َ








الالتهاب يأتى نتيجة عدوى بكتيرية باللوزتين، وينقسم التهاب إلى حاد ومزمن،
ويؤدى إلى احتقان مؤلم بالحلق، مع ارتفاع فى درجة الحرارة، وتضخم فى الغدد
الليمفاوية، وقد يصاحبها الألم بالأذن، وقد يرى صديد على سطح اللوزتين.

وعادة تحدث الإصابة فى فصل الشتاء نتيجة التغيرات الجوية، وتعتبر الإصابة
فى الغالب حالة مرضية ليست خطيرة وتنتهى تلقائيا بعد عدة أيام.

، أن التضخم الزائد فى اللوزتين يؤدى إلى درجة تعوق البلع
والتنفس، وفى بعض الحالات الالتهاب المزمن، يقوم النشاط البكتيرى بفرز سموم
فى الدم، مما يؤدى إلى تأثيرات سلبية على القلب، الكليتين، والمفاصل، وهنا
لابد من محاصرة النشاط المسبب للسموم بتناول العقاقير "مضادة حيوى"
المناسبة للحالة وتكون الجرعة كاملة، وبعد استقرار الحالة نقوم بعلاج العضو
الذى تأثر بالبكتريا.

وينصح الدكتور بضرورة الراحة التامة فى الفراش، تناول الكثير من
السوائل، مع مراعاة أن تكون دافئة، حيث هناك اعتقادات شائعة، بأن السوائل
الساخنة تكون مفيدة فى مثل هذه الحالات، لكنها على العكس تماما تزيد الحالة
سوءا، وتناول مضادات حيوية المناسب لحالة المريض مع ضرورة الالتزام
باستكمال قرص العلاج إلى آخره.

أما عن جراحة إزالة اللوزتين، فتتم فى حالة إذا كان الالتهاب زائدا وغير
قابل للعلاج مع استمرار كثرة الإصابة على فترات غير بعيدة، وهنا يلجأ
الطبيب إلى الجراحة حتى لا تؤثر بالسلب على باقى أعضاء الجسم.
َ
‏