-
اخر المواضيع |
| ||||||||||||||||||
ستار أكاديمى" يبحث عن مواهب جديدة لموسمه التاسع َ ََََ " ستار أكاديمى" يبحث عن مواهب جديدة لموسمه التاسعَ ينطلق خلال أيام الموسم التاسع من برنامج "ستار أكاديمى" على قناة "LBC"، الأوسع شهرة وانتشارا عربيا بين برامج المواهب، والذى حقق جماهيرية كبيرة خلال مواسمه الثمانية، وبرغم ما حققه من ضجة إعلامية إلا أن شباب النجوم الذين خرجوا من عباءته، لم يفلحوا فى تحقيق الشهرة والنجاح الجماهيرى المناسب لشهرة ستار أكاديمى. من جانبها، بدأت إدارة البرنامج فى البحث عن مواهب جديدة لاختيار بعضها للتصفيات النهائية، بينما يظل نجومه يبحثون عن أنفسهم، ونجوميتهم المفقودة ابتداء من محمد عطية صاحب اللقب فى الموسم الأول للبرنامج، والذى فشل فى تحقيق النجومية واكتفى فقط بالتمثيل ببعض الأفلام منها فيلم "درس خصوصى"، مرورا بالعديد من الأسماء التى صدرها البرنامج للساحة الغنائية، وغيره منهم نادر قيراط التونسى وهشام عبد الرحمن وزيزى عادل وعبد العزيز عبد الرحمن ولارا إسكندر، وكان آخر نجوم ستار أكاديمى نسمة محجوب. اليوم السابع طرح سؤال "ما الذى ينقص هؤلاء المواهب لاستكمال مشوارهم الفنى وما الذى يحتاجونه ليصبحوا نجوما؟". الموسيقار حلمى بكر، أكد أن السبب وراء عدم نجاح المواهب التى تتخرج من برنامج المسابقات الغنائى ستار أكاديمى بعد انتهائه، أن البرنامج لا يمتلك الخطة التى توصل المشتركين إلى بر الأمان، ولا يدعمهم بعد خروجهم من البرنامج، لأن سياسة البرنامج لا تقوم على فكرة التبنى ولكنها تكتفى بالاكتشاف فقط. وأضاف أن هذه البرامج تسعى فى المقام الأول إلى تحقيق الربح والعائد المادى، فالبرنامج يقوم على تحقيق العائد الإعلامى وليس العائد الأكاديمى، فإنها برامج تجارية تجذب الجمهور من أجل الحصول على أكبر قدر من الإعلانات، حتى أن البرنامج يعتمد على فكرة التصويت وهى فكرة غير عادلة على الإطلاق، البلد التى تصوت أكثر يفوز متسابقها مهما كانت خامة صوته. وأوضح حلمى أن الفكرة ليست فى أشخاص يتمتعون بأصوات جميلة، بل نريد أشخاصا لديهم صوت جديد لا نريد أصوات تشبه الأصوات الموجودة، فمعظم المغنيين على الساحة أصواتهم متشابهة، لا يقدمون جديدا، يستهلكون نفس الكلمات ونفس الألحان، وهذا هو سبب ركود سوق الكاسيت. أما الناقد الموسيقى أشرف عبد المنعم، أوضح أن برنامج ستار أكاديمى لا ينقصه شىء ليصنع نجما، غير أن يغلق تماما لأنه ليس له علاقة بالفن على الإطلاق ويروج لأفكار غير مقبولة وغير مهنية، وأضاف أنه لا يستطيع أن يقدم نصيحة للبرنامج بعد مرور 8 سنوات عليه، لأنه يرى أن البرنامج فاشل و90% من المتسابقين الذين شاركوا فى البرنامج ليس لديهم موهبة لا شكلا ولا موضوعا. وأشار عبد المنعم إلى أن الفنان لا يصبح فنانا عندما يدرس لثلاثة شهور فقط هى مدة موسم البرنامج، ولكن الفنان مثل الدكتور يجب أن يدرس طوال عمره، فهذه النوعية من البرامج تستهتر بالفن، الفن أعمق من فكرة أن يتصل أشخاص ليصوتون لابن بلدهم. ََ وأكد عبد المنعم على أن هذه البرامج تقلد الغرب تقليدا أعمى فتبحث عن الإعلانات والربح المادى فقطط، حتى أن برامج الغرب أنجح، فأعظم مغنيى وملحنى وممثلى الغرب خرجوا من برامج اكتشاف المواهب، حتى أن بلاد الغرب لا يوجد بها الانحلال الذى يروج عنه البرنامج، وهذه البرامج دائما تفتح لبنان الباب لها، على الرغم من أن ستار أكاديمى لا يعكس على الإطلاق الواقع اللبنانى، وهى البلد التى خرج منها فيروز الرحبانية.َ ََ َ تم النشر بقلم :ليالي مصريه |
توقيع : ليالي مصريه |
|