-
اخر المواضيع |
| ||||||||||||||||
تقرير الطب الشرعي: ذكرى قتلت بـ26 طلقة وظلت على قيد الحياة ربع ساعة كشف تقرير فريق أطباء مصلحة الطب الشرعي أن المطربة ذكرى، التي قتلها زوجها سوية مع مدير أعماله وزوجته ثم انتحر، قتلت بـ 26 طلقة نارية منها 22 طلقة في الصدر والبطن وطلقة واحدة بالفك الأسفل وأخرى بالذراع اليسرى والثالثة بخنصر اليد اليمنى. وأدى هذا الكم الهائل من الطلقات إلى تهتك بأحشاء البطن وتجمع دموي في البطن. وأكد التقرير أن ذكرى لم تمت مباشرة وظلت حوالي ربع ساعة على قيد الحياة حتى أجهز زوجها عليها بطلقات في الصدر أصابت القلب مباشرة. وتلقت خديجة صلاح الدين حافظ، زوجة عمرو الخولي، مدير أعمال أيمن السويدي، 22 طلقة بأنحاء جسدها وشملت الإصابات الصدر والبطن واخترقت الرئتين كما أصيبت في ذراعها بعدة طلقات أما زوجها عمرو حسن صبري الخولي فكان نصيبه 18 طلقة. وأشار التقرير إلى أن أيمن السويدي انتحر بإطلاق النار من مسدس بالفم بطلقة واحدة مازالت مستقرة بالمخ وأدت إلى تفتيته وأنه استخدم في التخلص من حياته مسدسا مختلفا عن المسدس الذي استخدمه في قتل ضحاياه الثلاث. وأكدت جهات التحقيق أن ثمانين رصاصة تقريباً أطلقها أيمن السويدي في الحادث تم استخراج 18 منها من الجثث الأربع وعثر بموقع الحادث على 59 مظروفا فارغا. الخادمتان اللتان شهدتا المجزرة الجماعية أفادتا ان "أيمن السويدي كان في حالة سكر من تناول الخمور، وكان في حالة غضب شديد، حيث طلب منا أن نتوجه إلى غرفتنا في المنزل واغلاق الباب علينا، وبعد قليل من الوقت سمعنا صوت السويدي وهو يعلو متهما زوجته المطربة ذكرى بخيانته، قائلا لها أنت خائنة وأنا أعرف من هو الذي تخونيني معه، ثم خلدنا الى النوم معتقدين أنه خلاف عابر وخاصة أن حمله للسلاح كان شيئا عاديا وطبيعيا منه، ثم استيقظنا فجأة على صوت طلقات نارية، فخرجنا من الغرفة مسرعتين فوجدنا الأربعة يسبحون في دمائهم قتلا فيما عدا رجل الأعمال أيمن السويدي الذي ظل يصارع الموت لمدة 10 دقائق، وتعالت أصوات صرخاتنا من شرفة المنزل حتى حضر ضابطان مكلفان بحراسة فندق "سفير" المجاور لنا وقمنا بفتح الباب لهما ومن ثم قاما بإبلاغ الشرطة". كما استمعت النيابة الى أقوال السائق الخاص برجل الأعمال أيمن السويدي ويدعى ابراهيم محمد ابراهيم(45 سنة) والذي يعمل لدى السويدي منذ أربع سنوات وقال انه قبل الحادث بيوم واحد كان أيمن في فيللا مدير أعماله عمرو الخولي بمدينة الشروق وبعد انتهاء السهرة معه أمسك السويدي سلاحه الرشاش ووضع زجاجات البيرة في منطقة صحراوية قريبة من المدينة وأطلق عليها نيران رشاشه. كما أكد السائق في أقواله أن السويدي اعتاد على حمل الأسلحة في سيارته وفي منزله، "وفي يوم الحادث عاد رجل الأعمال معي في السيارة وتركني الى شقته وبعدها سمعت صوت الرصاص وكان يقف بجانبي حارس العمارة أحمد إبراهيم فضحكنا لأننا اعتقدنا أن السويدي وضع زجاجات الخمر في شرفة منزله وأطلق عليها النيران". هذا وقد وأمرت النيابة بتسليم جثث المصريين الى ذويهم حيث تم دفنها، كما تسلمت السفارة التونسية جثة المطربة ذكرى وقامت بتشميع المنزل الى حين إتمام التحقيقات، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة تم النشر بقلم :انور زياية |
توقيع : انور زياية |
|