-

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:14 pm - -

 المشاركة رقم: #1
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
َ
ََبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نقلت لكم إخوانى وأخواتى هذا الموضوع القيم جداً

لنتعلم معاًانواع الحديث
َ

َ.....أعدكم أنكم ستتعلمون منه الكثير

تابعونى بارك الله فيكم

وسريعاً إليكم المضمون...



التعريف ببعض علوم الحديث
َ


َ‎‎ 1. المرفوع



‎1. تعريفه : ‏
َ
َ

لغةً: ‏


‎‎ اسم مفعول من "رفع " ضد "وضع " كأنه سمي بذلك لنسبته إلى صاحب المقام الرفيع، وهو النبي صلى الله عليه وسلم.‏


اصطلاحـاً: ‏


‎‎ ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة.‏


‎2. شرح التعريف:


‎‎ أي هو ما نسب أو أسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم، سواء كان هذا
المضاف قولاً أو فعلاً أو تقريراً أو صفة، وسواء كان المضيف هو الصحابي أو
من دونه، متصلاً كان الإسناد أو منقطعاً، فيدخل في المرفوع الموصول والمرسل
والمتصل والمنقطع، هذا هو المشهور في حقيقته وتعريفه.‏



.



‎3. أنواعه: ‏


‎‎ يتبين من التعريف أن أنواع المرفوع أربعة وهي:‏


أ. المرفوع القولي.‏


ب. المرفوع الفعلي.‏


ج. المرفوع التقريري
.‏


‎ د. المرفوع الوصفي.‏







‎4. أمثلة:


أ. مثال المرفوع القولي: أن يقول الصحابي أو غيره: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا ..... "‏


ب. مثال المرفوع الفعلي: أن يقول الصحابي أو غيره: "فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا ... "‏


ج. مثال المرفوع التقريري: أن يقول الصحابي أو غيره: "فُعِلَ بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم كذا ... " ولا يروي إنكاره لذلك الفعل.


د. مثال المرفوع الوصفي: أن يقول الصحابي أو غيره: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً ".‏



2. الموقوف


1. تعريفه : ‏


لغةً: ‏


‎‎ اسم مفعول من "وقف " كأن الراوي وقف بالحديث عند الصحابي، ولم يتابع سرد باقي سلسلة الإسناد.‏


واصطلاحاً: ‏


‎‎ ما أضيف إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير.‏






2. شرح التعريف: ‏


‎‎ أي هو ما نسب أو أسند إلى صحابي أو جمع من الصحابة، سواء كان هذا
المنسوب إليهم قولاً أو فعلاً أو تقريراً. وسواء كان السند إليهم متصلاً أو
منقطعاً.‏


3. أمثـلة: ‏


‎ أ. مثال الموقوف القولي: قول الراوي، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
"حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله ". ‏


‎ ب. مثال الموقوف الفعلي: قول البخاري: "وأَمَّ ابن عباس وهو متيمم ".‏


‎ ج. مثال الموقوف التقريري: كقول بعض التابعين مثلاً: " فعلت كذا أمام أحد الصحابة ولم يُنكَر عَلَيُّ ".‏


4. استعمال آخر له: ‏


‎‎ يستعمل اسم الموقوف فيما جاء عن غير الصحابة لكن مقيداً . فيقال مثلاً:
"هذا حديث وقفه فلان على الزهري، أو على عطاء ونحو ذلك ".‏


‎‎5. اصطلاح فقهاء خراسان:


‎‎ يسمي فقهاء خراسان:‏


‎ أ. المرفوع: خبراً.‏


ب. والموقوف: أثراً.‏


أما المحدثون فيسمون كل ذلك "أثر " لأنه مأخوذ من "أثرت الشيء " أي رويته.‏








6. فروع تتعلق بالمرفوع حكماً: ‏


‎‎ هناك صور من الموقوف في ألفاظها وشكلها، لكن المدقق في حقيقتها يرى أنها بمعنى الحديث
َ
َالمرفوع، لذا أطلق عليها العلماء اسم "المرفوع حكماً " أي أنها من الموقوف لفظاً المرفوع حكماً.‏


‎‎ ومن هذه الصور:‏


أ. أن يقول الصحابي، الذي لم يُعْرَفْ بالأخذ عن أهل الكتاب قولا لا مجال للاجتهاد فيه، وليس له تعلق ببيان لغة أو شرح غريب، مثل:‏


1. الإخبار عن الأمور الماضية، كبدء الخلق.‏


2. الإخبار عن الأمور الآتية، كالملاحم والفتن وأحوال يوم القيامة.‏


‎3. الإخبار عما يحصل بفعله ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص، كقوله: "من فعل كذا فله أجر كذا ".‏


ب. أو أن يفعل الصحابي مالا مجال للاجتهاد فيه: كصلاة علي رضي الله عنه صلاة الكسوف في كل ركعة أكثر من ركوعين. ‏


ج. أو يخبر الصحابي أنهم كانوا يقولون أو يفعلون كذا أو لا يرون بأساً بكذا،


وهذا له حالتان:


1. فإن أضافه إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم فالصحيح أنه مرفوع، كقول
جابر رضي الله عنه: "كنا نعزل والقرآن ينزل "، رواه الترمذي، وقال حسن
صحيح.‏


2. وإن لم يضفه إلى زمنه فهو موقوف عند جمهور العلماء، كقول جابر رضي الله
عنه: "كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا " رواه البخاري.‏


‎ د. أو يقول الصحابي: "أمرنا بكذا أو نهينا عن كذا، أو من السنة كذا " مثل
قول بعض الصحابة: "أُمِرَ بلال أن يشفع الأذان، ويوتر الإقامة " متفق
عليه. وكقول أم عطية: "نُهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا " متفق
عليه، وكقول أبي قلابة عن أنس: "إذا تزوج البكر على الثيب أقام عندها سبعاً
" متفق عليه.‏


‎ هـ. أو يقول الراويفى الحديث
َ
َعند
ذكر الصحابي بعض هذه الكلمات الأربع وهي: "يرفعه أو ينميه أو يبلغ به أو
رواية ً"، كحديث الأعرج عن أبي هريرة روايةً: "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا
قوماً صغار الأعين " متفق عليه، واللفظ لمسلم.‏


‏و. أو يفسر الصحابي تفسيراً له تعلق بسبب نزول آية: كقول جابر: "كانت
اليهود تقول: إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها جاء الولد أحول فأنزل
الله تعالى :{نساؤكم حرث لكم ..} [البقرة: 223] رواه مسلم.‏



.




7. هل يحتج بالموقوف؟ ‏


‎‎ الموقوف قد يكون صحيحاً أو حسناً أو ضعيفاً، لكن حتى ولو ثبتت صحته فهل يحتج به؟‏


‎‎ والجواب عن ذلك أن الأصل في الموقوف عدم الاحتجاج به؛ لأنه أقوال وأفعال صحابة.‏


‎‎ لكنها إن ثبتت فإنها تقوي بعض الأحاديث الضعيفة لأن حال الصحابة كان هو
العمل بالسنة، وهذا إذا لم يكن له حكم المرفوع، أما إذا كان من الذي له حكم
المرفوع فهو حجة كالمرفوع. ‏



يتبع


لا تنسونى وصاحب الموضوع الأصلى من الدعاء


جزاكم الله خيراً


وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
َ
َ

َ


تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:14 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:16 pm - -

 المشاركة رقم: #2
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
َ
ََ
ََََ3. المقطوع .

1تعريفه: ‏

لغة: ‏

‎‎ اسم مفعول من "قطع " ضد "وصل ".‏

واصطلاحاً: ‏

‎‎ ما أضيف إلى التابعي أو من دونه من قول أو فعل.‏

‎2. شرح التعريف: ‏

‎‎ هو ما نسب أو أسند إلى التابعي أو تابع التابعي فمن دونه من قول أو فعل.
والمقطوع غير المنقطع، لأن المقطوع من صفات المتن، والمنقطع من صفات
الإسناد، أي أن الحديث المقطوع من كلام التابعي فمن دونه، وقد يكون السند
متصلاً إلى ذلك التابعي. على حين أن المنقطع يعني أن إسناد ذلك الحديث غير
متصل، ولا تعلق له بالمتن.‏



‎3. أمثلة: ‏

‎‎ مثال المقطوع القولي: قول حسـن البصـري في الصلاة خلف المبتدع : "صل وعليه بدعته ".‏

أ. مثال المقطوع الفعلي: قول إبراهيم بن محمد بن المنتشر: "كان مسروق يرخي
الستر بينه وبين أهله، ويقبل على صلاته ويخليهم ودنياهم ".‏

4. حكم الاحتجاج به: ‏

‎‎ المقطوع لا يحتج به في شيء من الأحكام الشرعية، أي ولو صحت نسبته
لقائله، لأنه كلام أو فعل أحد المسلمين، لكن إن كانت هناك قرينة تدل على
رفعه، كقول بعض الرواة عند ذكر التابعي: "يرفعه " مثلاً، فيعتبر عندئذ له
حكم المرفوع المرسل.‏

5. إطلاقه على المنقطع: ‏

‎‎ أطلق بعض المحدثين كالشافعي والطبراني لفظ المقطوع وأرادوا به المنقطع أي الذي لم يتصل إسناده، وهو اصطلاح غير مشهور.‏

‎‎ وقد يعتذر للشافعي بأنه قال ذلك قبل استقرار الاصطلاح. أما الطبراني فإطلاقه ذلك يعتبر تجوزاً عن الاصطلاح



6. من مظان الموقوف والمقطوع: ‏

‎‎ أ. مصنف ابن أبي شيبة.‏

ب. مصنف عبد الرزاق.‏

‎‎ ج. تفاسير ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر.‏


يتبعَ
َ
َ
َ

َ


تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:16 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:17 pm - -

 المشاركة رقم: #3
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
َ
ََ
ََََََ‎4 - المعلق ََََََ
َََ

َََتعريفه: ‏ ََ

ََفي اللغة: ‏ ََ

ََ‎‎ اسم مفعول من علق الشيء بالشيء، ومنه، وعليه بمعنى أناطه به، والعلق: التشبث بالشيء، يقال: علق الصيد في حبالته.‏ ََ

ََواصطلاحاً: ‏ ََ

ََ‎‎ هو الذي حذف من مبتدأ إسناده واحد أو أكثر، ولو إلى آخر الإسناد.‏ ََ



ََ‏‏صور المعلق: ‏ ََ

ََ‎‎ للحديث المعلق صور كثيرة، منها:‏ ََ

ََ‎1. أن يحذف جميع السند مع إضافته لقائل.‏ ََ

ََ‎‎ كقول البخاري: وقال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحب القبر: "كان لا يستتر من بوله ".‏ ََ

ََ‎‎ وهذه الصورة لم يذكرها المزي تعليقا في الأطراف.‏ ََ

ََ2. أن يحذف جميع السند مع عدم الإضافة إلى قائل.‏ ََ

ََ‎‎ كقول البخاري: "كانت أم الدرداء تجلس في الصلاة جلسة الرجل ، وكانت فقهيه ".‏ ََ

ََ3. أن يحذف جميع السند إلا الصحابي.‏ ََ

ََ‎‎ كقول البخاري وقال أنس: "حسر النبي صلى الله عليه السلام عن فخذه ".‏ ََ

ََ‎‎ وهذه الصورة كالأولى لم يذكرها المزي في الأطراف تعليقاً.‏ ََ

ََ4. أن يحذف جميع السند إلا الصحابي والتابعي.‏ ََ

ََ‎‎ كقول البخاري: وقال حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يبزق في القبلة ولا عن يمينه، ولكن عن يساره أو تحت قدمه ).‏ ََ

ََ5. أن يحذف من حدثه ويضيفه إلى من فوقه.‏ ََ

ََ‎‎ كقول البخاري بعد أن ذكر حديث أنس: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ).‏ ََ

ََ‎‎ قال: وقال غندر عن شعبة: "إذا أتى الخلاء ".‏ ََ

ََ‎‎ وليس من صيغ المعلق ما عزاه المصنف لشيخه بصيغة "قال "، بل حكمها حكم المعنعن، ََ





ََفيشترط للحكم باتصاله شيئان:‏ ََ

ََ1. لقاء الراوي لمن روى عنه.‏ ََ

ََ2. سلامته من التدليس.‏ ََ

ََ‎‎
ومثال ذلك: قول الإمام البخاري: وقال هشام بن عمار حدثنا صدقة بن خالد
حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا عطية بن قيس الكلابي حدثنا عبد
الرحمن بن غنم الأشعري، قال حدثني أبو عامر، أو أبو مالك الأشعري، والله ما
كذبني سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون
الحر والحرير والخمر والمعازف ..) الحديث.‏
ََ

ََ‎‎
فلا التفات إلى زعم أبي محمد بن حزم الظاهري أن الحديث منقطع فيما بين
البخاري وهشام، وجعل حكمه بانقطاعه جواباً عن الاحتجاج به على تحريم
المعازف، وأخطأ في ذلك من وجوه. والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح،
لأن البخاري قد لقي هشاماً وحدث عنه بأحاديث، ولم يصف البخاري أحد
بالتدليس. بل هو من أبعد خلق الله عن التدليس
ََ



ََحكم المعلق: ‏ ََ

ََ‎‎
الحديث المعلق ضعيف، لأنه فقد شرطاً من شروط القبول، وهو اتصال السند بحذف
راو أو أكثر من أول إسناده مع عدم علمنا بحال ذلك المحذوف.‏
ََ

ََ‎‎ المعلقات التي في صحيح البخاري ومسلم على أحوال: ‏ ََ

ََ‎‎ الحالة الأولى:ََ

ََما كان معلقا وجاء موصولا في الكتاب نفسه، وهذا هو الكثير الغالب على معلقات الصحيحين.‏ ََ

ََ‎‎ وحكمها حكم الأحاديث الموصولة في الصححين. ‏ ََ

ََ‎‎ وسبب التعليق: ََ

ََأنه
كثيرا ما يحتاج إلى تكرار الحديث لتعدد ما يستفاد منه من أحكام، فمتى
احتاج إلى التكرار لجأ إلى الاختصار ، فعلق الإسناد خشية التطويل، ويندر
جدا أن يكرر حديثا بسنده ومتنه.‏
ََ

ََ‎‎ الحالة الثانية: ََ

ََما لم يوجد إلا معلقا، إذ لم يوصل في موضع آخر من الكتاب، ََ





ََوهذه لا تخلو من صورتين:‏ ََ

ََ‎‎ الصورة الأولى:ََ

ََأن
يصدر الحديث المعلق بصيغة الجزم، مثل: قال، وروى، وأمر، وذكر، وحكى، فهذه
الصيغة يستفاد منها الصحة إلى من علق عنه، لكن يبقى النظر فيمن أبرز من
الرجال، فمنهم من هو على شرط الصحيح، ومنهم من قد لا يلتحق بشرطه، أما ما
كان على شرطه فلا غبار عليه، وأما ما لا يلتحق بشرطه، فقد يكون صحيحا على
شرط غيره، وقد يكون حسناً صالحاً للحجة، وقد يكون ضعيفاً لا من جهة قدح في
رجاله، بل من جهة انقطاع يسير في إسناده.‏
ََ

ََ‎‎ الصورة الثانية:ََ

ََأن
يصدر الحديث المعلق بصيغة التمريض، مثل: روي، أو يروى، أو يذكر، أو في
الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم وما أشبهها، فهذه الصيغة لا يستفاد منها
الصحة ولا الضعف، ففيها ما هو صحيح على شرط الصحيح، وفيها ما هو صحيح ليس
على شرطه، وفيها ما هو حسن، وفيها ما هو ضعيف، قال ابن الصلاح: "ومع ذلك
فإيراده له في أثناء الصحيح مشعر بصحة أصله إشعارا يؤنس به ويركن إليه ".‏
ََ

ََ‎‎ وقال الحافظ ابن حجر: "الضعيف الذي لا عاضد له في الكتاب قليل جداً، وحيث يقع ذلك فيه يتعقبه المصنف بالتضعيف ".‏ ََ

ََ‎‎ ومثال ذلك: قول البخاري: ويذكر عن أبي هريرة رفعه: "لا يتطوع الإمام في مكانه " ولم يصح ".‏ ََ

ََ‎‎
وطريق معرفة الصحيح من غيره من هذه المعلقات هو البحث عن إسناد الحديث
والحكم عليه بما يليق به، وقد تولى ذلك بالنسبة لصحيح البخاري الحافظ ابن
حجر في كتابيه العظيمين: فتح الباري، وتغليق التعليق، فجزاه الله خيرا. ‏
ََ



ََيتبع...َََ
ََ
َ

َ


تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:17 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:18 pm - -

 المشاركة رقم: #4
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
ََ
َََ5 - المرسَـــل



1. تعريفه: ‏


‎‎ لغةً: هو اسم مفعول من "أرسل " بمعنى "أطلق " فكأن المرسِل أطلق الإسناد ولم يقيده براوٍ معروف.‏


‎‎ ب. اصطلاحاً: هو ما سقط من آخر إسناده من بعد التابعي.‏


‎2. صورته: ‏


‎‎ وصورته أن يقول التابعي سواء كان صغيراً أو كبيراً قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم كذا، أو فعل كذا، أو فعل بحضرته كذا، وهذه صورة المرسل عند
المحدثين.‏


‎3. مثاله: ‏


‎‎ ما أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب البيوع قال: "حدثني محمد بن رافع حدثنا
حجين حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم نهى عن المزابنة ".‏


‎‎ فسعيد بن المسيب تابعي كبير، روى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه
وسلم بدون أن يذكر الواسطة بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم، فقد أسقط
من إسناد هذا الحديث آخره وهو من بعد التابعي، وأقل هذا السقط أن يكون قد
سقط الصحابي، ويحتمل أن يكون قد سقط معه غيره كتابعي مثلاً.‏


.


4. المرسل عند الفقهاء والأصوليين: ‏


‎‎ ما ذُكر من صورة المرسَل هو المرسَل عند المحدثين، أما المرسَل عند
الفقهاء والأصوليين فأعم من ذلك، فعندهم أن كل منقطع مرسل على أي وجه كان
انقطاعه، وهذا مذهب الخطيب أيضاً.‏


5. حكمه: ‏


‎‎ المرسَل في الأصل ضعيف مردود، لفقده شرطاً من شروط المقبول وهو اتصال
السند، وللجهل بحال الراوي المحذوف، لاحتمال أن يكون المحذوف غير صحابي،
وفي هذه الحال يحتمل أن يكون ضعيفاً.‏


‎‎ لكن العلماء من المحدثين وغيرهم اختلفوا في حكم المرسل والاحتجاج به،
لأن هذا النوع من الانقطاع يختلف عن أي انقطاع آخر في السند، لأن الساقط
منه غالباً ما يكون صحابياً، والصحابة كلهم عدول، لا تضر عدم معرفتهم.‏


‎‎ ومجمل أقوال العلماء في المرسل ثلاثة أقوال هي:‏


أ- ضعيف مردود: عند جمهور المحدثين وكثير من أصحاب الأصول والفقهاء. وحجة
هؤلاء هو الجهل بحال الراوي المحذوف، لاحتمال أن يكون غير صحابي.‏


‎ ب- صحيح يحتج به: عند الأئمة الثلاثة أبي حنيفة ومالك وأحمد في المشهور
عنه، وطائفة من العلماء بشرط أن يكون المرسِل ثقة ولا يرسل إلا عن ثقة.
وحجتهم أن التابعي الثقة لا يستحل أن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم إلا إذا سمعه من ثقة.‏


‎ ج- قبوله بشروط: أي يصح بشروط، وهذا عند الشافعي وبعض أهل العلم. وهذه
الشروط أربعة، ثلاثة في الراوي المرسِل، وواحد في الحديث المرسَل. واليك
هذه الشروط: ‏


‎1. أن يكون المرسِل من كبار التابعين.‏


‎2. وإذا سمى من أرسل عنه سمي ثقة.‏


‎3. وإذا شاركه الحفاظ المأمونون لم يخالفوه.‏


‎4. وأن ينضم إلى هذه الشروط الثلاثة واحد مما يلي:‏


أ. أن يُرْوَى الحديث من وجه آخر مسنداً.‏


ب. أو يُرْوَى من وجه أخر مرسَلاً، أرسله من أخذ العلم عن غير رجال المرسل الأول.‏


ج. أو يوافق قول صحابي.‏


د. أو يفتي بمقتضاه أكثر أهل العلم.‏


‎‎ فإذا تحققت هذه الشروط تبين صحة مخرج المرسَل وما عضده، وأنهما صحيحان،
لو عارضهما صحيح من طريق واحد رجحناهما عليه بتعدد الطرق إذا تعذر الجمع
بينهما.‏






5. مرسَل الصحابي:‏


‎‎ هو ما أخبر به الصحابة عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم أو فعله، ولم
يسمعه أو يشاهده، إما لصغر سنه أو تأخر إسلامه أو غيابه، ومن هذا النوع
أحاديث كثيرة لصغار الصحابة كابن عباس وابن ال.ر وغيرهما.‏


6. حكم مرسَل الصحابي:‏


‎‎ الصحيح المشهور الذي قطع به الجمهور أنه صحيح محتج به، لأن رواية
الصحابة عن التابعين نادرة، وإذا رووا عنهم بينوها، فإذا لم يبينوا،
وقالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالأصل أنهم سمعوها من صحابي
آخر، وحذف الصحابي لا يضر، كما تقدم.‏


‎‎ وقيل إن مرسَل الصحابي كمرسَل غيره في الحكم ، وهذه القول ضعيف مردود.‏


7. أشهر المصنفات في المراسيل:‏


أ. المراسيل لأبي داود.‏


ب. المراسيل لابن أبي حاتم.‏


ت. جامع التحصيل لأحكام المراسيل للعلائي.‏َ

َ
َ


تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:18 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:19 pm - -

 المشاركة رقم: #5
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
َ
ََ
َََأقسام الخبر

‎ ينقسم الخبر الذي يصل إلينا إلى قسمين:‏

أ- الأول: المتواتر: ‏

‎‎ وهو ما رواه عدد كثير يستحيل تواطؤهم على الكذب.‏

‎‎ والمراد: أن الحديث أو الخبر الذي يرويه في كل طبقةٍ من طبقات سنده رواة
كثيرون يحكم العقل عادة باستحالة أن يكون أولئك الرواة قد اتفقوا على
اختلاق هذا الخبر.‏

‎‎ ومن أمثلة الأحاديث المتواترة:‏

‎‎ حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) متفق عليه.‏

ب- الثاني: الآحاد: ‏

‎‎ تعريفه: هو ما لم يجمع شروط المتواتر.‏

‎‎ أقسامه: ينقسم خبر الآحاد إلى ثلاثة أقسام:‏

1. المشهور: وهو ما رواه ثلاثة فأكثر في كل طبقة ما لم يبلغ حد التواتر مثل
حديث: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه ....) رواه البخاري ومسلم.‏


2. العزيز: أن لا يقل رواته عن اثنين في جميع طبقات السند، مثل حديث: (لا
يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) رواه البخاري
ومسلم.‏

3. الغريب: وهو ما ينفرد بروايته راوٍ واحد ويسميه بعض العلماء "الفرد " وينقسم إلى قسمين:‏

أ- الغريب المطلق: وهو الذي ينفرد بروايته شخص واحد في أصل السند.‏

‎‎ والمراد بأصل السند غالباً: الصحابي فالحديث الذي رواه صحابي واحد فإنه غريب مطلق.‏

‎‎ مثاله حديث: (إنما الأعمال بالنيات ) رواه البخاري ومسلم، لم يروه من الصحابة غير عمر بن الخطاب.‏

ب- الغريب النسبي: وهو الذي ينفرد في وسط سنده أحد الرواة لا يشاركه في الرواية أحد.‏

‎‎ مثاله حديث مالك عن الزهري عن أنس رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر "، رواه البخاري ومسلم.‏

‎‎ تفرد بالحديث مالك عن الزهري، ولكن روي عن غير أنس.‏

‎‎ وقد تقدم أن خبر الآحاد حجة ويجب العمل به في العقائد والأحكام إذا صح سنده، وأن الذي لا يعمل به هم أهل البدع.َ
َ
َ

َ


تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:19 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:20 pm - -

 المشاركة رقم: #6
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
َ
ََ
ََََأنواع الحديث ‎

‎ الحديث من حيث قبوله ورده ينقسم إلى ثلاثة أقسام: ‏

‎ أ- الحديث الصحيح. ‏

‎ ب- الحديث الحسن. ‏

‎ ج- الحديث الضعيف. ‏

أ- الحديث الصحيح: ‏

تعريفه: ‏

‎‎ هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منـتهاه من غير شذوذ ولا علة. ‏

يشترط لصحة الحديث شروط : ‏

1. اتصال السند:

ومعناه أن كل راوٍ من رواته قد أخذه مباشرةً عمن فوقه من أول السند إلى منتهاه.‏

‎‎ مثال يوضح الشرط: محمد عن علي عن سعيد عن عبد الله عن الصحابي عن النبي
صلى الله عليه وسلم. فمحمد سمع من علي، وعلي سمع من سعيد، وسعيد سمع من عبد
الله، وعبد الله سمع من الصحابي، والصحابي سمع من النبي صلى الله عليه
وسلم، فهذا سند متصل.‏

‎2. عدالة الرواة:
أي أن كل راوٍ من رواته اتصف بكونه مسلماً بالغاً عاقلاً غير فاسق وغير
مخروم المـروءة ، يعني لا يعمل الأعمال التي لا ييق فعلها أمام الناس وإن
كانت غير محرمة.‏

‎3. ضبط الرواة:
أي أن كل راوٍ من رواته كان تام الضبط، إما ضبط صدر أو ضبط كتابة.‏

‎‎ والمعنى: أن يكونوا كلهم حافظين للحديث، ومشهورين بالضبط والإتقان، إما
غيـباً في ذاكرتهم، أو عن طريق كتبهم التي كتبوا فيها الحديث وحافظوا
عليها، ولم يسلموها لمن يعبث فيها، ويعلمون معانيها وأحكامها.‏

4. عدم الشذوذ: أي أن لا يكون الحديث شاذاً، والشذوذ: هو مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه.‏

‎‎ بمعنى أنه لو روى ثقة حديثاً ثم جاء حديث آخر عن ثقة آخر أوثق من الأول،
وجاء بالحديث مخالفاً لرواية الثقة الأول فإننا نأخذ بالحديث الثاني عن
الراوي الأوثق ونترك الأول.‏

5. عدم العلة: أي أن لا يكون الحديث معلولاً، والعلة: سبب غامض خفي يقدح في صحة الحديث مع أن الظاهر السلامة منه.‏

‎‎ وقد أفرد العلماء مؤلفات في علم العلل، وهو من أكثر علوم الحديث غموضاً وصعوبةً على طالب العلم، وهذا العلم لا يحتاجه المبتديء.‏

‎‎ وعلى هذا فالحديث لو اجتمعت فيه كل الشروط وجب العمل به وأصبح حجة.‏

ب- الحديث الحسن : ‏

‎‎ هو ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.‏

‎‎ والمعنى: أن شروطه كالصحيح إلا أنه أقل رتبةً منه، ويقبل ويجب العمل به،
ولكن نزلت رتبته لأن رواته أقل حفظاً وأقل إتقاناً من رواة الحديث الصحيح.


ج- الحديث الضعيف : ‏

‎‎ وهو الذي لم يجمع صفة الحسن ولا صفة الصحة لفقده شرطاً من الشروط، فإذا
لم يكن الحديث متصل السند فهو ضعيف، وإذا كان في الحديث راو فاقد العدالة
فهو ضعيف، وإذا كان أحد الرواة غير حافظ ولا متقن فهو ضعيف، وكذلك إذا كانت
فيه علة تقدح في صحته يعرفها علماء الحديث فهو ضعيف.‏

حكم العمل بالحديث الضعيف: ‏

‎‎ الراجح من أقوال أهل العلم:‏

‎‎ هو عدم الأخذ بالحديث الضعيف مطلقاً، لا في الأحكام ولا في الترغيب والترهيب ولا في غيرها لما يلي:‏

1. لاتفاق علماء الحديث على تسمية الحديث الضعيف بالمردود.‏

2. أن الضعيف لا يفيد إلا الظن المرجوح، والظن لا يغني من الحق شيئاً.‏

3. لما ترتب على تجويز الاحتجاج به من ترك للبحث عن الأحاديث الصحيحة والاكتفاء بالضعيفة.‏

4. لما ترتب عليه من نشوء البدع والخرافات والبعد عن المنهج الصحيح، لما
تتصف به الأحاديث الضعيفة غالباً من أساليب التهويل والتشديد، بحيث صارت
مرتعاُ خصباً للمبتدعة فصدتهم عن دين الله الوسط.َ
َ

َ
َ

َ


تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:20 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:21 pm - -

 المشاركة رقم: #7
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
ََََالتعريف بمصطلحات دواوين السنة

أ- المسانيد: ‏

‎‎ هي الكتب الحديثية التي صنفها مؤلفوها على مسانيد أسماء الصحابة. أي بمعنى أنهم جمعوا أحاديث كل صحابي على حدة.‏

‎‎ أمثلة على كتب المسانيد:‏

1. مسند الإمام أحمد بن حنبل (ت 241هـ ).‏

‎2. مسند أبي بكر عبدالله بن ال.ر الحميدي (ت 219هـ ).‏

‎3. مسند أبي داود سليمان بن داود الطيالسي (ت204هـ ).‏

‎4. مسند أبي يعلى أحمد بن علي المثنى الموصلي (ت 307هـ ).‏

ب-المعاجم: ‏

‎‎ المعاجم جمع معجم. والمعجم في اصطلاح المحدثين: الكتاب الذي ترتب فيه
الأحاديث على مسانيد الصحابة أو الشيوخ أو البلدان أو غير ذلك. والغالب أن
يكون ترتيب الأسماء فيه على حروف المعجم.‏

‎‎ أمثلة على المعاجم :‏

‎1. المعجم الكبير: لأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (360هـ )، وهو على مسانيد الصحابة مرتبين علىحروف المعجم.‏

‎2. المعجم الأوسط: له أيضاً وهو مرتب على أسماء شيوخه وهم قريب من ألفين، ويقال إن فيه ثلاثين ألف حديث.‏

ج- الجوامع: ‏

‎‎ الجوامع جمع "جامع "، والجامع في اصطلاح المحدثين: كل كتاب حديثي يوجد
فيه من الحديث جميع الأنواع المحتاج إليها من العقائد والأحكام والرقائق
وآداب الأكل والشرب والسفر والمقام، ومايتعلق بالتفسير والتاريخ والسير
والفتن والمناقب والمثالب وغير ذلك.‏

‎‎ أمثلة على الجوامع:‏

‎1. الجامع الصحيح للبخاري.‏

‎2. الجامع الصحيح لمسلم. ‏

‎3. جامع الثوري.‏

‎4. جامع معمر (المطبوع في آخر مصنف عبد الرزاق ).‏

د- السنن: ‏

‎ السنن في اصطلاح المحدثين: هي الكتب المرتبة على الأبواب الفقهية، وتشتمل
على الأحاديث المرفوعة فقط، وليس فيها شيء من الموقوف أو المقطوع، لأن
الموقوف والمقطوع لايسمى سنة في اصطلاحهم، وإنما يسمى حديثاً. وقد يوجد في
بعض السنن غير الأحاديث المرفوعة لكنه قليل جداً.‏

‎‎ أمثلة على السنن:‏

‎1. سنن أبي داود لسليمان بن الأشعث السجستاني (275هـ ).‏

2. سنن ابن ماجه لمحمد بن ماجه القزويني (275هـ ).‏

‎3. سنن النسائي التي تسمى بـ (المجتبى ) لأبي عبدالرحمن أحمد بن شعيب النسائي (303هـ ).‏

‎4. سنن الدار قطني لعلي بن عمر الدار قطني (385هـ ).‏

‎5. سنن البيهقي لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي (458هـ ).‏

‎‎ هـ-المصنفات: ‏

‎‎ المصنف في اصطلاح المحدثين: هو الكتاب المرتب على الأبواب الفقهية
والمشتمل على الأحاديث المرفوعة والموقوفة والمقطوعة، أي فيه الأحاديث
النبوية، وأقوال الصحابة، وفتاوى التابعين، وفتاوى أتباع التابعين
أحياناً.‏

‎‎ أمثلة على المصنفات:‏

1. المصنف لأبي بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني (211هـ ). ‏

2. المصنف لأبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي (235هـ )َ
ََ
َ



تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:21 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:21 pm - -

 المشاركة رقم: #8
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
َ
َ

َََََ2. نبذة موجزة عن أهم كتب السنة

1- موطأ الإمام مالك : ‏

‎‎ المؤلف:‏

‎‎ أبو عبدالله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، بل إمام المسلمين في
زمانه، قال الذهبي: (الإمام الحافظ فقيه الأمة شيخ الإسلام ...)‏

‎‎ كتاب الموطأ:‏

‎‎ موضوعه: اشتمل كتاب الموطأ على أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وأقوال
الصحابة وفتاوى التابعين. وقد انتقاه من مائة ألف حديث كان يرويها.‏

‎‎ سمي بذلك لأمرين:‏

‎1. لأنه وطأ به الحديث أي يسره للناس.‏

‎2. لمواطأة علماء المدينة له فيه وموافقتهم عليه.‏

‎‎ قال الإمام مالك: "عرضت كتابي هذا على سبعين فقيهاً من فقهاء المدينة فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ ".‏

‎‎ عدد أحاديثه:‏

‎‎ يبلغ عدد أحاديث الموطأ -رواية يحيى بن يحيى الأندلسي عنه - (853 )
حديثاً، ويقول أبو بكر الأبهري: "جملة مافي الموطأ من الآثار عن النبي صلى
الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين (1270حديثاً ) المسند منها (600 )
والمرسل (222 ) والموقوف (613 ) ومن قول التابعين (285 )".‏

‎‎ وقد يختلف عددها لتباين روايات الموطأ عن الإمام مالك، ولأنه كان دائم
التهذيب والتنقيح له، إذ مكث في تصنيفه وتهذيبه أربعين عاماً.‏

‎‎ ومرتبة الموطأ تأتي بعد الصحيحين. والله تعالى أعلم.‏

‎‎ شروح الموطأ: ‏

‎‎ من أهم شروح الموطأ:‏

1. الاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار.‏

2. والتمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، كلاهما لابن عبد البر (ت 463هـ ).‏

3. شرح الإمام الزرقاني على الموطأ.

‎4. شرح الإمام السيوطي. ‏َ
ََ
َ
َ


تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:21 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:22 pm - -

 المشاركة رقم: #9
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
ََ
َََََ2 - مسند الإمام أبي عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل: ‏

‎‎ مؤلفه:‏

‎‎ شيخ الإسلام وسيد المسلمين في عصره، الحافظ الحجة والإمام القدوة المجمع
علىجلالة قدره وعلو شأنه من الموافق والمخالف، أبو عبدالله أحمد بن محمد
الذهلي الشيباني، المولود سنة 164هـ والمتوفى سنة 241هـ.‏

‎‎ كتابه المسند:‏

طريقة ترتيبه:‏

‎‎ رتبه رحمه الله على قدر سابقة الصحابي في الإسلام ومحله من الدين، فبدأ
بالعشرة مقدماً الخلفاء على غيرهم، ثم أهل بدر، ثم أهل الحديبية ....
وهكذا.‏

‎‎ مكانة هذا المسند:‏

‎‎ قال حنبل: "جمعنا أحمد بن حنبل أنا وصالح وعبدالله وقرأ علينا المسند
وماسمعه غيرنا ، وقال: "هذا الكتاب جمعته وانتقيته من أكثر من سبعمائة ألف
حديث وخمسين ألف، ومااختلف فيه المسلمون من حديث رسول الله صلى الله عليه
وسلم فارجعوا إليه، فإن وجدتموه وإلا فليس بحجة ".‏

‎‎ وقال أبو موسى محمد بن أبي بكر المديني: "وهذا الكتاب أصل كبير، ومرجع
وثيق لأصحاب الحديث انتقى من حديث كثير ومسموعات وافرة، فجعله إماماً
ومعتمداً وعند التنازع ملجأ ومستنداً ".‏

‎‎ عدد أحاديث المسند:‏

‎‎ بالمكرر أربعون ألف حديث، وبدون المكرر ثلاثون ألف حديث.‏

‎‎ عدد الصحابة المخرجة مسانيدهم في المسند:‏

‎‎ قال أبو موسى: "فأما عدد الصحابة فنحو سبعمائة رجل ومن النساء مائة ونيف .... " ‏

‎‎ وقال ابن الجزري: "قد عددتهم فبلغوا ستمائة ونيفاً وتسعين سوى النساء،
وعددت النساء فبلغن ستاً وتسعين، واشتمل المسند على نحو ثمانمائة من
الصحابة، سوى مافيه ممن لم يسم من الأبناء والمبهمات وغيرهم ".‏

‎‎ وقال الحافظ في مقدمة تعجيل المنفعة: "ليس في مسند أحمد حديث لاأصل له
إلا ثلاثة أحاديث أو أربعة، منها حديث عبدالرحمن بن عوف: أنه يدخل الجنة
زحفاً، والاعتذار عنه أنه مما أمر الإمام أحمد بالضرب عليه فترك سهواً ".‏

‎‎ عناية العلماء بالمسند:‏

1. رتبه على معجم الصحابة والرواة عنهم كترتيب كتب الأطراف الحافظ أبو بكر محمد بن عبدالله بن المحب الصامت.‏

2. أخذ الحافظ أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير كتاب المسند
بترتيب ابن المحب الصامت، وضم إليه الكتب الستة، ومسند البزار، ومسند أبي
يعلى الموصلي، ومعجم الطبراني الكبير، ورتبها جميعاً على نفس ترتيب ابن
المحب للمسند، وسماه: "جامع المسانيد والسنن ".‏

3. رتبه الحافظ ابن حجر أيضاً على الأطراف وسماه: "أطراف المُسنِد - بضم
الميم وكسر النون وضم الميم - المعتلي بأطراف المسند الحنبلي " ثم ضمه
أيضاً مع الكتب العشرة في كتابه "إتحاف السادة المهرة الخيرة بأطراف الكتب
العشرة ".‏

4. ترجم لرجاله الحافظ شمس الدين الحسيني في كتابه "الإكمال بمن في مسند
أحمد من الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال للمزي " ثم ترجم لرجاله أيضاً ضمن
كتابه "التذكرة برجال العشرة " وهي: الكتب الستة، وموطأ مالك، ومسند أحمد،
ومسند الشافعي، ومسند أبي حنيفة، وقد اختصره الحافظ في تعجيل المنفعة،
مقتصراً على رجال الأربعة.‏

5. رتبه الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الساعاتي على الكتب والأبواب ليسهل بذلك
على طلبة العلم الاستفادة من المسند وسماه "الفتح الرباني بترتيب مسند
الإمام أحمد بن حنبل الشيباني " ثم عاد وشرحه وخرج أحاديثه في كتاب سماه
"بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني ".‏

6. اعتنى بالمسند أيضاً الشيخ أحمد بن محمد شاكر فشرح غريبه وحكم على
أحاديثه صحةً وضعفاً بما أوصله إليه اجتهاده، ثم صنع له فهارس قسمها إلى
قسمين: فهارس لفظية كفهارس الأعلام ونحوها، وفهارس علمية كتلك التي صنعها
في الرسالة للشافعي، وقد توفي رحمه الله تعالى قبل أن يكمله إذ بلغ الربع
تقريباً.َ
ََ
َ
َ


تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:22 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:22 pm - -

 المشاركة رقم: #10
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
َ
ََ
َََ3 - صحيح الإمام البخاري: ‏

‎‎ المؤلف: ‏

‎‎ أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الجعفي
مولاهم، شيخ الإسلام وإمام الحفاظ، أمير المؤمنين في الحديث، صاحب التصانيف
الكثيرة، كان مولده في شوال سنة أربع وتسعين ومائة(194 ) ومات سنة ست
وخمسين ومائتين (256 ) للهجرة.‏

‎‎ اسم الكتاب:‏

‎‎ اشتهر بين العلماء بـ"صحيح البخاري " أما اسمه كما وضعه مؤلفه: فقال
الإمام يحيى بن شرف النووي: سماه: "الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور
رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه ".‏

‎‎ الباعث على تأليفه أمران:‏

1. قال الحافظ ابن حجر: "قوّى عزمه ما سمعه من أستاذه أمير المؤمنين في
الحديث والفقه، إسحاق بن راهويه، حيث قال البخاري: فوقع ذلك في قلبي، فأخذت
في جمع الجامع الصحيح ".‏

2. وقال: "وروينا بالإسناد الثابت عن محمد بن سليمان بن فارس قال: سمعت أبا
عبدالله البخاري يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وكأنني بين يديه،
وبيدي مروحة أذب عنه، فسألت بعض المعبرين ، فقال لي: أنت تذب عنه الكذب.
فهو الذي حملني على إخراج الجامع ".‏

‎‎ موضوعه وطريقة تصنيفه:‏

‎‎ قال الحافظ: "تقرر أنه التزم الصحة، وأنه لايورد فيه إلا أحاديث صحيحة،
هذا أصل موضوعه، وهو مستفاد من تسميته إياه" الجامع الصحيح" ومما نقلناه
عنه من رواية الأئمة عنه صريحاً، ثم رأى أن لا يخليه من الفوائد الفقهية
والنكت الحكمية، فاستخرج بفهمه من المتون معاني كثيرة فرقها في أبواب
الكتاب بحسب تناسبها، واعتنى فيه بآيات الأحكام فانتزع منها الدلالات
البديعة، وسلك في الإشارة إلى تفسيرها السبل الوسيعة ".‏

‎‎ وقال محيي الدين النووي: "ليس مقصود البخاري الاقتصار على الأحاديث فقط، بل مراده الاستنباط منها والاستدلال لأبواب أرادها ".‏

‎‎ شرط الإمام البخاري في صحيحه:‏

‎‎ اعلم أن البخاري ومسلم اشترطا أن يخرجا الحديث المتفق على ثقة نقلته إلى
الصحابي المشهور من غير اختلاف بين الثقات الأثبات، ويكون إسناده متصلاً
غير مقطوع، إلا أن مسلماً أخرج أحاديث أقوام ترك البخاري حديثهم لشبهة وقعت
في نفسه، فأخرج مسلم أحاديثهم بإزالة الشبهة.‏

‎‎ عناية العلماء بصحيح البخاري:‏

‎‎ ليس من المبالغة في شيء إذا قلنا إن المسلمين على اختلاف طبقاتهم وتباين
مذاهبهم لم يعنوا بكتاب بعد كتاب الله عنايتهم بصحيح البخاري، من حيث
السماع والرواية، والضبط والكتابة، وشرح أحاديثه وتراجم رجاله، واختصاره
وتجريد أسانيده. ولاغرابة في ذلك فهو أصح كتاب بعد كتاب الله.‏

‎‎ وقد بلغت شروحه المخطوطة والمطبوعة: واحدا وسبعين شرحاً حسب إحصاء
الأستاذ الدكتور عبد الغني بن عبد الخالق رحمه الله تعالى، وحسب إحصائه
أيضاً بلغت التعليقات والمختصرات وماجرى مجراها: أربعة وأربعين تعليقاً
ومختصراً، مابين مخطوط ومطبوع.‏

‎‎ ومن أهم شروح البخاري المطبوعة:‏

1. أعلام السنن للخطابي أبي سليمان حمد بن محمد البستي المتوفي سنة 388هـ.‏

2. الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري، للحافظ شمس الدين محمد بن يوسف المعروف بالكرماني المتوفي 786هـ.‏

3. فتح الباري، للحافظ ابن حجر المتوفي سنة 852هـ وهو أهم شروحه وأجودها، وصدق فيه قول الشيخ الشوكاني: "لاهجرة بعد الفتح ".‏

4. إرشاد الساري، لشهاب الدين أحمد بن محمد المعروف بالقسطلاني المتوفي سنة 923هـ.‏

‎‎ أما العناية برجاله فقد بدأ ذلك مبكراً، حيث ألف الحافظ أبو أحمد عبد
الله بن عدي ت 365هـ كتاباً سماه "من روى عنه البخاري " ثم تتابع التأليف
في ذلك.‏

‎‎ ومن أهم تلك الكتب مايلي:‏

1. التعديل والتجريح لمن أخرج له البخاري في الصحيح، لأبي الوليد سليمان بن خلف الباجي (ت474هـ ).‏

2. الجمع بين الصحيحين، لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي (ت 507 هـ ) .‏

‎‎ عدد أحاديث صحيح البخاري:‏

‎‎ قال الحافظ أبو شهاب الدين ابن حجر:‏

‏"جميع مافي البخاري من المتون الموصولة بلا تكرير على التحرير: ألفا حديث
وستمائة حديث وحديثان (2602 )، ومن المتون المعلقة المرفوعة التي لم يوصلها
في موضع آخر من الجامع: مائة وتسعة وخمسون حديثاً (159 )؛ فجميع ذلك: ألفا
حديث وسبعمائة وواحد وستون حديثاً (2761 )".َ
َ
َ

َ


تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:22 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:23 pm - -

 المشاركة رقم: #11
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
ََََ4-صحيح الإمام مسلم: ‏

‎‎ المؤلف: ‏

‎‎ هو الإمام الحافظ الناقد أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري
النيسابوري، ولد في سنة أربع ومائتين () ومات سنة إحدى وستين ومائتين
للهجرة ().‏

‎‎ اسم الكتاب:‏

‎‎ اشتهر هذا الكتاب بين العلماء باسم "صحيح مسلم ".‏

‎‎ قال ابن الصلاح: "روينا عن مسلم رضي الله عنه قال: صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة ".‏

‎‎ الباعث له على تأليفه:‏

‎‎ إجابة لسؤال أحد تلامذته حيث قال في مقدمته: "ثم إنا إن شاء الله مبتدؤون في تخريج ماسألت تأليفه على شريطة سوف أذكرها لك ".‏

‎‎ عدد أحاديث صحيح مسلم:‏

‎‎ عدد أحاديثه نحو أربعة آلاف بإسقاط المكرر، وهو يزيد على عدد كتاب البخاري لكثرة طرقه.‏

‎‎ أهم شروح صحيح مسلم مايلي:‏

1. المعلم في شرح مسلم، لأبي عبد الله محمد بن علي بن عمر المارزي المالكي ت536هـ.‏

2. إكمال المعلم بفوائد شرح صحيح مسلم، للقاضي أبي الفضل عياض بن موسى اليحصبي ت 544هـ.‏

3. شرح صحيح مسلم لأبي عمرو بن عثمان بن الصلاح ت643هـ.‏

4. المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج، لأبي زكريا يحيى بن شرف النووي ت 676هـ.‏

5. السراج الوهاج لأبي الطيب صديق حسن خان. ‏

‎‎ وغير ذلك من الشروح الكثيرة التي بلغت قريباً من خمسين شرحاً ومختصراً.َ
ََ
َ



تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:23 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:23 pm - -

 المشاركة رقم: #12
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
ََََ- تعريف الحديث:

- لغة:

ضد القديم، ويستعمل في اللغة أيضاً حقيقة في الخبر.

قال في القاموس: الحديث: الجديد والخبر.

واصطلاحاً:

ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل أو تقرير، أو وصف خِلقي أو خُلُقي.

والخبر عند علماء هذا الفن مرادف للحديث. فلا فرق إذن عند الجمهور بين الحديث والخبر.

فالتعريف المختار للحديث هو:

ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل، أو تقرير، أو وصف خِلقي أو خُلُقي، أو أضيف إلى الصحابي أو التابعي

- تعريف السنة

لغة: السيرة والطريقة المعتادة، حسنةً كانت أو قبيحة.

وفي اصطلاح بعض العلماء: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم خاصة،
والأكثرون يرون أنها تشمل أيضاً ما أضيف إلى الصحابي أو التابعي.

الفريق بني السنة والحديث شمول الوصف الخلقي.

أما الأثر: فيسمى تعريف بغامض، وهذا هو المعتمد، لأنه مأخوذ من أثرت الحديث إذا رويته.

فالحاصل: أن هذه العبارات الثلاثة: الحديث، الخبر، الأثر تطلق عند المحدثين
بمعنى واحد هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قولاً، أو فعلاً، أو
تقريراً، أو صفة خِلقية أو خُلُقية، أو أضيف إلى الصحابي أو التابعي.َ
ََ
َ



تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:23 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:24 pm - -

 المشاركة رقم: #13
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
َََأقسام علم الحديث

ينقسم علم الحديث إلى قسمين:



علم الرواية وعلم الدِّراية.

علم الحديث رواية:

تعريفه: علم يشتمل على أقوال النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابي، أو
التابعي وهو الذي عليه الأكثر وأفعاله، وتقريراته، وصفاته، وروايتها،
وضبطها، وتحرير ألفاظها.

موضوعه: موضوع هذا العلم هو: ذات النبي صلى الله عليه وسلم من حيث أقواله وأفعاله وتقريراته وصفاته صلى الله عليه وسلم.

فائدته: العصمة عن الخطأ في نقل أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته وصفاته.

غايته: الفوز بالسعادة في الدارين.

فضله: هو من أشرف العلوم، لأنه تُعرف به كيفية إتباع النبي صلى الله عليه
وسلم الذي أمرنا الله تعالى بإتباعه في قوله: {وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ} [الأعراف:158].

وقوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي
يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ
رَحِيمٌ} [ آل عمران: 31 ].



علم الحديث دراية:

تعريفه: علم بقوانين يعرف بها أحوال السند والمتن.

موضوعه: هو السند والمتن من حيث التوصل إلى معرفة المقبول والمردود.

فائدته: معرفة ما يقبل وما يرد من الأحاديث .

غايته: حفظ الحديث النبوي من الخلط والدَّس والافتراء.



ما الفرق بين علم الحديث رواية وعلم الحديث دراية ؟

الجواب: أن علم الحديث دراية يوصل إلى معرفة المقبول من المردود بشكل عام،
أي بوضع قواعد عامة. أما علم رواية الحديث فإنه يبحث في هذا الحديث المعين
الذي تريده ، فيبين بتطبيق تلك القواعد أنه مقبول أو مردود، ويضبط روايته
وشرحه ، فهو إذن يبحث بحثاً جزئياً تطبيقاً ، فالفرق بينهما كالفرق بين
النحو والإعراب ، وكالفرق بين أصول الفقه وبين الفقه.

مصطلح الحديث خصيصة للمسلمين:

لما جعل الله هذا الدين خاتمة الرسالات والأديان وتعهد بحفظه وصونه، اختص
هذه الأمة بأن وفقها لحفظ كتاب ربها وصيانة حديث نبيها. فإذا بها تبتكر
لحفظ الحديث قواعد المصطلح على أدق منهج علمي يمكن أن يوجد للاستثبات من
النصوص المروية وتمحيصها.

يتبع إن شاء الله ؛َ
َ
َ


تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:24 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:25 pm - -

 المشاركة رقم: #14
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
ََََأدوار علوم الحديث.

الدور الأول: دور النشوء.

وذلك في عصر الصحابة الممتد إلى نهاية القرن الأول الهجري.

عوامل حفظ الصحابة للحديث:

1- صفاء أذهانهم وقوة قرائحهم، ذلك أن العرب أمة أمية لا تقرأ ولا تكتب. والأمي يعتمد على ذاكرته فتنمو وتقوى لتسعفه حين الحاجة.
2- قوة الدافع الديني، ذلك أن المسلمين أيقنوا أن لا سعادة لهم في الدنيا،
ولا فوز في الآخرة، ولا سبيل للمجد والشرف، ولا إلى المكانة بين الأمم إلا
بهذا الإسلام.
3- مكانة الحديث في الإسلام، فإنه كما عرفت ركن أساسي دخل في تكوين الصحابة الفكري وسلوكهم العلمي والخلقي.
4- أن النبي صلى الله عليه وسلم علم أن الصحابة سيخلفونه في حمل الأمانة
وتبليغ الرسالة، فكان يتّبع الوسائل التربوية في إلقاء الحديث عليهم، ويسلك
سبيل الحكمة كي يجعلهم أهلاً لتَحمل المسؤولية،

فكان من شمائله في توجيه الكلام:

أ- أنه لم يكن يسرد الحديث سرداً متتابعاً، بل يتأنّى في إلقاء الكلام ليستقر في الأذهان.
ب- أنه لم يكن يطيل الأحاديث.
جـ- أنه صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يعيد الحديث لتعيه الصدور.
5- أسلوب الحديث النبوي، فقد أوتي النبي صلى الله عليه وسلم قوة حتى كان
أفصح البشر مما جعل كلامه ذا قربة أدبية يتذوقه الصحابة ويحفظونه.

6- كتابه الحديث:

وهي من أهم وسائل حفظ المعلومات ونقلها للأجيال، وقد كانت أحد العوامل في حفظ الحديث.

فكتابة الحديث مرت بمرحلتين:

المرحلة الأولى:

مرحلة جمع الحديث في صحف خاصة بمن يكتب دون أن تتداول بين الناس، وهذه بدأت منذ عهده صلى الله عليه وسلم وبإذنه.

المرحلة الثانية:

الكتابة التي تقصد مرجعاً يعتمد عليه ويتداولها الناس وهذه بدأت في القرن الثاني للهجرة.
وكانت في كل من هاتين المرحلتين مجرد جمع للأحاديث في الصحف غالباً لا
يُراعى فيها تبويب أو ترتيب معين، ثم جاء دور التصنيف الذي اتخذت فيه
الكتابة طابع التبويب والترتيب في منتصف القرن الثاني، وبلغ أوجه وذروته في
القرن الثالث المعروف بعصر التدوين.


أهم قوانين الرواية في عهد الصحابة:

أولاً: تقليل الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خشية أن تزل أقدام
المكثرين بسبب الخطأ أو النسيان، فيقعوا في شبهة الكذب على رسول الله صلى
الله عليه وسلم من حيث لا يشعرون.
ثانياً: التثبت في الرواية عند أخذها وعند أدائها.
ثالثاً: نقد الروايات وذلك بعرضها على نصوص وقواعد الدين فإن خالفت النصوص القطعية أو القواعد الدينية ردوها وتركوا العمل بها.

ظهور الوضع ووسائل مكافحته:

برز قرن الفتنة التي أدت إلى مقتل الإمام الشهيد عثمان بن عفان، ثم مقتل
سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمام الحسين رضي الله عنهما، وظهرت
الفرق المنحرفة، وراح المبتدعة يبحثون عن مستندات من النصوص يعتمدون عليها
في كسب أعوان لهم، فعمدوا إلى الوضع في الحديث، فاختلقوا على رسول الله صلى
الله عليه سلم ما لم يقل، فكان مبدأ ظهور الوضع في الحديث منذ ذلك الوقت.
وقد انتدب الصحابة للمحافظة على الحديث، واجتهدوا في ذلك متبعين أقصى وأحكم ما يمكن من وسائل البحث والفحص الصحيحة.
ومن ذلك أنهم:

أولا: عنوا بالبحث في إسناد الحديث وفحص أحوال الرواة بعد أن كانوا من قبل يرجحون توثيق من حدثهم.
ثانياً: حث علماء الصحابة الناس على الاحتياط في حمل الحديث عن الرواة ،
وألاّ يأخذوا إلا حديث منْ يُوثق به ديناً وورعاً، وحفظاً وضبطاً، حتى شاعت
في عرف الناس هذه القاعدة:
إنما هذه الأحاديث دين، فانظروا عمن تأخذونها.
ثالثاً: الرحلة في طلب الحديث ، لأجل سماعه من الراوي الأصل والتثبت منه.
وقد وافتنا أخبار رحلاتهم بالعجيب المستغرب، إذ بلغ بهم الأمر أن يرحل
الرجل في الحديث الواحد مسافة شاسعة، على الرغم مما كان في مواصلاتهم من
المشقات والتعب.
رابعاً: ومن طرق معرفة الوضع والضعف في الحديث عرض حديث الراوي على راوية غيره من أهل الحفظ والإتقانَ
ََ
َ



تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:25 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:26 pm - -

 المشاركة رقم: #15
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
ََََالدور الثاني: دور التكامل .

اكتملت علوم الحديث في هذا الدور، إذ وجدت كلها واحداً واحداً، وخضعت
لقواعد يتداولها العلماء وذلك من مطلع القرن الثاني إلى أول الثالث.

فقد جدّت في هذا العصر أمور أهمها:

1- ضعف ملكة الحفظ عند الناس.

2- طالت الأسانيد وتشعبت بسبب بُعد العهد وكثرة حملة الحديث، حيث حمل
الحديث عن كل صحابي جماعات كثيرة تفرقوا في البلاد، فكثرت الأحاديث ودخلتها
العلل الظاهرة والخفية .

3- كثرت الفرق المنحرفة عن جادة الصواب والمنهج الذي كان عليه الصحابة والتابعون.

فنهض أئمة الإسلام لمواجهة هذه الضرورات ووضعوا لكل طارىء ما يسد الثغرة التي حصلت.
ومن ذلك:

1- التدوين الرسمي، فقد أحس عمر بن عبد العزيز بالحاجة الملحة لحفظ كنوز
السنة، فكتب إلى الأمصار أن يكتبوا ما عندهم من الحديث ويدونوه حتى لا يضيع
بعد ذلك.

2- توسع العلماء في الجرح والتعديل وفي نقد الرجال لكثرة شيوع الضعف من جهة الحفظ، ومن جهة انتشار الأهواء والبدع.

3- توقفوا في قبول الحديث ممن لم يعرف بالتحديث.

4- تتبعوا الأحاديث لكشف خباياها، ووضعوا لكل صورة جديدة قاعدة تعرفها
وتبين حكمها ، فتكاملت أنواع الحديث ووجدت كلها واتخذت اصطلاحاتها الخاصة.


الدور الثالث: دور التدوين لعلوم الحديث المختلفة

وذلك من القرن الثالث الهجري إلى منتصف الرابع.

والقرن الثالث هو عصر السنة الذهبي، دونت فيه السنة وعلومها تدوينا كاملا.

في مطلع هذا الدور ارتأى العلماء إفراد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
بالتصنيف، فابتكروا لذلك ( المسانيد) جمعوا فيها الحديث النبوي مرتبا بحسب
أسماء الصحابة، فالأحاديث عن أبي بكر مثلا تجمع كلها في مكان واحد، تحت
عنوان: مسند أبي بكر. وكذا أحاديث عمر وهكذا.

ثم جاء البخاري فرأى إفراد الحديث الصحيح،ورتبه على الأبواب الفقهية لتسهيل
الوصول إليه. وجاء بقية الستة وهم - ما عدا النسائي- من تلامذته، فوضعوا
كتبهم على الأبواب الفقهية، ولم يشترطوا الصحة.

وهكذا كان لمدرسة الإمام البخاري الفضل العظيم على السنة بما صنفت في رواية الحديث وفي علومه.

ثم جاء بعدهم ابن خزيمة، ثم ابن حبان.

وفي هذا العصر أصبح كل نوع من أنواع الحديث علما خاصا، مثل: علم الحديث
الصحيح، علم المرسل، علم الأسماء والكنى، وهكذا فأفرد العلماء كل نوع منها
بتأليف خاص.

لكن لم يوجد في هذا الدور أبحاث تضم قواعد هذه العلوم وتذكر ضوابط تلك
الاصطلاحات، اعتمادا منهم على حفظهم وإحاطتهم بها سوى تأليف صغير هو كتاب:

(( العلل الصغير )) للأمام الترمذي.


أعتذر إخوانى وأخواتى عن تتابع المشاركات

ولكن لحاقاً بالفائدهَ
ََ
َ



تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:26 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:27 pm - -

 المشاركة رقم: #16
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
ََََالدور الرابع: عصر التآليف الجامعة وانبثاق فن علوم الحديث مدونا:

ويمتد من منتصف القرن الرابع إلى أوائل القرن السابع ألب العلماء في هذه
الفترة على تصانيف السابقين التي كانت تجربة أولى في التدوين، فجمعوا ما
تفرق في مؤلفات الفن الواحد. واستدركوا ما فات السابقين، معتمدين في كل ذلك
على نقل المعلومات عن العلماء بالسند إليهم كما فعل سابقوهم، ثم التعليق
عليها والاستنباط منها.

فوجدت كتب في علوم الحديث لا تزال مرجعاً لا يُستغنى عنها، ومن أهمها:

1- (( المحدث الفاصل بين الراوي والواعي )) ألفه القاضي أبو محمد
الرامهرمزي الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد تصغير الخط (360هـ) استوفى فيه
مؤلفه البحث في آداب الراوي والمحدث وطرق التحمل والأداء.

2-(( الكفاية في علم الرواية)) لأبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي
المتوفى (463هـ) استوفى فيه البحث في قوانين الرواية، وأبان فيها أصولها
وقواعدها الكلية.

3-(( الإلماع في أصول الرواية والسماع)) للقاضي عياض بن موسى اليحصبي المتوفى (544هـ).

فهذه المراجع وسواها مما صنفت في ذلك العصر في كل نوع من أنواع علوم الحديث،

أصبحت المراجع الأصلية في هذه الفنون.

وفي هذا الدور وضعت التآليف الجامعية لأنواع الحديث ونما التدوين في فن علوم الحديث.

ومن أهم ما صنف في ذلك:

1- ((معرفة علوم الحديث )) لأبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري المتوفى (405هـ).

2- (( المستخرج )) لأبي نُعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني المتوفى (430 هـ).



الدور الخامس: دور النضج والاكتمال في تدوين فن علوم الحديث:

وذلك من القرن السابع إلى القرن العاشر ، وفيه بلغ التصنيف لهذا العلم كماله التام،فوضعت مؤلفات استوفت أنواع هذا العلم.

وكان رائد هذا التحول العظيم في تدوين هذا الفن الإمام المحدث الحافظ أبو
عمرو عثمان بن الصلاح المتوفى ( 643هـ )، في كتابه المشهور (( علوم الحديث
)).

ومن أهم المؤلفات في هذا الدور بعد (( علوم الحديث )).

1. (( الإرشاد )) للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى ( 676 هـ ) لخص فيه
كتاب ابن الصلاح، ثم لخصه في كتاب : (( التقريب والتيسير لأحاديث البشير
النذير )).

2- (( التبصرة والتذكرة )) منظومة من ألف بيت للإمام الحافظ عبد الرحيم بن
الحسين العراقي المتوفى ( 806 هـ ) ضمنها كتاب ابن الصلاح وتعقبه، وزاد
عليه مسائل نافعة، ثم شرحها شرحاً قيماً سماه: " فتح المغيث بشرح ألفية
الحديث".

3- شرح الحافظ العراقي أيضاً لكتاب ابن الصلاح المسمى: (( التقييد والإيضاح لما أطلق وأغلق من كتاب ابن الصلاح )).

4- شرح الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى ( 852هـ ) على كتاب ابن الصلاح المسمى: (( النكت على كتاب ابن صلاح )).

5- (( فتح المغيث شرح ألفية العراقي في علم الحديث)) للحافظ شمس الدين محمد السخاوي المتوفى ( 902 هـ ).

6- (( تدريب الراوي شرح تقريب النواوي )) للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى (911 هـ ).

7- (( نخبة الفكر )) وشرحه : (( نزهة النظر )) كلاهما للحافظ ابن حجر العسقلانيَ
ََ
َ



تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:27 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:30 pm - -

 المشاركة رقم: #17
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
َََََالدور السادس: عصر الركود والجمود:

وقد امتد ذلك من القرن العاشر إلى مطلع القرن الهجري الحالي.

في هذا الدور توقف الاجتهاد في مسائل العلم والابتكار في التصنيف، وكثرت المختصرات في علوم الحديث.

ومن المؤلفات في هذا الدور:

1-(( شرح شرح نخبة الفكر)) للشيخ على بن سلطان الهروي القاري المتوفى (1014هـ): لم يخل من فوائد في أبحاثه لغزارة علم مؤلفه.

2- (( المنظومة البيقونية )) لعمر بن محمد بن فتوح البيقوني المتوفى ( 108 هـ ) .

3- (( توضيح الأفكار )) لمحمد بن إسماعيل الصنعاني المتوفى ( 1182 هـ ) وهو كتاب حافل مفيد .

4- توجيه النظر وظفر الأماني ومقدمة في علوم الحديث.



الدور السابع: دور اليقظة والتنبه في هذا العصر:

من مطلع القرن الهجري الحالي إلى وقتنا هذا ، وفيه تنبهت الأمة للأخطار المحدقة نتيجة اتصال العالم الإسلامي بالشرق والغرب.

ومن المؤلفات النافعة المبتكرة نذكر ما يلي:

1. "قواعد التحديث" للشيخ جمال الدين القاسمي.

2. "مفتاح السنة" أو (( تاريخ فنون الحديث )) لعبد العزيز الخولي.

3. "السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي" للدكتور مصطفى السباعي.

4. "الحديث والمحدثون" للدكتور محمد محمد أبو زهو.

5. "المنهج الحديث في علوم الحديث" للدكتور محمد محمد السماحي.

6. "منهج النقد في علوم الحديث" للعتر .

7. "منهج النقد عند المحدثين" للأعظمي.

- أنواع علوم الحديث:

1- علوم رواة الحديث.

2- علوم رواية الحديث.

3- علوم الحديث من حيث القبول والرد.

4- علوم المتن.

5- علوم السند.

6- العلوم المشتركة بين المتن والسند (1).َ
ََ
َ
َ


تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:30 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:31 pm - -

 المشاركة رقم: #18
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
ََََالنوع الأول: علوم رواة الحديث ََََ


ََوتقسم أبحاث هذا النوع إلى قسمين: ََ

ََأ- القسم الأول: العلوم ‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎المعرفة بحال الراوي. ََ
ََ1- تمهيد: ََ

ََفي بيان بعض الكلمات المصطلح عليها في هذا الفن ََ

ََالسند الإسناد، المتن، المخرِج، المخْرَج، الحديث النبوي،الخبر، الأثر، المسنِد، المحدّث، الحافظ، الحديث القدسي.ََ

ََهذه الكلمات يكثر المحدثون من ذكرها فلا بدَّ لطالب هذا الفن من معرفتها.ََ

ََالسند: هو: الطريق الموصلة إلى المتن-يعني رجال الحديث-.ََ

ََوسموا بذلك لأنهم يسندون الحديث إلى مصدره.ََ

ََالإسناد: هو: الإخبار عن طريق المتن. أي حكاية رجال الحديث.ََ

ََالمتن: هو: ما انتهى إليه السند.ََ

ََالمخرج:
اسم فاعل فانهم يقولون: هذا حديث خرَّجه أو أخرجه فلان أي ذكر رواته أو
ذكره عن رواته. فالمخرج- بالتشديد أو التخفيف- هو ذاكر رواة الحديث
كالبخاري ومسلم ونحوهما.
ََ

ََالمخرج:
اسم مكان فانهم يقولون: هذا حديث عرف مخرجه أو لم يعرف مخرجه -فتح الميم
والراء - أي رجاله الذين رووه لأن كلاًّ من رواته موضع صدور الحديث عنه.
ََ

ََالحديث
النبوي: هو: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قولاً أو فعلاً أو
وصفاً أو تقريراً، وسمي بذلك مقابلة للقرآن الكريم فإنه قديم، وقد أطلق
كثير من المحدثين اسم الحديث على أقوال الصحابة والتابعين وأفعالهم
وتقريرهم، ولكنهم يسمون ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً
مرفوعاً، وما أضيف إلى الصحابي يسمونه حديثاً موقوفاً، وما أضيف إلى
التابعي يسمونه مقطوعاً، كما سيتضح لك إن شاء الله تعالى.
ََ

ََالخبر:
قال في شرح النخبة: الخبر عند العلماء هذا الفن مرادف للحديث. وقيل:
الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، والخبر ما جاء عن غيره، ومن
ثمة قيل لمن يشتغل بالتواريخ وما شاكلها: الأخباري،ولمن يشتغل بالسنة
النبوية: المحدّث.
ََ

ََالأثر: قال في التقريب: إن المحدثين يسمون المرفوع والموقوف بالأثر، وإن فقهاء خراسان يسمون الموقوف بالأثر والمرفوع بالخبر.ََ

ََالمُسنِد: هو: من يروي الحديث بإسناده سواء كان له علم به أو ليس له إلا مجرد الرواية.ََ

ََالمحدّث: هو: العالم بطرق الحديث وأسماء الرواة والمتون، فهو أرفع من المُسنِد.ََ

ََالحافظ:
هو: مرادف للمحدث عند بعض السلف، وبعضهم خصَّ الحافظ بمن هو مكثر لحفظ
الحديث متقن لأنواعه ومعرفته رواية ودراية ومدرك لعلله. ولذلك قال الإمام
الزهري: لا يولد الحافظ إلا في أربعين سنة.هذا، وقد ذكر العلامة المناوي
لأهل الحديث مراتب: أولها الطالب وهو المبتدىء، ثم المحدث وهو من يتحمل
الحديث ويعتني به ودراية، ثم الحافظ وهو من حفظ مائة ألف حديث متناً
وإسناداً ووعى ما يحتاج إليه، ثم الحجة وهو من أحاط بثلاثمائة ألف حديث. ثم
الحاكم وهو من أحاط علمه بجميع الأحاديث المروية متناً وإسناداً، وجرحاً
وتعديلاً وتاريخاً اهـ.
ََ

ََوزاد
بعضهم لقب أمير المؤمنين. قال الحافظ السيوطي: وقد لقب به جماعة، منهم:
سفيان وابن راهويه والبخاري وغيرهم. وكأنَّ تلقيب المحدث بأمير المؤمنين
مأخوذ من الحديث الذي رواه الطبراني وغيره عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"اللهم ارحم خلفائي "تتمة الحديث".
َََ
َ



تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:31 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:32 pm - -

 المشاركة رقم: #19
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
َ
ََََ2- صفة من تقبل روايته ومن تردََََ

ََمعرفة من تقبل روايته ومن تردََ

ََيقبل خبر الثقة في دينه وروايته وهو العدل الضابط.ََ

ََوالعدل: هو المسلم البالغ العاقل السالمُ من الفسق: بارتكاب كبيرة أو إصرار على صغيرة، والسالمُ من خوارم المروءة.ََ

ََوالمروءة:
هي تعاطي المرء ما يستحسن، وتجنبه ما يسترذل، كالأكل ماشياً والبول في
الطريق من غير ضرورة.وأما ضبط: فهو اتقان الراوي ما يرويه، وذلك بأن يكون
متيقظاً غير مغفل، حافظاً لما يرويه إن كان يروي من حفظه، ضابطاً لكتابه إن
كان يروي من الكتاب، عالماً بمعنى ما يرويه، وبما يحيل المعنى عن المراد
إن كان يروي بالمعنى. وتثبت عدالة الراوي: بالشهرة في الخبر والثناء
الجميل، كالأئمة الأربعة وغيرهم أو بتعديل الأئمة، أو تعديل اثنين منهم، أو
واحد منهم. ويثبت الضبط بموافقة الثقات المتقنين، ولا تضرّ المخالفة
النادرة، فإن كثرت ردّت روايته لعدم ضبطه.
ََ

ََحكم الرواية عن أهل البدع:ََ

ََترد رواية المبتدع إن كانت بدعته مكفرة، بأن أنكر أمراً في الشرع معلوماً منََ

ََالدين بالضرورة، أو اعتقد عكسه ونحو ذلك، كالقائلين بعدم علم الله تعالى بالجزيئات.ََ

ََوأما
إن كانت بدعته لا توجب الكفر فان كان يستحلّ الكذب ترد أيضاً، وأما إن كان
لا يستحل الكذب فتقبل روايته إذا لم يكن داعياً إلى بدعة، لأنه إذا كان
داعياً إليها فان تزيين بدعته يحمله على تحريف روايته. ورجح النووي هذا
التفصيل، وقال: هو الأظهر الأعدل، وقول الكثير أو الأكثر. وقيد الحافظ أبو
إسحاق الجوزاني القول بقبول رواية غير الداعي بما إذا لم يرو ما يقوي
بدعته، قال ابن حجر: وما قاله متجه، لأن العلة التي ردّت بها رواية الداعي
واردة فيه أيضاً
َََ
َ


َ


تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:32 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:32 pm - -

 المشاركة رقم: #20
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
ََََعلوم أسماء الرواة: ََََ

ََأ- المبهم هو:ََ

ََهو الحديث الذي يوجد في سنده أو متنه رجل أو امرأة لم يُسمَّيا بل عُبِّر عنهما بلفظ عام.ََ

ََومن هنا يعلم أن المبهم نوعان:ََ

ََالنوع الأول: أن يكون الإبهام في سند الحديث، وذلك بأن يكون بعض رواته غير مسمى وإنما ذكر بلفظ عام،ََ

ََومثاله:
ما رواه أبو داود من طريق حجاج بن فُرافِصة عن رجل عن أبي سلمة عن أبي
هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "المؤمن غرٌ
كريم…" فهذا الرجل هو يحيى بن أب كثير، كما جاء في رواية أخرى لأبي داود
أيضاً.
ََ

ََالنوع الثاني: أن يكون الإبهام في متن الحديث، وذلك بأن يقول الصحابي فمن دونه،ََ

ََإن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم. ونحوَ ذلك، ََ

ََومثاله،
ما رواه الشيخان من حديث عائشة رضي الله عنها أن امرأة سألت النبي صلى
الله عليه وسلم عن غسلها من المحيض فأمرها كيف تغتسل قال: خذي فرِصة من مسك
فتطهري بها. قالت: كيف أتطهر بها؟ قال: سبحان الله تطهري بها. فاجتذبتُها
إليّ فقلت: تتبعي بها أثر الدم.
ََ

ََوالمرأة هي أسماء بنت شكل كما في رواية مسلم.َََ
َ



تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:32 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:33 pm - -

 المشاركة رقم: #21
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
َََََالنوع الثاني: علوم رواية الحديث

- معنى الرواية عند المحدثين:

حمل الحديث ونقله وإسناده إلى من عُزيَ إليه بصيغة من صيغ الأداء.

ومعنى ((حمله ونقله )): أي تلقيه ثم تبليغه، فمن لم يُبلغ شيئاً لا يكون راوياً.

ومعنى (( وإسناده إلى من عُزِيَ إليه )) أي نسبته إلى قائله، فلو تحدث بالحديث ولم ينسبه إلى قائله، لم يكن ذلك رواية.



آداب المُحَدِّث والسامع

لما كان مقام التحديث مقاماً مهيباً لما فيه من الخلافة في التحديث عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم فلذلك نبه العلماء على آداب خاصة، تتعلق بالمحدث
وبطالب الحديث، ونحن نذكر أطرافاً من تلك الآداب إن شاء الله تعالى.

1- آداب المحدث:

أ- تصحيح نيته، وتطهير قلبه من أعراض الدنيا وأدناسها، وأغراضِ النفس
ورعوناتها، كحب الرئاسة والسمعة. وأن يكون مقصوده من ذلك نشرَ الحديث،
والتبليغَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، محتسباً بذلك أجره عند الله
تعالى، لا يريد بذلك عرضاً دنيوياً، فإنما الأعمال بالنيات، وقد قال سفيان
الثوري: قلت لحبيب بن أبي ثابت: حدِّثنا. قال: حتى تجيء النية. وقيل لأبي
حفص سلاَّم بن سليم: حدثنا. قال: ليس لي نية. فقالوا له: إنك تؤجر فقال:

يمنونني الخير الكثير وليتني نجوت كفافاً، لا عليَّ ولا ليَ

قال الإمام النووي: وقد اختلف في السن الذي يتصدى فيه لإسماع الحديث؟
والصحيح: أنه متى احتيج إلى ما عنده جلس له، في أي سن كان، وينبغي أن يمسك
عن التحديث إذا خشي التخليط بهرم أو خرف أو عمى، ويختلف ذلك باختلاف الناس
اهـ .

ب_ وينبغي أن يكون المحدث: جميل الأخلاق، حسن الطريقة والشيمة، والأولى أن لا يحدث بحضرة من هو أولى منه لسنّه أو علمه أو غير ذلك.

ج- ويستحب إذا أراد حضور مجلس التحديث أن يتطهر بوضوء أو بغسل ويتنظف
ويتطيب، ويستاك ويسرح لحيته، ويتمكن من جلوسه بوقار وهيبة. كما أسند
البيهقي عن مالك أنه كان يفعل هذا فقيل له فقال: أحب أن أعظمَ حديث رسول
الله صلى الله عليه وسلم ولا أحدثَ إلا على طهارة متمكناً، وكان يكره أن
يحدث في الطريق أو هو قائم. وروى البيهقي عن عدة من السلف أنهم كانوا
يكرهون التحديث على غير طهارة.

وعن ابن المسيب: أنه سئل عن حديث وهو مضطجع في مرضه، فجلس وحدث به. فقيل
له: وددت لك أنك لم تتعنَّ! فقال: كرهت أن أحدث عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأنا مضطجع. وعن مالك أنه قال: مجالس العلم تحتضر بالخشوع والسكينة
والوقار.

د- ويكره أن يقوم لأحد، فقد قيل: إذا قام قارىء الحديث لأحد فانه يكتب عليه خطيئة.

هـ- وينبغي الإنصات والسكينة في مجلس الحديث، فان رفع أحد صوته فانّ المحدث
ينبغي له أن يزجره، كما كان الإمام مالك يفعل ذلك ويقول: قال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ
صَوْتِ النَّبِيِّ} [الحجرات: 2] فمن رفع صوته عند حديثه صلى الله عليه
وسلم فكأنما رفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم.

و- وينبغي للمحدث أن يقبل على الحاضرين كلِّهم، ويفتتح مجلسه ويختمه بتحميد
الله تعالى، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ودعاء يليق بالحال،
وذلك بعد قراءة قارىء حسن الصوت شيئاً من القرآن العظيم، فقد روى الحاكم عن
أبي سعيد قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اجتمعوا
تذاكروا العلم وقرؤوا سورة.

ز- وينبغي للمحدث أن لا يسرد الحديث على وجه يمنع من فهم بعضه، فكان مالك
لا يستعجل ويقول: أحب أن أتفهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك
لما جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم لم
يكن يسرد الحديث كسردكم. وزاد البيهقي: إنما كان حديثه فصلاً، تفهمه
القلوب.

ح- ويستحب للمحدث: أن يعقد مجلساً كل أسبوع لإملاء الحديث، ويتخذ مستملياً
محصّلاً يقظاً -أن احتاج- يبلِّغ عنه إذا كثر الجمع، فان كثر الجمع وزاد
اتّخذ أكثر من مستملٍ حسب الحاجة، فقد أملى أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله
ابن مسلم الكجي -نسبه إلى الكج وهو الجص، ويقال له الكشي نسبه إلى جده
الأعلى- فانه لما أملى في رحبة غسان كان في مجلسه سبعةٌ مستملون يبلّغ كل
منهم صاحبه الذي يليه، وحضر ذلك المجلس أربعون محبرة سوى النطَّارة.

وينبغي للمستملي: أن يستنصب الناس، ثم يقول للمحدث المملي: من ذكرت من
الشيوخ؟ أو: ما ذكرت من الأحاديث؟ رحمك الله، أو رضي الله عنك، وما أشبه
ذلك.

وأن يصلي المستملي بعد المملي على الرسول صلى الله عليه وسلم رافعاً صوته،
كلما ذكر اسم الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن يترضّى عن الصحابي عند ذكر
اسمه.

ط: ويحسن بالمحدث: أن يثني على شيخه حال الرواية بما هو أهله،كقول عطاء:
حدثني الحبر البحر ابن عباس. وقول مسروق: حدثتني الصديقة بنت الصديق حبيبة
حبيب الله المبرأة. وقول شعبة: حدثني سيد الفقهاء أيوب. وكقول وكيع: حدثني
سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث. ولا يذكر أحداً بلقب يكرهه إلا
لقباً يميّزه عن الناس، مثل: غندر والأعمش والحناط، وإن كره الملَقَّب ذلك.

يتبعَ
ََ
َ
َ


تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:33 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:34 pm - -

 المشاركة رقم: #22
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
َََََآداب طالب الحديث:

أ- ينبغي لطالب الحديث: إخلاص النية لله عز وجل في طلبه، والحذر من التوصل
به إلى أعراض الدنيا، لما جاء في ذلك من الجزر الشديد والتهديد الأكيد.

ب- وينبغي له أن يتخلق بالأخلاق الفاضلة والآداب الجميلة، وأن يستفرغ الوسع
في التحصيل، طالباً من الله تعالى التوفيق والتسديد والتيسير.

ج-وأن يبدأ بالسماع من أرجح شيوخ بلده، إسناداً وعلماً وشهرة وديناً، فإذا
فرغ من مهماتهم وسماع عواليهم ارتحل إلى غير بلده، كعادة الحفاظ المبرزين،
ليظفر بأعالي أسانيدهم وليستفيد من مذاكرتهم ومجالستهم وفوائدهم وما هو
مختصّ بهم، فقد رحل جابر بن عبد الله الأنصاري إلى عبد الله بن أُنيس شهراً
كاملاً في حديث واحد.

وقد جاءت أدلة كثيرة في مشروعية ذلك، وكثرة أجره وثوابه. حتى قال سيدي
إبراهيم بن أدهم رضي الله عنه: إن الله ليدفع البلاء عن هذه الأمة برحلة
أصحاب الحديث.

د- وينبغي لطالب الحديث: أن يعمل بما سمعه من أحاديث العبادات، والفضائل
والآداب والأخلاق وغير ذلك، فذلك زكاة ما جمع من الحديث وسبب لحفظه، فقد
كان بشر الحافي يقول: يا أصحاب الحديث أدوا زكاة الحديث: من كل مائتي حديث
خمسة. قال عمرو بن قيس الملائي: إذا بلغك شيء من الخبر فاعمل به ولو مرة
تكن من أهله.

وقال وكيع: إذا أردت حفظ الحديث فاعمل به.

هـ- وينبغي له: تعظيم شيخه فانه سبب الانتفاع به، وأن يعتقد جلالته
ورجحانه، ويتحرّى رضاه ويحذر من سخطه، ولا يضجره بالتطويل عليه، ويستشيره
في أموره التي تعرض له، وما يشتغل فيه وكيفية اشتغاله. وأن يصبر على جفوة
شيخه، قال الأصمعي: من لم يتحمل ذل العلم ساعة بقي في ذل الجهل أبداً.

وأن لا يضيع وقته في الاستكثار من الشيوخ لمجرد اسم الكثرة وصيتها.

و- ولا يستنكف أويستحي أن يأخذ العلم ممن هو دونه في نسب أو سنّ أو غيره.
فقد قال مجاهد: لا ينال العلم مستحي ولا مستكبر، وقال عمر بن الخطاب: من
رقَّ وجهه رقّ علمه. وقالت أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها: نعم النساء
نساء الأنصار، لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين. وقال وكيع: لا
ينبل الرجل حتى يكتب عمن هو فوقه، وعمن هو مثله، ومن هو دونه.

ز- وينبغي لطالب الحديث: أن يتعرف صحة الحديث وحسنه وضعفه،ومعانيه ولغته
وإعرابه وأسماء رجاله، محقِّقاً كل ذلك، معتنياً باتقان مشكله حفظاً
وكتابةً، مقدماً في ذلك الصحيحين على سائر كتب السنن، والأهم من المسانيد
والجوامع وكتب العلل، والأسماء وضبط الأسماء وغريب الحديث ونحو ذلك، على
غيره.

ح- وينبغي أن يذاكره بمحفوظه ويباحث أهل المعرفة. قال سيدنا علي رضي الله
عنه: تذاكروا هذا الحديث، إنْ لا تفعلوا يدرس. وقال ابن مسعود: تذاكروا
الحديث فان حياته مذاكرة. وقال ابن عباس: مذاكرة العلم ساعةً خير من إحياء
ليلة. وقال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: مذاكرة الحديث أفضل من قراءة
القرآنَ
ََ
َ
َ


تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:34 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:36 pm - -

 المشاركة رقم: #23
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
َََََأنواع المصنفات في الحديث النبوي



وقد نوّع المحدثون التصانيف، وتفننوا فيها، مما يجعل تصانيفهم بتنوعها هذا
ملبية للمطالب التي يتطلع إليها العلماء والباحثون في المراجع. وأهم أنواع
التصنيف الأنواع الآتية:

أولاً: الكتب المصنفة على الأبواب:

وطريقة هذا التصنيف:

أن تجمع الأحاديث ذات الموضوع الواحد إلى بعضها البعض، تحت عنوان عام
يجمعها، مثل (( كتاب الصلاة ))، (( كتاب الزكاة ))، (( كتاب البيوع )) ..
ثم توزع الأحاديث على أبواب، يضم كل باب حديثاً أو أحاديث في مسألة جزئية،
ويوضع لهذا الباب عنوان يدل على الموضوع، مثل (( باب مفتاح الصلاة الطهور
)) ويسمى المحدثون العنوان (( ترجمة )).



أ- الجوامع:

الجامع في اصطلاح المحدثين: هو كتاب الحديث المرتب الأبواب الذي يوجد فيه
أحاديث في جميع موضوعات الدين وأبوابه وعددها ثمانية أبواب رئيسية هي:

العقائد، الأحكام، السير، الآداب، التفسير، الفتن، أشراط الساعة، المناقب.



وكتب الجوامع كثيرة ، أشهرها هذه الثلاثة:

1. الجامع الصحيح للإمام البخاري.

2. الجامع الصحيح للإمام مسلم.

3. الجامع للإمام الترمذي، والمشتهر بـ: (( سنن الترمذي ))، سمي سنناً لاعتنائه بأحاديث الأحكام.



ب- السنن:

كتب السنن هي الكتب التي تجمع أحاديث الأحكام المرفوعة، مرتبة على أبواب الفقه .

وأشهر كتب السنن:

سنن أبو داود، وسنن الترمذي - وهو جامع الترمذي كما ذكرنا - وسنن النسائي، وسنن ابن ماجه.

ويطلق على هذه السنن: السنن الأربعة.

وإذا قالوا: الثلاثة فمرادهم هذه ما عدا ابن ماجه.

وإذا قالوا الخمسة : فمرادهم السنن الأربعة ومسند أحمد.

وإذا قالوا الستة : فمرادهم الصحيحان والسنن الأربعة.

ويرمزون لها في كتب التخريخ وكتب الرجال بهذه الرموز:

خ: للبخاري، م: للإمام مسلم، د: لأبي داود، ت: للترمذي، س: للنسائي، هـ: لابن ماجه، ع: للستة، عه للسنن الأربعة.

ج- المصنفات:

وهي كتب مرتبة على الأبواب لكنها تشتمل على الحديث الموقوف والحديث المقطوع، بالإضافة إلى الحديث المرفوع.

ومن أشهر المصنفات: مصنف عبد الرزاق بن همام الصنعاني (المتوفى سنة 211 هـ) ومصنف أبي بكر بن أبي شيبة (المتوفى سنة 235 هـ).

د- المستدركات:

التعريف:

وأشهرها المستدرك للحاكم النيسابوري.

هـ- المستخرجات :

التعريف:

وأشهرها الكتب المخرجة على الصحيحين أو أحدهما.

ثانياً - الكتب المرتبة على أسماء الصحابة:

وهي كتب تجمع الأحاديث التي يرويها كل صحابي في موضع خاص يحمل اسم راويها الصحابي .

وهذه الطريقة مفيدة لمعرفة عدد مرويات الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم
وطبيعتها، وتسهيل اختبارها، فضلاً عن كونها إحدى الطرق المفيدة في استخراج
الحديث، بمعرفة الصحابي الذي يرويه، وما يتبع ذلك من سهولة درسه.

والكتب المرتبة على أسماء الصحابة نوعان:

أ- المسانيد:

والمسند هو الكتاب الذي تذكر فيه الأحاديث على ترتيب الصحابة رضي لله عنهم،
بحيث يوافق حروف الهجاء، أو يوافق السوابق الإسلامية، أو شرافة النسب.

والمسانيد كثيرة جداً أشهرها وأعلاها المسند للإمام أحمد بن حنبل، ثم مسند أبي يعلى الموصلي.

ب- الأطراف:

الأطراف جمع طرف، وطرف الحديث: الجزء الدال على الحديث، أو العبارة الدالة
عليه، مثل حديث الأعمال بالنيات، وحديث الخازن الأمين، وحديث سؤال جبريل.

وكتب الأطراف: كتب يقتصر مؤلفوها على ذكر طرف الحديث الدال عليه، ثم ذكر
أسانيده في المراجع التي ترويه بإسنادها، وبعضهم يذكر الإسناد كاملاً،
وبعضهم يقتصر على جزء من الإسناد .

لكنها لا تذكر متن الحديث كاملاً، كما أنها لا تلتزم أن يكون الطرف المذكور من نص الحديث حرفياً

فائدتها:

1. تسهيل معرفة أسانيد الحديث، لاجتماعها في موضع واحد .

2. معرفة من أخرج الحديث من أصحاب المصادر الأصول، والباب الذي أخرجوه فيه، فهي نوع من الفهارس متعدد الفوائد.



ومن أشهر كتب الأطراف هذان الكتابان:

1- تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للحافظ الإمام أبي الحجاج يوسف بن عبد
الرحمن المزي المتوفى سنة 742 هـ . جمع فيه أطراف الكتب الستة، وبعض
ملحقاتها، وهذه الملحقات هي:

1- مقدمة صحيح مسلم، 2- المراسيل لأبي داود السجستاني، 3- العلل الصغير للترمذي، 4- الشمائل للترمذي، 5- عمل اليوم والليلة للنسائي.

2- ذخائر المواريث في الأدلة على مواضيع الحديث: تصنيف الشيخ عبد الغني
النابلسي (المتوفى سنة 1143 هـ ). جمع فيه أطراف الكتب الستة والموطأ، على
طريقة ترتيب تحفة الأشراف وكأنه مختصر منه، لكنه امتاز بالتفنن في التصنيف
حيث لاحظ التنوع في تراجم أسماء الصحابة، فقسم الكتاب بحسب ذلك إلى سبعة
وهذه المصنفات لها طريقتان.

أ) كتب مجامع: تجمع أحاديث كتب حديثية متعددة.

ب) كتب في الأحاديث المشتهرة على الألسنة: أي الأحاديث التي تتداولها ألسنة العامة،

عني العلماء بجمعها في كتب خاصة لبيان حالها، ونذكر من أشهر هذه الكتب وأهمها كتابين:

1. "المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة": للإمام الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي (المتوفى سنة 902 هـ ).

2. "كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الحديث على ألسنة الناس"
للعلامة المحدث: إسماعيل بن محمد العجلوني (المتوفى سنة 1162 هـ ).



ثالثاً: المعاجم:

المعجم في اصطلاح المحدثين : كتاب تذكر فيه الأحاديث على ترتيب الشيوخ، والغالب عليها إتباع الترتيب على حروف الهجاء.

وأشهر مصنفات هذا النوع: المعاجم الثلاثة للمحدث الحافظ الكبير أبي قاسم سليمان بن أحمد الطبراني ( المتوفى سنة 360 هـ ): وهي:

المعجم الصغير والمعجم الأوسط، وكلامها مرتب على أسماء.

والمعجم الكبير: وهو على مسانيد الصحابة، مرتبة على حروف المعجم.

والمعجم الكبير هذا مرجع حافل، وهو أكبر المعاجم، حتى صار لشهرته إذا أطلق
قولهم ((المعجم ))، أو أخرجه الطبراني كان المراد هو (( المعجم الكبير )).



رابعاً: الكتب المرتبة على أوائل الأحاديث:

وهي كتب مرتبة على حروف المعجم، بحسب أول كلمة من الحديث، تبدأ بالهمزة، ثم بالباء وهكذا…

وهذه الطريقة سهلة جداً للمراجعة، لكن لا بد لها من معرفة الكلمة الأولى من
الحديث بلفظها، معرفة أكيدة، وإلا ذهب الجهد في البحث عن الحديث هنا دون
جدوى.



ويلحق بهذا النوع من المصنفات: ما وضعه العصريون من مفاتيح لكتب حديثية، أو
فهارس ألحقوها بكتاب من هذه الكتب على ترتيب حروف المعجم.

ومن هذه المفاتيح: مفتاح الصحيحين للتوقادي. ومن الفهارس: فهارس صحيح مسلم،
وفهارس سنن ابن ماجه التي وضعها محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله وأجزل
مثوبته.



خامساً: المصنفات الجامعة ( المجامع ):

وهي كتب تجمع أحاديث عدة كتب من مصادر الحديث، وهي مرتبة على طريقتين:



الطريقة الأولى: التصنيف على الأبواب، وأهم مراجعها:

1- "جامع الأصول من أحاديث الرسول": لابن الأثير المبارك بن محمد الجزري (المتوفى سنة 606 هـ).

2- "كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال" للشيخ المحدث على بن حسام المتقي الهندي (المتوفى سنة 975هـ ) وهو أجمع كتب هذا الفن.



الطريقة الثانية: ترتيب الأحاديث على أول كلمة فيها حسب ترتيب حروف المعجم، وأهم المراجع فيها:

1-((الجامع الكبير )) أو (( جمع الجوامع )) للإمام الحافظ جلال الدين
السيوطي (المتوفى سنة 911هـ) وهو أصل كتاب (( كنز العمال )) الذي سبق ذكره.

2-(( الجامع الصغير لأحاديث البشير النذير )) للإمام السيوطي أيضاً، اقتضبه من الجامع الكبيرَ
ََ
َ
َ


تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:36 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:37 pm - -

 المشاركة رقم: #24
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
ََََسادساً: مصنفات الزوائد:

وهي مصنفات تجمع الأحاديث الزائدة في بعض كتب الحديث على أحاديث كتب أخرى ، دون الأحاديث المشتركة بين المجموعتين.

وقد أكثر العلماء من تصنيف الزوائد ونذكر منها هذين الكتابين الجليلين:

1- ((مجمع الزوائد ومنبع الفوائد)) للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر
الهيثمي ( 807 هـ) جمع فيه ما زاد على الكتب الستة من ستة مراجع هامة، وهي:
مسند أحمد، ومسند أبي يعلى الموصلي، ومسند البزاز، والمعاجم الثلاثة
للطبراني.

2- (( المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية )): للحافظ أحمد بن علي بن
حجر العسقلاني الشافعي، الإمام العَلَم ( 852هـ).جمع فيه الزوائد على
الكتب الستة من ثمانية مسانيد: (( وهي لأبي داود الطيالسي، والحميدي، وابن
أبي عمر، ومسدد، وأحمد بن منيع، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعبد بن حميد،
والحارث بن أبي أسامة)).

وأضاف زيادات من مسند أبي يعلى، ومسند إسحاق بن راهويه، ليست في مجمع الزوائد.



سابعاً: كتب التخريج:

وهي كتب تؤلف لتخريج أحاديث كتاب معين، ونعرف بأهمها فيما يلي:

1- (( نصب الراية لأحاديث الهداية )): تأليف الإمام الحافظ جمال الدين أبي
محمد عبد الله بن يوسف الزيلعي الحنفي (المتوفى سنة 762هـ)، خرج فيه أحاديث
كتاب (( الهداية )) في الفقه الحنفي لعلي بن أبي بكر المرغيناني، من كبار
فقهاء الحنفية (المتوفى سنة 593هـ ).

2- ((المغنى عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار
)) تأليف الحافظ الكبير الإمامعبد الرحيم بن الحسين العراقي (المتوفى سنة
806هـ).

3- (( التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير )) للحافظ ابن حجر.



ثامناً: الأجزاء:

الجزء: في اصطلاح المحدثين: هو تأليف يجمع الأحاديث المروية عن رجل واحد
سواء كان ذلك الرجل من طبقة الصحابة أو مَن بعدهم:كجزء حديث أبي بكر-وجزء
حديث مالك..

كما يطلق الجزء على التأليف الذي يدرس أسانيد الحديث الواحد ويتكلم عليه.



تاسعاً: المشيخات:

وهي كتب يجمع فيها المحدثون أسماء شيوخهم، وما تلقوه عليهم من الكتب أو الأحاديث مع إسنادهم إلى مؤلفي الكتب التي تلقوها.



عاشراً: العلل:

وهي الكتب التي يجمع فيها الأحاديث المُعلَّة، مع بيان عللها ، والتصنيف
على العلل يأتي في الذروة من أعمال المحدثين، لما يحتاج إليه من الجهد
الحثيث والصبر الطويل في تتبع الأسانيد، وإمعان النظر، وتكراره فيها
لاستنباط خفيّ أمرها الذي يستره الطلاء الظاهري الموهم للصحة .
َََ
َ



تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:37 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه





تم النشر بقلم :ليالي مصريه:28/11/11, 05:38 pm - -

 المشاركة رقم: #25
ليالي مصريه
الاداره
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : انثى
 عدد الرسائل : 12639
 الموقع : لــــــيالي مصرية
 المزاج : ميه /100
 نقاط : 43780
 تاريخ التسجيل : 08/10/2011
 رأيك في العضو/هـ : 11
لوني المفضل : Tomato
رد: الحديث الشريف...علومه.. وانواعة
ََََ- كيفية سماع الحديث وتحمله وضبطه

أهلية التحمل:

ركن أهلية التحمل عند الجمهور هو التمييز الذي يعقل به الناقل ما يسمعه ويضبطه.

وقد ضبط ذلك كثير من المحدثين في حده الأدنى بالسن وهو خمس سنين.

ويتفرع على هذا صحة سماع الكافر والفاسق بحيث يقبل منه بعد الإسلام والتوبة
النصوح ما كان قد تحمله حال الكفر أو الفسق ، وهذه كتب السنة والسيرة فيها
كثير من سماعات الصحابة لأقوال النبي صلى الله عليه وسلم ومشاهداتهم
لأحواله قبل أن يسلموا.



طرق أخذ الحديث وتحمله

حصر العلماء طرق الأخذ للحديث وتلقيه عن الرواة بثماني طرق، توسعوا في دراستها وبيان أحكامها، نلخص لك أصولها فيما يلي:

1- السماع: وهو السماع من لفظ الشيخ إملاءً، أو تحديثاً من غير إملاء، وكل
منهما من حفظ الشيخ أو كتابه. وهذا أعلى طرق التحمل وأرفعها.

2- العَرْض: القراءة على الشيخ، ويُسميها أكثر المحدثين "عرضاً" باعتبار أن القارىء يعرض على الشيخ ما يقرؤه.

3- الإجازة: والإجازة هي: إذن في الرواية لفظاً يفيد الإخبار الإجمالي
عرفاً، يعني أنها تتضمن إخباره بما أذن له بروايته عنه. وأركانها أربعة:
مجيز، ومجاز، ومجاز به، وإجازة.

1- نوجز بيانها فيما يلي:

أ- أن يجيز الشيخ لشخص معين أو أشخاص بأعيانهم كتاباً يسميه أو كتباً يسميها لهم وهي جائزة عند الجمهور.

ب- الإجازة من معين في غير معين مثل أن يقول: (( أجزت لك أن تروي عني ما أرويه )) وهي مما يجوزه الجمهور.

جـ- الإجازة العامة كأن يقول، أجزت للمسلمين أو للموجودين.

د- الإجازة للمجهول أو بالمجهول، وهي فاسدة.

هـ- الإجازة للمعدوم كالإجازة للحمل في بطن أمه وهي غير صحيحة أيضاً.

و- إجازة ما لم يسمعه المجيز كأن يقول: أجزت لك أن تروي عني ما سأسمعه والصحيح بطلانها.

ز- إجازة المجاز مثل أن يقول: أجزت لك إجازتي، وهي جائزة.

4 - المناولة: وهي مناولة الشيخ تلميذه كتاباً من سماعه.



والمناولة ثلاثة أنواع:

النوع الأول: المناولة المقرونة بالإجازة مع التمكين من النُسخة.

النوع الثاني: المناولة المقرونة بالإجازة من غير تمكين من النسخة.

النوع الثالث: المناولة المجردة عن الإجازة.

5 - الكتابة: وهي أن يكتب الشيخ مسموعه لحاضر أو غائب عنه ويرسله سواء كتبه بنفسه أم أمر غيره أن يكتبه. وهي على نوعين:

النوع الأول: الكتابة المقرونة بالإجازة.

وهي في الصحة والقوة شبيهة بالمناولة المقرونة بالإجازة.

النوع الثاني: الكتابة المجردة من الإجازة.

والصحيح المشهور بين أهل الحديث هو تجويز الرواية بها، فإنها لا تقل عن الإجازة في إفادة العلم.

6 - الإعلام : وهو إعلام الشيخ الطالب أن هذا الحديث أو الكتاب سماعه من فلان، ويقتصر على ذلك دون أن يأذن للطالب في روايته عنه.

وذهب كثير من المحدثين والفقهاء والأصوليين إلى جواز الرواية لما تحمله بالإعلام من غير إجازة.

7- الوصية:الوصية وسيلة ضعيفة من طرق التحمل، وهي : أن يوصي المحدث لشخص أن تدفع له كتبه عند موته أو سفره.

وقد رخص بعض العلماء من السلف للموصى له أن يرويه عن الموصي بموجب تلك
الوصية، لأن في دفعها له نوعاً من الإذن وشبهاً من العرض والمناولة، وهو
قريب من الإعلام.

8- الوِجادة: وهو أن يقف على أحاديث بخط شخص راوٍ، معاصر له أو غير معاصر
له، ولم يسمع الواجد تلك الأحاديث الخاصة التي وجدها من ذلك الشخص، وليست
له منه إجازة فيها.

فله أن يرويَ عنه على سبيل الحكاية فيقول: "وجدت بخط فلان حدثنا فلان"..

أما روايته بـ"حدثنا" أو "أخبرنا" أو نحو ذلك مما يدل على اتصال السند فلا يجوز إطلاقاَ
ََ
َ



تم النشر بقلم :ليالي مصريه28/11/11, 05:38 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : الحديث الشريف...علومه.. وانواعة // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: ليالي مصريه
توقيع : ليالي مصريه






الإشارات المرجعية



الــرد الســـريـع

رفع الصور رفع فيديو أغانى فوتوشوب ترجمة رموز الكتابة ردود جاهزة صندوق متطور



مواضيع ذات صلة


«الموضوع السابق|الموضوع التالي»

 الحديث الشريف...علومه.. وانواعة Collap10تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة