شيع العشرات، صباح اليوم، جثمان الفنانة الكبيرة صباح، على أنغام موسيقى الجيش اللبناني، ووضع عدد من محبيها ورجال الدولة اللبنانية بوكيهات الورد على قبرها، مؤكدين أنها كانت ولا زالت ركنًا فنيًا من أركان الدولة اللبنانية.







حضر الجنازة، أسرة صباح وعددًا من رجال الدولة والفنانين والإعلاميين اللبنانيين والعرب، في مقدمتهم لبلبة ونيللى كريم وراغب علامة ورولا سعد والإعلامية بوسي شلبي.






يذكر أن الفنانة اللبنانية الكبيرة صباح الملقبة بالشحرورة، وافتها المنية صباح الأربعاء الماضي إثر أزمة صحية، عن عمر ناهز الـ87 عامًا.



شيع المئات قبل قليل جنازة الفنانة اللبنانية صباح، من كنيسة مار جرجس المارونية في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، وقاموا بالرقص به بناء على وصيتها وسط حضور مكثف من كبار الفنانين العرب واللبنانيين والمحبين لفنانة اللبنانية.
وصل جثمان "الشحرورة"، الآن، إلى كنيسة "ماري جاورجيوس"، بوسط العاصمة بيروت، لبدء مراسم الجنازة الرسمية للفقيدة.
وتقدم صفوف المعزيين جوزيف غريب مدير أعمالها، والفنانة رولا سعد، التي سبق أن قامت معها بإعادة تقديم أغنيتها "يانا يانا"، إضافة إلى الفنانة لبلبة.
ويوجد أمام الكنيسة، الآن، حضور جماهيري ضخم، من جمهور ومحبي صباح، الذين يحملون باقات من الورود، كما تم تشغيل موسيقي فرح، بناء على وصية الراحلة.
وقد قام محبو الراحلة بحمل تابوت جثمانها، الذي يلف بالعلم اللبناني، وقاموا بالرقص به، بناءً على وصيتها قبل الوفاة، بأن يكون موتها يوما للفرح والرقص لا للحزن.
ونشرت الصفحة الرسمية للفنانة صباح صورا للنعش محمولا فى عربة، قبيل نقله من فندق برازيليا، إلى الكنيسة حيث تجرى مراسم التشييع والقداس على روح الفيدة التي تدفن بوادي شحرور



 
‏