-

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


تم النشر بقلم :ليالي مصريه:27/11/11, 03:17 am - -

 المشاركة رقم: #1
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43792
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
ليـــ مصرية ــالي..أهالي شارع العيون الحرة(( محمد محمود))
َ
َأهالى "محمد محمود" يروون مأساتهم مع الغاز والرصاصَ


الأحد، 27 نوفمبر 2011 - 03:09




ليـــ مصرية ــالي..أهالي شارع العيون الحرة(( محمد محمود)) S11201120163231


اشتباكات شارع محمد محمود










مشهدان لا ثالث لهما يصدمان نظر المشاهد فى شارع محمد محمود ،
الذى تصدر اسمه وسائل الإعلام طوال الأسبوع الحالى، بيوت محترقة، ومنازل
مغلقة بالجنازير هجرها أهلها خوفا من القتل برصاص الأمن المركزى أو من
الاختناق من قنابل الشرطة العسكرية، أو سقوط بعض الحجارة التى يستخدمها
المتظاهرون، للدفاع عن أنفسهم عليهم.

فى شارع محمد محمود أشهر شوارع ميدان التحرير، يعيش بعض الأهالى الذين
رفضوا مغادرته حالة ترقب مستمر، حيث يقسمون اليوم إلى دوريات لحماية
المنازل والمحال، خوفا من احتراقها بالقنابل المسيلة للدموع، أو هجوم
البلطجية عليها.

"اليوم السابع" رصد معاناة الأهالى فى الشارع وشارعى منشية مهران والشيخ
ريحان باعتبارها الشوارع المحيطة لوزارة الداخلية، والقريبة لميدان
التحرير، لمعرفة تفاصيل لحظات قصف ضباط الداخلية والشرطة العسكرية للثوار
فى الميدان، وسرد تفاصيل الاشتباكات الدامية بين الطرفين.

ياسر صلاح عبد الله، صاحب محل للأدوات الصحية بشارع منشية مهران، الذى يبعد
حوالى 500 متر من شارع محمد محمود، أكد أن معظم أهالى المنطقة هجروا
منازلهم بعد تعرضها للاحتراق بقنابل الأمن المركزى، قائلا: "معظم عقارات
المنطقة قديمة وسكانها من كبار السن، وأهلها تعرضوا لأزمات صحية متعددة
نتيجة لقصف منازلهم بالقنابل المسيلة للدموع، فضلا عن تعرض بعض الأطفال
للاختناق من دخان حرائق الإطارات والقنابل التى دخلت منازلهم".

معظم سكان المنطقة الموجودين بالشوارع المحيطة بوزارة الداخلية من أصحاب
المحال التجارية يتناوبون على حماية ممتلكاتهم، خوفا عليها من الإتلاف أو
السرقة من قبل البلطجية، الأمر الذى وصفه الحاج حسن عبد الله، ساكن بأحد
عقارات الشيخ ريحان فى وصفه للأحداث بالـ"دمار".

ويقول عم حسن "دخلنا فى مصادمات كثيرة منذ السبت الماضى مع بلطجية المنطقة
والعواطلية، بسبب استغلالهم لحالة الفوضى التى تمر بها المنطقة وهجرة معظم
الأهالى لمنازلهم، لخوفهم على أرواحهم وأرواح أطفالهم، وتحديدا وقت احتراق
المنازل لسرقتها حتى فى أوقات النهار، لذلك نقوم بتقسيم أوقات النهار فيما
بيننا لحماية عقاراتنا من أى هجوم".

"شوفى إحنا فين وجرا لينا إيه؟" بتلك الجملة عبرت لنا عن حالها، ربة منزل
تسكن فى الدور الرابع فى عقار بشارع منشية مهران، رفضت ترك منزلها خوفا
عليه من الاحتراق أو السرقة، فعلى الرغم من أنهم يقطنون فى أعلى طابق
بالعقار فإنهم لم يسلموا من دخان القنابل لدرجة وصلت لإصابة ابنتها صاحبة
السبع سنوات، باختناق شديد فجر يوم الأحد الماضى من دخان القنابل المسيلة
للدموع، مما أجبرها على ترك أطفالها لدى والدتها القاطنة فى شارع السودان،
وقالت "اضطررت لترك أطفالى فى منزل والدتى خوفا من دخان القنابل التى أحرقت
منازل جيراننا والعمارات المحيطة بنا".

وعن حالة العائلات المحيطة بهم قالت السيدة "معظم الأهالى تركوا بيوتهم،
لأنهم كبار فى السن ولم يحتملوا دخان القنابل، وبعض الآخر لا نعلم عنهم
شيئا ولا نعلم هل توفى بعضهم بالاختناق من الغازات أم لا، وإلى الآن لا
نعلم عنهم شيئاً، ودخلنا أكثر من مرة فى صدام مع أشخاص غريبة، حاولوا
اقتحام منازل جيران لنا على أساس تدخلهم لإطفاء المنازل، ولكننا رفضنا
استغلالهم الموقف وسرقة المنازل".

وأمام البوابة الرئيسية لوزارة الداخلية التقينا الحاج أسامة محمد السعدى
أحد سكان عقارات شارع فهمى عبد المجيد، ليحكى لنا تفاصيل معاناته مساء
الأحد الماضى، للوصول لصيدلية للحصول على عقار "الأنسولين"، قائلا: "معظم
الصيدليات المحيطة بنا تغلق اضطرارا فى أوقات مبكرة، خوفا من قصفها أو تعرض
العاملين بها للاختناق، كما أنه يصعب وصول أى طلبات إلى تلك المنطقة
تحديدا للمنازل، لذا اضطررت مساء الأحد حوالى الساعة السادسة مساءً أن أسير
مسافة 2 كيلو للوصول لأقرب صيدلية للحصول على عقار الأنسولين".

الحاج أسامة أصر على توضيح ما رآه فى هجوم الأمن المركزى على شباب التحرير
قائلا: "الأمن يتعامل مع المتظاهرين فى شارع منصور المتفرع من شارع محمد
محمود بعنف غير عادى، فمساء الأحد تعدت قوات الأمن المركزى على المتظاهرين
بالضرب المبرح بقسوة شديدة لم أرها فى حياتى فشاهدت 8 عساكر يضربون متظاهرا
واحدا، وآخرون يسحلون شبابا داخل الوزارة، وغيرهم يقذفون القنابل والطلقات
المطاطية والحية على المتظاهرين بشكل عشوائى، وحتى لو أخطأ بعض المندسين
وأشعلوا الفتنة، وقذفوا قوات الأمن بالحجارة، فلا يستحق باقى الشباب تلك
المعاملة القاسية، وكان يجب على الأمن التصرف بحكمة.



َ


تم النشر بقلم :ليالي مصريه27/11/11, 03:17 am    

تعليقات القراء



توقيع : ليالي مصريه






الإشارات المرجعية



الــرد الســـريـع

رفع الصور رفع فيديو أغانى فوتوشوب ترجمة رموز الكتابة ردود جاهزة صندوق متطور



مواضيع ذات صلة



ليـــ مصرية ــالي..أهالي شارع العيون الحرة(( محمد محمود)) Collap10تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة