السلام عليكم ,,,,,
وهانحن فى ضيافة أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا مارتبنا الصحابة حسب الأسبقية الزمنية تجده يحمل الرقم (الرابع عشر )اذا هو عثمان بن مظعون وهو ايضا أول المهاجرين وفاة بالمدينة وهو أول من دفن فى البقيع هاجر الى الحبشة وتحضرنا هنا قصة طبعا فى عادات العرب مايسمى بالجوار والجوار هذا أنك اذا كنت فى جوار أحد لا يستطيع أحد أن يمسك بسوء وفى أثناء مالمسلمون يتعذبون نزل سيدنا عثمان بن مظعون فى جوار الوليد بن المغيرة ولما راى سيدنا عثمان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعذبون وهو فى أمان لم يكن فى راحة من هذا الأمر فمشى الى الوليد بن المغيرة وقال له لقد رددت اليك جوارك فقال الوليد لماذا ياابن أخى لعله آذاك أحد من قومى فقال سيدنا عثمان بن مظعون لا ولكن أرضى بجوار الله ولا أريد أن أستجير بغيره , وبعد أن رد جوار الوليد آذته قريش عذاب كثيرا .
وحين كانت روحه الطاهرة تتهيأ للرحيل ليكون صاحبها أول المهاجرين وفاة بالمدينة قبله الرسول صلى الله عليه وسلم وقال ( رحمك الله أبا السايب خرجت من الدنيا, وماأصبت منها ولا أصابت منك).
وداعا .... وداعا....أبا السايب
الى جنات عرضها السموات والأرض
‏