-

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


تم النشر بقلم :محمـود:25/03/11, 12:32 am - -

 المشاركة رقم: #1
محمـود
الاداره
تواصل معى
http://www.layalyeg.com
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : ذكر
 عدد الرسائل : 8019
 العمر : 47
 نقاط : 536830
 تاريخ التسجيل : 21/03/2008
 رأيك في العضو/هـ : 15
لوني المفضل : Tomato
لمن لا يعرف المرأه
َلمن لا يعرف قيمة حـــــــــــــواء َ

َ--------------َ

َلمن لا يعرف المرأه 263393 لمن لا يعرف المرأه 263393 لمن لا يعرف المرأه 263393 َ


َ[ المرأة والحب ] َ

َلا يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة ، فهي رقيقة َ

َالمشاعر ، جميلة الإحساس ، والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود َ

َ، وأغلى حرفين في قاموس الحياة ، لأنه صلة روح بروح ، ورفقة َ

َقلب إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا عنها ، لأنها هي من أوجدته ، َ

َوهي من سحرته ، وهي من فتنته ، فهو يعرف أنه بدونها سيطرد َ

َمن القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة ، ولكم إنبهر هذا الحب َ

َمن حكمتها ، ولكم خاف من غضبها ، ةلكم تعجب من صبرها ، لأنه َ

َقد أيقن بعد نظرها ، الذي ترجم له إخلاصها ، ليشهد ها هذا الحب َ
َبوفائها ، لأن الحب هو قتيل العيون ، ولكن أي عيون .. إنها عيون َ

َالمرأة التاريخية الجمال ، والباسقة بالحنان ، لغتها الدموع ، َ

َوسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع .َ

َ[المرأة والحزن ]َ


َللمراة مع الحزن صفحات ، وللحزن في حياة المرأة قواميس َ

َومجلدات ، وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ، وكأنه َ

َسلاح لها ضد كل حزن يجابهها ، لتقتل وحدتها ، وتعيش حزنها َ

َعلى أوراق الذكريات ، بصفحات مضيئة عبر الزمن ، فهي تجيد َ
َصناعة الكلام بعناية ، وتختار الكلمات عن قصد ، لتغرز حروفها َ

َفي قلب كل حزن يجابهها ، لتتعمد قتله ولو .. للحظات ، مع سابق َ

َالإصرار والترصد ، ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع ، فيتيه َ

َالشعر هائما في فكرها ، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ، َ

َواستوطنت قوافيه ، لتكسب جمهوره ، لتعيش أكثر من الشعر نفسه َ

َ، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ، فقد أوجزت الأقوال ، لتصادقها َ

َكل الأفعال .َ


َ[ المرأة والوفاء ]َ


َللمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد َ

َفي كل يوم ، لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها َ

َالوفاء كصورة خلاّبة ، تفرد بها الزمان على أبجديته ، فالمرأة َ

َتفوقت بوفائها لثراء تجربتها ، ولقوة موهبتها ، ولصدق محبتها ، َ

َوصحة قلبها ، وجلال رثائها ، وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها َ
َلتعزغ أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي ، والذي َ

َتتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكتن .َ

َ[ المرأة والصمت ] َ


َللصمت مع المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها ، في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ، تمر من َ

َحولها أزمات طاحنة .. وتجدها صامته ، وتأتي عليها الكرب َ

َالساحقة .. وتجدها صامتة ، وتزورها كل يوم البلايا الماحقة .. َ

َوتجدها صامتة .َ

َحيرت الزمن ، وأسرت الدهر ، وكأنك تسمع صمتها .. ، لأن قلبها َ

َدائما يغادر في جوانح الأيام ، فهي تقرأ الحياة بمعناها ، من بدايتها َ

َإلى أقصاها ، فروحها تنصهر بمعاناتها ، وتذوب أحشائها لمأساتها ، َ
َأن قضيتها الدموع ، ولغتها الخالدة .. الصمت ، لأنها تعرف أن َ

َالحياة دائما تضيق بأعدائها ، لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة ، لا َ

َينفعها كلام ، ولا يبكيها فؤاد ، ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد َ

َحفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال ، ونقشت كبريائها في ضمائر البشر .َ

َ[ المرأة والجمال ] َ


َالجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ، متوقد لصنفها َ

َ، منبهر لصفاتها ، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ، وكأنها َ

َفي يده كقطعة من الشهد ، مثل زلال بارد من معين صافي ، فيقلبها َ

َتقلب الدرة في اليد ، والفكرة في القلب ، لأنها خاطرة رائعة قد َ
َسكنت وتربعت على عرش الجمال ، فقد تأملها هذا الجمال، فوجدها َ

َساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ، وآسرة لريشته ، فقد سافر الجمال مع َ

َالمرأة ، فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ، ممتعة في َ

َبحوره ، تبحث عنه ولا تنساه ، وإذا غاب عنها سألت عنه ، فاندهش َ

َهذا الجمال لوفائها ، ليقولها كلمة تدل على هزيمته ، وشهادة تستحق َ

َصراحته ، وتسحق هندامه ، حينما قال : المرأة .. أجمل من الجمال َ

َنفسه ، لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ، تنشد َ
َالإبداع في كل مجال ، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ، فتأخذ َ

َلجام خيله ، لتسابق الزمن ، باحثة عن الأجمل .َ

َنعم هكذا سحرتني المرأة في طبيعتها ، وسلبتني في أنوثتها ، َ

َوألهبت أشواقي في تتبع غرامها ، لأنها إمرأة فوق الحروف ، َ

َوأغلى من الكلمات ، فهي ناصعة البيان ، عالمة بفنون الإنسان ، َ

َتعرف طباع الحرمان ، وتتذوق عسل العنفوان .َ

َ[ المرأة والحياة ]َ


َالمرأة هي قصيدة الحياة ، ومدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ َ

َبحياتها ، لأن المرأة هي طعمها الشاهد ، وعسلها الباقي ، فالحياة َ

َتعرف المرأة جيدا ، لأنها زميلتها في مدرستها ، وتلميذتها في َ

َكتابها ، وقلمها في كتاباتها .َ

َبرعت المرأة في منهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ، وحسنها َ

َفياض قوي الأسر ، لأن براعتها تمكن في إستهلالها ، وإشراقة َ

َعنوانها ، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان َ
َ، لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ، لأنها تنسف َ

َأقاويلهم ، وتقتل أفعالهم ، فسلاحهم الكلام الكاذب ، والفعل الدنيء ، َ

َوسلاحها هو الضعف ، نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس ، َ

َوأساتذة علم الإنسان ، لأنها تحاربهم بضعفها ، لترحب الحياة َ

َبإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ، لأنها مدرسة الأجيال ، َ

َوعلم من أعلام الحياة ، يرفرف على هامة الدهر .َ

َالأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقي .َ


َ[ المرأة والتفوق ] َ


َتفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ، فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة َ

َعنصر أساسي في بيته ، ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة إلاّ َ

َوالمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة ، والأعمال النافعة ، َ

َلأنها موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها على الزمن ، لتسمع لها أذن َ

َالدهر ، حتى الأعمى الذي لا يبصر ، قد سحره قوة ذيوعها ، َ

َومساحة لموعها ، فهو قد أنصت لإبداعها ، واستمع لإمتاعها ، َ

َفالأيام تبحث عن تفوقها ، والسنين تفيض شعرا لمحبتها ، وعلو َ

َرفعتها ، فقد خطفت الأضواء ، ببراقة سريرتها ، ومطلع أحاديثها ، َ

َلأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة ، وقديما قالوا : َ

َوراء كل رجل عظيم إمرأة ، شهادة من الزمن ، وبرقية شكر من َ

َالدهر ، ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ، لأن َ

َالنجاح هو المراة نفسها ، فلتفوقها ذيوع ، ولموهبتها سطوع ، َ

َولعبقريتها نبوغ .َ

َ[ المرأة والدموع ]َ

َالدموع لغة المرأة ، تطرق سمع الإنسان ، لتصل إلى القلب ، لأنها َ

َتختار دموعها بعناية فائقة ، وترحل مع همتها محلقة مسافرة ، فتبدأ َ

َدموعها ضعيفة ، إلى أن تحتفل برشاقة عيونها ، وحلاوة رموشها ، َ

َلأن دموعها ساحرة .. شاردة .. سائرة على ديوان الزمان .َ

َتعاتبنا بتفجع ، وتحاكينا بتوجع ، وكأنها تتقطر عسلا ، أو شهدا َ
َمصفى ، تعاند بكلمة ، وتصافح بدمعة ، وترضى ببسمة ، وتغازلك َ

َبحكمة ، ألا وهي حكمة الدموع .. فأي قلب ساكن بين جوانحها ، َ

َفالمراة تمزج الحب مع الحكمة ، لأن ألفاظها سهلة على اللسان ، َ

َراقية في منزل الفكر ، ترعى الوداد ، وتبكي بكاء الأبطال ، َ

َفدموعها حارة ، وعواطفها مؤلمة ، ونكسة بالها عظيمة ، فمعاناتها َ

َتحترق ، وآلامها تلتهب ، ونياط قلبها تتقطع ، تريد قلبا تبث إليه َ

َلهيب صدرها ، ونار وجدانها ، فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها َ

َ، فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق دموعها .َ

َ[ المرأة والاخلاق ]َ

َعبقرية المراة تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة َ

َصفحات ، وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة ، وزمالة سائرة .َ

َفالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، َ

َلأنها لا تعرف خيانة الضمير ، بل كل همها هي ظاهر الاخلاق َ

َكيف تعم في ساحات الأرض كلها ....َ

َفهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم َ

َ، وترميها إلى عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في َ

َقلوب البشر ، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف زمانها ، وأركان َ

َدهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه أخلاق البشر َ

َمكبوتة ، فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها ، لكي ينشر َ

َالخلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها .َ

َفي الختـــــــــــــــام َ

َمع لم أكتب هذه الحروف لتلك المرأة التي تتزين لتعطر هندامها ، َ

َلتلبس فتنتها ، فتتجول في باحات الأسواق ، بحثا عن شاب جذاب ، َ

َوعاشق كذاب .َ

َلم أكتب هذه الحروف للمرأة التي ترفع صوتها على والديها ، ولا َ

َتحترم عائلتها ، لأنها لم تحترم نفسها ، فكيف تحترم غيرها .َ

َلم أكتب هذه الحروف للمرأة التي تكمّل نقصها بعلاقة مشبوهة مع َ

َشاب لا تعرفه ، لتغذي قلبها بسكون حاقد ، وأمل جاحد ، وألم باقي .َ

َلم اكتب هذه الحروف للمراة التي تبحث عن إثبات نفسها على َ

َحساب غيرها ، لتقتل كبريائهم انتقاما لنقص في نفسها لتكمله بأية طريقة .َ

َلم أكتب هذه الحروف للمرأة التي أحرقت عبائتها ، لتلبس زيف َ

َالحضارات المتقدمة ، وتتجمّل بزخارف معتقدات موهومة .َ

َإن هذه الحروف كتبتها لتلك المرأة المعتزة بدينها ، المحتشمة في َ

َلبسها ، والفاتنة بفكرها ، والشامخة بقلمها ، تلك المرأة التي لا َ

َترضى بالعبودية مهما كانت ، لأنها ليست صريعة الشبهات ، ولا َ

َأسيرة الشهوات ، مميزة بنفسها، متميزة عن غيرها، فهي لا تعرف َ

َالمصاعب ، لأنها تعرف إدراك المقاصد ، نادرة المثال ، ليست َ

َنسخة مكررة ، من باقات الأسواق ، وليست عملة مزيفة من هاويات َ

َالقلوب ، لها طموح يحطم الوجود ، ولها روح تأسر كل موجود ،َ


تم النشر بقلم :محمـود25/03/11, 12:32 am    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : لمن لا يعرف المرأه // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: محمـود
توقيع : محمـود






الإشارات المرجعية



الــرد الســـريـع

رفع الصور رفع فيديو أغانى فوتوشوب ترجمة رموز الكتابة ردود جاهزة صندوق متطور



مواضيع ذات صلة



لمن لا يعرف المرأه Collap10تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة