-
اخر المواضيع |
| |||||||||||||||||
ردود افعال كل الدول على ثورة 25 يناير ونبهار العالم لم تكن ثورة 25 يناير مجرد احتجاجات عادية بل كانت نموذجاً رائعاً في كيفية التخلص من ظلم الطغاة ، وكما قال رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان معلقاً على ثورة مصر بقوله : " لقد ولى عهد بقاء الحكومات التي تحيا بالقمع". وبينما ركزت أغلب تحليلات النقاد على نتائج الثورة وتداعياتها، إلا أن القليل اهتم بمعرفة ردود الأفعال التي أعقبت انطلاقها، وقبل تنحي المخلوع يوم الجمعة 11 فبراير 2011. "التغييـــر" ترصد ردود الأفعال التي انهالت من كل حدب وصوب تعليقا على بدايات انطلاق الثورة ، ومنها ما هو صادم وهادم مثل لجوء الصين إلى حجب إمكانية البحث عن اسم مصر في بدايات الثورة ، أو تصريح رئيس وزراء الإيطالي السابق الذي وصف خلالها الرئيس المخلوع بأنه الرئيس الأكثر حكمة بالنسبة للنصف الغربي من الكرة الأرضية، وبين إشادة الرئيس الصهيوني شيمون بيريز بالرئيس المخلوع. وكانت أفضل ردود الأفعال على الإطلاق هو موافقة وكالة "ناسا" الأمريكية بكتابة اسم سالي زهران الشابة التي استشهدت في الثورة المصرية، على مركبة فضائية متجهة إلى المريخ. َالمنظمات الدولية والإقليمية َ -"الاتحاد الإفريقي": حث مبارك على الاستجابة للإصلاحات التي طالب بها المحتجون في البداية، وطالب رامتين لامارا رئيس لجنة السلام والأمن بالاتحاد الإفريقي مبارك بإنجاز إصلاحات تلبية لمطالب الثورة قائلا: "نحن نعتقد أن هنالك تغييرات حتمية يجب أن يتم إنجازها تتسق مع رغبات الشعب، تغييرات اقتصادية وإجراءات اجتماعية، وقضايا تتعلق بالحكومة" -الاتحاد الأوربي: قالت كاثرين أشتون مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوربي : ""نطالب السلطات المصرية باحترام وحماية حق المواطنين في التعبير عن طموحاتهم السياسية".، كما قال مارتن سكولز رئيس البرلمان في الاتحاد الأوربي: " الشيء الوحيد الذي يمكن أن يردع هذا النظام هي الضغوط الاقتصادية،لذا يجب على أوربا دراسة كيفية الحد من شهوة هذا الرجل تجاه السلطة". - الأمم المتحدة: قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: "قادة العالم يجب أن يتخذوا الاحتجاجات المصرية فرصة لمخاطبة الاهتمامات الشرعية للشعب المصري"، ودعا السلطات المصرية للامتناع عن العنف". َالشرق الأوسط َ - إيران: قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في 4 فبراير 2011: " إنها صحوة إسلامية في مصر، مبارك ديكتاتور خائن، ارتكب خيانة عظمى لشعبه بالتعاون مع إسرائيل والولايات المتحدة""، ووجه خامنئي خطابه للمصريين قائلا: " لا تصدقوا الأقاويل بأن أمريكا والغرب هم المحركون للعبة الاضطرابات، منذ أيام قليلة فقط كان الأمريكان داعمين للثورة، والآن بعد أن يأسوا من إمكانية بقاء النظام، يتحدثون عن حقوق الشعب المصري، يرغبون في استبدال نظام عميل بآخر" ، بينما قال علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني: "" أهداف الشعب المصري وإمكانية استعادة مجده ستتحققان في المستقبل القريب". وقال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني: " صوت الشعب الشجاع في مصر هو صوت الثورة، ثورة النبلاء". - العراق: رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي: " الشعب المصري لديه الحق للتعبير عن رغباته دون أن يتعرض للقمع، غياب الديمقراطية يتجلى في أن يتولى حاكم مقاليد الأمور لبلد 30 أو 40 سنة". - الكيان الصهيوني : " الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز: " مساهمة مبارك للسلام لن يتم نسيانها، أشكره بشدة لإنقاذه العديد من الأرواح، لحرصه على السلام، المشكلة الأكبر ليست تغيير الحكومة ولكن تغيير واجهة بلد فقير مثل مصر""الانتخابات في مصر تحمل بعض الخطورة، قد يتم انتخاب الإخوان المسلمين، إنهم لن يجلبوا السلام، الديمقراطية بدون سلام ليست ديمقراطية". وأعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يوم 28 يناير 2011 أنه يراقب الوضع في مصر عن كثب، لكنه امتنع عن اتخاذ موقف سياسي محدد، وطالب الوزراء بالامتناع عن الإدلاء بأي تصريحات". وقال وزير الخارجية الصهيوني آنذاك أفيجدور ليبرمان: " من يعتقد أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو جزء من مشكلة الشرق الأوسط يهرب من الحقيقة، فالصراع داخلي بحت، والإسلاميون هم سبب كافة المشاكل، السلطة الفلسطينية تدرك أن أكبر خطر يواجهها ليست الصهيونية لكنها حماس والجهاد" وقال بنيامين بن إليعازر وزير الصناعة والتجارة والأيدي العاملة في الحكومة الصهيونية آنذاك: " كل ما يمكننا فعله هو التعبير عن مساندتنا لمبارك، آملين أن تمر الاضطرابات في هدوء، المحتجون في الشرق الأوسط يتحدثون عن الديمقراطية، لكنهم لا يعرفون أن نتائجها ستكون تعصبا وإسلاما متطرفا". - الأردن: الملك عبد الله: "أتمنى للقطر الشقيق مصر الاستقرار والأمن والتقدم". - الكويت: الأمير صباح الأمد آل جابر الصباح أدان العنف وعبر عن مساندته للحكومة والشعب المصري وفي اتصال مع حسني مبارك عبر عن إدانة الكويت لكافة مظاهر النهب والسلب والتخريب التي صاحبت الاحتجاجات وخلخلت أمن واستقرار مصر. - لبنان: حسن نصر الله الأمين العام لـ "حزب الله: " سيحدث تغيير كامل في المنطقة لمصلحة الشعوب، أمريكا تخلت عن مبارك رغم أنه كان صديقا مخلصا لها يؤمن مصالحها، الأمريكان يحاولون ركوب الثورة وتصوير أنفسهم كحماة للشعوب والحريات رغم عقود طويلة من تحالفهم الوثيق مع الطغاة". ليبيا: القائد الليبي الراحل معمر القذافي أثناء اتصال هاتفي مع مبارك أعرب عن ثقته في عودة الاستقرار إلى مصر والحفاظ على الإنجازات، والحفاظ على دورها المركزي في الدفاع عن قضايا الأمة". وفي 23 يوليو 2011 بعد شهور من تنحي مبارك وفي خضم الاضطرابات في ليبيا قال القائد الليبي الراحل: " الثورة لا معنى لها، مبارك ما كان يجب أن يتنحى". فلسطين: محمود عباس اتصل بمبارك هاتفيا للتعبير عن دعمه له السعودية: الملك عبد الله: " لا يمكن لعربي أو مسلم التسامح مع من يحاول خلخلة أمن واستقرار مصر عبر هؤلاء الذين تسللوا بين الشعب المصري تحت مسمى حرية التعبير، مستغلين ذلك لحقن الدمار والكراهية". َالأمريكتان َ البرازيل: في 31 يناير 2011 قال الرئيس البرازيلي ديلما روسيف: "البرازيل تأمل في أن تتحول مصر إلى دولة ديمقراطية، ويجني شعبها نتائج التنمية" كما وزير العلاقات الخارجية البرازيلي اعتقال السلطات المصرية لصحفيين برازيليين في القاهرة في 2 فبراير مطالبا السلطات المصرية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الحريات المدنية. كندا: قال وزير الخارجية الكندي لورانس كانون في 2 فبراير 2011: "أطالب الحكومة المصرية بحماية المتظاهرين، مستمرون في الوقوف بجانب شعب مصر في سعيهم تجاه الديمقراطية، ونعبر عن خالص عزائنا لعائلات الضحايا الذين قتلوا أثناء الثورة". شيلي: أصدرت الخارجية الشيلية بيانا في 31 يناير 2011 ذكرت خلاله أنها تتابع الأحداث المتلاحقة في مصر باهتمام كولومبيا: قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس إن كولومبيا تساند الشعب المصري في بحثه عن الحرية والرفاهية مطالبا مبارك باتخاذ خطوات جادة نحو الديمقراطية وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان كوبا: وزير الخارجية الكوبي برونو باريلا عبر عن أمله في نتائج إيجابية للاحتجاجات بحيث تلبي طموحات الشعب المصري. الولايات المتحدة الأمريكية: الرئيس الأمريكي باراك أوباما: " يجب القيام بخطوات ملموسة تضمن تحقيق مطالب الشعب المصري، بحيث يكون له الحق في تقرير مستقبله". واسترجع أوباما مقتطفات من خطابه الشهير في القاهرة عام 2009 عندما قال: " لا يجب بقاء الحكومات في السلطة بالإكراه ولكن عبر موافقة الشعوب".وطالب أوباما الحكومة المصرية بعودة الإنترنت، ودعا كافة الأطراف إلى الكف عن العنف، وقال إن لدى المصريين حق عالمي في التظاهر السلمي والقدرة على تحديد مصيرهم بأنفسهم، إنها حقوق إنسانية ستظل الولايات المتحدة تساندها في كل مكان". وعبر المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس عبر عن غضبه من بطء التغيرات السياسية في مصر، مطالبا بضرورة الإسراع في المرحلة الانتقالية" وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون: " الحكومة المصرية لديها فرصة هامة في الاستجابة لتطلعات المصريين، وتنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية تحسن من مستواهم المعيشي"، وأضافت أن مبارك كان حليفا لأمريكا لدوره في الحفاظ عل اتفاقية السلام مع إسرائيل، لكنها أشارت إلى أن الولايات المتحدة تؤيد انتقالا منظما. وفي 26 يناير 2011 قالت سفيرة أمريكا لدى مصر آنذاك مارجريت سكوبي: " ندعو السلطات المصرية إلى عدم التعرض للمظاهرات السلمية". كما وافقت مؤسسة "ناسا" الأمريكية للفضاء على اقتراح عالم الفضاء المصري الأمريكي عصام حجي الذي يحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية ويعمل باحثا بالمؤسسة بكتابة اسم سالي زهران الشابة التي استشهدت في الثورة المصرية، على مركبة فضائية متجهة إلى المريخ، قائلا في 10 \2 \ 2011: " هذا أقل ما يمكن تقديمه للثوار، هذه الخطوة تعبر عن انتقال أحلام المصريين من أفق ضيق إلى الفضاء الفسيح". فنزويلا: أعرب هوجو تشافيز الرئيس الفنزويلي عن مساندة بلاده لأي حل سلمي للأزمة في مصر َالقارة الإفريقية َ نيجيريا: فيمي فالانا رئيس حزب الضمير الوطني النيجيري طلب من مبارك أن يتنحى قائلا: " نرحب بالثورة المصرية التي تعبر عن الإرادة الشعبية ضد فساد السلطة الحاكمة والفقر والاضطهاد، نحن ندين بقوة العنف والقمع الذي ترتكبه حكومة مبارك، يجب على مبارك التنحي فورا، والاستماع إلى أصوات ملايين المصريين الذين يطلبون تغييرا من أجل مستقبل أفضل". جنوب إفريقيا: في 4 فبراير دعا أياندا نيتسالوبا المدير العام لمؤسسة التعاون والعلاقات الدولية النيجيرية الرئيس مبارك إلى التنحي. َقارة آسيا َ -الصين: قال هونج لي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية: " مصر دولة صديقة للصين، وبلادنا تتابع الموقف في مصر، آملين في عودة الاستقرار والنظام. وفي مؤتمر صحفي في 27 يناير 2011 نقلت الجزيرة أن الحكومة الصينية قامت بحظر البحث عن كلمة مصر في أشهر المواقع الإلكترونية وحظرت تغطية الاحتجاجات المصرية في وسائل الإعلام - الهند : قال فيشنو براكاش الناطق باسم الخارجية الهندية: " نحن نتابع باهتمام بالغ التطورات في مصر، الهند ترتبط بعلاقات وطيدة وودية مع مصر، نأمل في حلول للأزمة دون المزيد من الخسائر في الأرواح". وفي 1 فبراير وصفت الخارجية الهندية مظاهرات الاحتجاج في مصر بأنها " تنطق بتطلعات المصريين نحو الإصلاح"، وأعربت عن أملها في انفراجة سلمية للوضع في مصر بما يحقق مصلحة الشعب المصري. - اليابان: حث ناوتو كان رئيس وزراء اليابان آنذاك الرئيس مبارك ببدء الحوار مع شعبه قائلا في 30 يناير 2011: " آمل أن يتمكن النظام في مصر في إعادة الأمن والسلام"، كما حث سيجي مايهارا وزير الخارجية الياباني الحكومة المصرية بإيجاد حل سلمي للاضطرابات وأضاف: " تأمل اليابان أن يتوقف العنف في مصر والبدء في حوار مشترك". - باكستان: قال مكتب الخارجية الباكستانية : " باكستان تراقب الأحداث في مصر عن كثب، وتتخذ إجراءات لضمان حماية 700 عائلة باكستانية في مصر". - الفلبين: دعت مؤسسة الرئاسة الفلبينية إلى وضع نهاية سلمية للصراع في المصر ، وأضافت: " الحكومة الفلبينية مهتمة بشكل خاص بسلامة 6500 فلبيني في مصر، نأمل في حل سلمي وعادل لحالة الاضطراب السياسي، سفارتنا في مصر تعمل على نقل مواطنينا إلى مناطق آمنة". - سريلانكا: في 15 فبراير 2011 رحبت وزارة الخارجية السريلانكية بالتغييرات السياسية في مصر عقب تنحي مبارك وأشارت إلى أنها ترحب بنقل السلطة بشكل سلس وسلمي َسادسا قارة أوروبا َ النمسا: في 3 فبراير 2011 قال مايكل سبيندليجر وزير الخارجية النمساوي آنذاك إن بلاده تدين العنف في مصر، وأضاف: " باتت ضرورة ملحة أكثر من ذي قبل البدء دون تأجيل في محادثات بين المعارضة والحكومة كي لا يضحى الوضع خارج السيطرة بشكل متزايد". - بيلاروسيا: قال المتحدث الإعلامي لوزارة خارجية بيلاروسيا أندريه سافينيخ: " نحن مقتنعون أن تصادمات الشوارع والعنف طريقة سيئة لحل مشاكل المجتمع، نحث كافة الأطراف في مصر على حل الأمور بطرق سلمية بما لا يتنافى مع القوانين الدولية". - بلجيكا: في بيان نشر في 27 يناير 2011 شجب وزير الخارجية البلجيكي ستيفن فاناكير قتل المتظاهرين المصريين آملا أن تسهم الثورة في إرساء الديمقراطية، وتحقيق إصلاحات اجتماعية اقتصادية، وأشار البيان إلى الأهمية القصوى لحرية التعبير والإعلام. - بلغاريا: دانت وزارة الخارجية البلغارية عنف السلطات المصرية ضد المتظاهرين، وقدموا خالص تعازيهم لعائلات الضحايا. - كرواتيا: قال ماريو دراغون المتحدث الرسمي لوزير الخارجية الكرواتي: " نأمل أن يتوقف العنف، ويبدأ حوار ديمقراطي يقوم على إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية، و يحفظ حقوق الإنسان - الدانمرك: وصف رئيس الوزراء الدانمركي آنذاك لارس راسموسن المتظاهرين بالشجعان وطالب مبارك بالتنحي بأسرع ما يمكن - أستونيا: قال وزير الخارجية الأستوني أورماس بايت: " إنه من المهم جدا أن تتجنب السلطات المصرية استخدام العنف، داعيا الأستونيين في مصر بمغادرة البلاد". - فنلندا: نقل وزير الخارجية الفنلندي أليكسندر ستوب لنظيره آنذاك أحمد الغيط في اتصال هاتفي رغبة بلاده في الوصول لحل سلمي للصراع، وأضاف في بيان: " الكل يجب أن يبذل قصارى جهده من أجل استقرار الموقف المشتعل، تجنبا للمزيد من الخسائر". - فرنسا: قال رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرنسوا فيون إن فرنسا سوف تمتنع عن إرسال أسلحة أو قنابل غاز إلى مصر. وكان الكثير من الجدل قد أثير حول علاقة فيون بنظام مبارك، حيث اعترف أنه حل ضيفا على مبارك في عطلة الكريسماس 2011 على حساب الحكومة المصرية، وهو ما استدعى الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي أن يطلب من وزرائه قضاء عطلاتهم في فرنسا - جورجيا: دعت الخارجية الجورجية مواطنيها لمغادرة مصر - ألمانيا: قال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله إنه يشعر بالقلق البالغ من الأجواء في مصر مطالبا بضبط النفس، كما قالت أنجيلا ميركل: "يجب أن نصل إلى حوار سلمي لأن استقرار مصر يحمل أهمية قصوى". - اليونان: قالت وزارة الخارجية اليونانية في بيان لها يوم 30 يناير إنها تخطط لإجلاء مواطنيها عن مصر بسبب الأجواء المشتعلة - إيطاليا: قال رئيس الوزراء الإيطالي آنذاك سيلفيو بيرلسكوني إنه يأمل في استمرار الحكومة المصرية مع إجراء إصلاحات ديمقراطية، وتابع: "النصف الغربي من الكرة الأرضية يعتبر مبارك الرجل الأكثر حكمة في الشرق الأوسط" كما قلل بيرلسكوني من شأن حجم المظاهرات المصرية واصفا إياها بالقليلة مقارنة بشعب تعداده 80 مليون. بينما أصدرت وزارة الخارجية الإيطالية بيانا عبرت خلاله عن أسفها إزاء سقوط ضحايا مدنيين، وطالبت بالإيقاف الفوري لكافة أشكال العنف، وعدم قمع الحريات المدنية وحق التعبير عن النفس، شاملا حق الخروج في مظاهرات سلمية. - لاتفيا: عبرت وزارة الخارجية اللاتفية عن قلقها حول الوضع في مصر، ونصحت مواطنيها بعدم السفر إلى مصر - مقدونيا: حذرت الخارجية المقدونية مواطنيها من السفر إلى مصر - هولندا: دعا وزير الخارجية الهولندي آنذاك يوري روزنتال السلطات المصرية إلى وقف العنف داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف صفا واحدا مع مصر. - النرويج: دعا وزير الخارجية النرويجي آنذاك يوناس جار ستور السلطات المصرية بالسماح بالتظاهرات السلمية واحترام الحقوق السياسية والاقتصادية وتابع: " أعبر عن أسفي لخسائر الأرواح أثناء المظاهرات". - بولندا: عبرت الخارجية البولندية عن قلقها من الخسائر المتزايدة في الأرواح وطالبت باحترام حقوق الإنسان". - البرتغال: دانت الخارجية البرتغالية العنف وحثت مواطنيها على مغادرة مصر - روسيا: في محادثة هاتفية مع الرئيس المصري عبر الرئيس الروسي آنذاك ديمتري مدفيديف عن أمله في استقرار الأوضاع في مصر عبر وسائل سلمية، مركزا على أهمية ضمان أمن السفارة الروسية في مصر والمواطنين الروس القاطنين في مصر وفي ذات السياق، أرسل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف رسالة لنظيره المصري أحمد أبو الغيط عبر خلالها عن قلقه من الوضع في مصر والشرق الأوسط برمته". سلوفاكيا: دانت الخارجية السلوفاكية العنف واستخدام القوة، وطالب وزير الخارجية السلوفاكي الحكومة المصرية باحترام حقوق الإنسان والحريات المدنية - إسبانيا: قالت زير الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينيز آنذاك إن بلادها تساند " المحتجين في الشوارع" وطالبت بإصلاحات أكبر - السويد: "قال رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلدت في مقابلة إنه يأمل في تحول حتمي لمصر نحو الديمقراطية، إلا أنه تخوف من أن يتبنى نظام جديد في مصر اتجاها عنيفا ضد إسرائيل، معتبرا أن ذلك سيجلب عدم الاستقرار للمنطقة بأسرها - سويسرا: قالت وزيرة الخارجية السويسرية آنذاك إنها تشعر بالقلق من تفاقم العنف، وطالبت الحكومة المصرية باحترام حرية التعبير والتجمعات - تركيا: كان لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان السبق في مطالبة مبارك بالتنحي لإتاحة الطريق للشعب المصري لتأسيس نظام ديمقراطي منتخب، وأضاف: " لقد ولى عهد بقاء الحكومات التي تحيا بالقمع، لا حكومة الآن تستطيع البقاء على حساب الشعوب" - المملكة المتحدة: في 2فبراير طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بوضع نهاية للعنف قائلا: " نراقب الأحداث في مصر باهتمام عميق، وندين العنف الواقع، وإذا تم إثبات أن النظام المصري يرعى أو يتسامح مع العنف لن يكون ذلك مقبولا البتة، المشهد في مصر يشير إلى حاجة ماسة للإصلاحات السياسية". - أوكرانيا: في 10 فبراير 2011 طالبت يوليا تيموشينكو رئيسة وزراء أوكرانيا آنذاك أن مصر يمكنها التعلم من " الثورة البرتقالية" حول كيفية تعديل الدستور لتأسيس مجتمع مدني عقب الثورات السلمية، وطالبت المصريين بعدم تكرار أخطاء أوكرانيا". تم النشر بقلم :محمـود |
توقيع : محمـود |
|