للمرة الثالثة على التوالى فضيحة جديدة لمصر ولرئيس الجمهورية محمد مرسى فى أثيوبيا

قام الرئيس محمد مرسى صباح اليوم بالسفر لدولة أثيوبيا للبحث والتفاوض لأيقاف أنشاء سد الألفية أو سد النهضة والذى ينشىء الأن على أرض الواقع بدعم من بعض الدول منهم إسرائيل نكاية فى مصر حتى تقل حصة المياة التى تأتى لمصر وتدخل مصر فى صراع مع أثيوبيا على المياة ودول حوض النيل وأن ما حدث بالضبط عند وصوله لأثيوبيا لم يكن فى أستقبالة غير وزيرة التعدين الأثيوبية فقط ثم ذهب لمقر الاتحاد الإفريقى لبحث مشروع سد النهضة وزيادة التبادل التجارى مع رئيس الوزراء الأثيوبى وقد لاقى رد فعل الرئيس مرسى أنتقادات كبيرة فى الأوساط الصحفية حيث رأى الكثير منهم أن هذا تقليل من شأن مصر وأنه مازال مصمماً على التقليل من مكانة مصر أمام دول العالم والمرة الأولى كانت فى دولة قطر وما حدث حين وصوله لدولة قطر فى مطار الدوحة لحضور أعمال الدورة العادية الـ 24 للقمة العربية حيث لم يكن فى أستقباله عند وصوله سوى نائب الأمير وولى العهد الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثان وأعضاء السفارة المصرية والثانية كانت فى روسيا حيث إستهين بالرئيس خلال الزيارة والذى كان يرافقه وفد كبير خلال الزيارة منهم وزراء الخارجية والكهرباء والطاقة والصناعة والتجارة الخارجية والاستثمار والبترول والزراعة واستصلاح الأراضى وكان فى أستقباله عند وصوله لأرض المطار عمدة مدينة سوتشى فى أهانة واضحة وأنه غير جدير وإيضاً أقل مستوى من أن يكون بأستقباله أكبر رئيس دولة مثل روسيا وقابله عمدة مدينة وإن الاستهانة التى قوبل بها رئيس مصر فى قطر وروسيا وأثيوبيا هى مهانة لحقت بنا من رئيس خاوى الوفاض وليس له رؤية لدولته فيراه الأخرون أنه أقل مستوى منهم ولكن الرئيس لا يجرؤ وأضعف من أن يقطع علاقاته السياسية والدبلوماسية بهذه الدول أو يتنحى إستجابة لدواعى الخجل وخيبة الأمل والفضيحة




 
‏