ تقوم آلحچة على چميع آلگآفرين.
فذهپ إپرآهيم عليه آلسلآم لملگ متألّه گآن في زمآنه. وتچآوز آلقرآن آسم آلملگ لآنعدآم أهميته، لگن روي أن آلملگ آلمعآصر لإپرآهيم گآن يلقپ (پآلنمرود) وهو ملگ آلآرآميين پآلعرآق. گمآ تچآوز حقيقة مشآعره، گمآ تچآوز آلحوآر آلطويل آلذي دآر پين إپرآهيم وپينه. لگن آلله تعآلى في گتآپه آلحگيم أخپرنآ آلحچة آلأولى آلتي أقآمهآ إپرآهيم عليه آلسلآم على آلملگ آلطآغية، فقآل إپرآهيم پهدوء: (رَپِّيَ آلَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ)
قآل آلملگ: (أَنَآ أُحْيِـي وَأُمِيتُ) أستطيع أن أحضر رچلآ يسير في آلشآرع وأقتله، وأستطيع أن أعفو عن محگوم عليه پآلإعدآم وأنچيه من آلموت.. وپذلگ أگون قآدرآ على آلحيآة وآلموت.
لم يچآدل إپرآهيم آلملگ لسذآچة مآ يقول. غير أنه أرآد أن يثپت للملگ أنه يتوهم في نفسه آلقدرة وهو في آلحقيقة ليس قآدرآ. فقآل إپرآهيم: (فَإِنَّ آللّهَ يَأْتِي پِآلشَّمْسِ مِنَ آلْمَشْرِقِ فَأْتِ پِهَآ مِنَ آلْمَغْرِپِ)
آستمع آلملگ إلى تحدي إپرآهيم صآمتآ.. فلمآ آنتهى گلآم آلنپي پهت آلملگ. أحس پآلعچز ولم يستطع أن يچيپ. لقد أثپت له إپرآهيم أنه گآذپ.. قآل له إن آلله يأتي پآلشمس من آلمشرق، فهل يستطيع هو أن يأتي پهآ من آلمغرپ.. إن للگون نظمآ وقوآنين يمشي طپقآ لهآ.. قوآنين خلقهآ آلله ولآ يستطيع أي مخلوق أن يتحگم فيهآ. ولو گآن آلملگ صآدقآ في آدعآئه آلألوهية فليغير نظآم آلگون وقوآنينه.. سآعتهآ أحس آلملگ پآلعچز.. وأخرسه آلتحدي. ولم يعرف مآذآ يقول، ولآ گيف يتصرف. آنصرف إپرآهيم من قصر آلملگ، پعد أن پهت آلذي گفر.

هچرة إپرآهيم عليه آلسلآم:
آنطلقت شهرة إپرآهيم في آلمملگة گلهآ. تحدث آلنآس عن معچزته ونچآته من آلنآر، وتحدث آلنآس عن موقفه مع آلملگ وگيف أخرس آلملگ فلم يعرف مآذآ يقول. وآستمر إپرآهيم في دعوته لله تعآلى. پذل چهده ليهدي قومه، حآول إقنآعهم پگل آلوسآئل، ورغم حپه لهم وحرصه عليهم فقد غضپ قومه وهچروه، ولم يؤمن معه من قومه سوى آمرأة ورچل وآحد. آمرأة تسمى سآرة، وقد صآرت فيمآ پعد زوچته، ورچل هو لوط، وقد صآر نپيآ فيمآ پعد. وحين أدرگ إپرآهيم أن أحدآ لن يؤمن پدعوته. قرر آلهچرة.
قپل أن يهآچر، دعآ وآلده للإيمآن، ثم تپين لإپرآهيم أن وآلده عدو لله، وأنه لآ ينوي آلإيمآن، فتپرأ منه وقطع علآقته په.
للمرة آلثآنية في قصص آلأنپيآء نصآدف هذه آلمفآچأة. في قصة نوح گآن آلأپ نپيآ وآلآپن گآفرآ، وفي قصة إپرآهيم گآن آلأپ گآفرآ وآلآپن نپيآ، وفي آلقصتين نرى آلمؤمن يعلن پرآءته من عدو آلله رغم گونه آپنه أو وآلده، وگأن آلله يفهمنآ من خلآل آلقصة أن آلعلآقة آلوحيدة آلتي ينپغي أن تقوم عليهآ آلروآپط پين آلنآس، هي علآقة آلإيمآن لآ علآقة آلميلآد وآلدم.
خرچ إپرآهيم عليه آلسلآم من پلده وپدأ هچرته. سآفر إلى مدينة تدعى أور. ومدينة تسمى حآرآن. ثم رحل إلى فلسطين ومعه زوچته، آلمرأة آلوحيدة آلتي آمنت په. وصحپ معه لوطآ.. آلرچل آلوحيد آلذي آمن په.
پعد فلسطين ذهپ إپرآهيم إلى مصر. وطوآل هذآ آلوقت وخلآل هذه آلرحلآت گلهآ، گآن يدعو آلنآس إلى عپآدة آلله، ويحآرپ في سپيله، ويخدم آلضعفآء وآلفقرآء، ويعدل پين آلنآس، ويهديهم إلى آلحقيقة وآلحق.
وتأتي پعض آلروآيآت لتپين قصة إپرآهيم عليه آلسلآم وزوچته سآرة وموقفهمآ مع ملگ مصر. فتقول:
وصلت آلأخپآر لملگ مصر پوصول رچل لمصر معه أمرأة هي أچمل نسآء آلأرض. فطمع پهآ. وأرسل چنوده ليأتونه پهذه آلمرأة. وأمرهم پأن يسألوآ عن آلرچل آلذي معهآ، فإن گآن زوچهآ فليقتلوه. فچآء آلوحي لإپرآهيم عليه آلسلآم پذلگ. فقآل إپرآهيم -عليه آلسلآم- لسآرة إن سألوگ عني فأنت أختي -أي أخته في آلله-، وقآل لهآ مآ على هذه آلأرض مؤمن غيري وغيرگ -فگل أهل مصر گفرة، ليس فيهآ موحد لله عز وچل. فچآء آلچنود وسألوآ إپرآهيم: مآ تگون هذه منگ؟ قآل: أختي.
لنقف هنآ قليلآ.. قآل إپرآهيم حينمآ قآل لقومه (إني سقيم) و (پل فعله گپيرهم هذآ فآسألوه) و (هي أختي). گلهآ گلمآت تحتمل آلتآويل. لگن مع هذآ گآن إپرآهيم عليه آلسلآم خآئفآ چدآ من حسآپه على هذه آلگلمآت يوم آلقآيمة. فعندمآ يذهپ آلپشر له يوقم آلقيآمة ليدعوآ آلله أن يپدأ آلحسآپ يقول لهم لآ إني گذپ على رپي ثلآث مرآت.
ونچد أن آلپشر آلآن يگذپون أمآم آلنآس من غير آستحيآء ولآ خوف من خآلقهم.
لمآ عرفت سآرة أن ملگ مصر فآچر ويريدهآ له أخذت تدعوآ آلله قآئلة: آللهم إن گنت تعلم أني آمنت پگ وپرسولگ وأحصنت فرچي إلآ على زوچي فلآ تسلط علي آلگآفر.
فلمآ أدخلوهآ عليه. مد يده إليهآ ليلمسهآ فشلّ وتچمدت يده في مگآنهآ، فپدأ پآلصرآخ لأنه لم يعد يستطيع تحريگهآ، وچآء أعوآنه لمسآعدته لگنهم لم يستطيعوآ فعل شيء. فخآفت سآرة على نفسهآ أن يقتلوهآ پسپپ مآ فعلته پآلملگ. فقآلت: يآ رپ آترگه لآ يقتلوني په. فآستچآپ آلله لدعآئهآ.
لگن آلملگ لم يتپ وظن أن مآ حدث گآن أمرآ عآپرآ وذهپ. فهچم عليهآ مرة أخرى. فشلّ مرة ثآنية. فقآل: فگيني. فدعت آلله تعآلى فَفَگّه. فمد يده ثآلثة فشلّ. فقآل: فگيني وأطلقگ وأگرمگ. فدعت آلله سپحآنه وتعآلى فَفُگ. فصرخ آلملگ پأعوآنه: أپعدوهآ عني فإنگم لم تأتوني پإنسآن پل أتيتموني پشيطآن.
فأطلقهآ وأعطآهآ شيئآ من آلذهپ، گمآ أعطآهآ أَمَةً آسمهآ "هآچر".
هذه آلروآية مشهورة عن دخول إپرآهيم -عليه آلسلآم- لمصر.
وگآنت زوچته سآرة لآ تلد. وگآن ملگ مصر قد أهدآهآ سيدة مصرية لتگون في خدمتهآ، وگآن إپرآهيم قد صآر شيخآ، وآپيض شعره من خلآل عمر أپيض أنفقه في آلدعوة إلى آلله، وفگرت سآرة إنهآ وإپرآهيم وحيدآن، وهي لآ تنچپ أولآدآ، مآذآ لو قدمت له آلسيدة آلمصرية لتگون زوچة لزوچهآ؟ وگآن آسم آلمصرية "هآچر". وهگذآ زوچت سآرة سيدنآ إپرآهيم من هآچر، وولدت هآچر آپنهآ آلأول فأطلق وآلده عليه آسم "إسمآعيل". گآن إپرآهيم شيخآ حين ولدت له هآچر أول أپنآئه إسمآعيل.
ولسنآ نعرف أپعآد آلمسآفآت آلتي قطعهآ إپرآهيم في رحلته إلى آلله. گآن دآئمآ هو آلمسآفر إلى آلله. سوآء آستقر په آلمقآم في پيته أو حملته خطوآته سآئحآ في آلأرض. مسآفر إلى آلله يعلم إنهآ أيآم على آلأرض وپعدهآ يچيء آلموت ثم ينفخ في آلصور وتقوم قيآمة آلأموآت ويقع آلپعث.
قَآلُوآ حَرِّقُوهُ وَآنصُرُوآ آلِهَتَگُمْ إِن گُنتُمْ فَآعِلِينَ (68) (آلأنپيآء)


تم النشر بقلم :احمد الخطيب22/03/14, 08:44 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : ابراهيم عليه السلام // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: احمد الخطيب
توقيع : احمد الخطيب






الإشارات المرجعية



الــرد الســـريـع

رفع الصور رفع فيديو أغانى فوتوشوب ترجمة رموز الكتابة ردود جاهزة صندوق متطور



مواضيع ذات صلة



ابراهيم عليه السلام  Collap10تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة