-
اخر المواضيع |
| ||||||||||||||||||
.:. أخوة الدم..."من قصص الطب الجنائي" السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بقي ضحايا الإجرام لمئات السنين يوارون القبور من دون أن يُقتص منالجناة، أو أن يستجاب لصرخات أقربائهم، وكانت أسرار الموتى تُدفن مع جثثهم في أعماقالتراب، لكن هذا تبدل مع بداية القرن الحالي، حيث بدأ علماء التشريح والأطباءالشرعيون يفهمون ويعرفون أسباب الوفاة. اليوم يقوى عالم التشريح على فهم الأدوات اللازمة لتفسير أسباب الوفاة بدقةلا متناهية، نستطيع الآن ولوج هذا العالم الغامض إنه عالم التشريح الشرعي، العالمالذي تُكشف فيه أسباب الوفاة للأحياء عن طريق التشريح. ترتكز هذه القصص على ملفات أطباء تشريح من كل المناطق، وهذه القصص هيأكثر القضايا غموضاً. أخوة الدم تعرض مصرف الولاية في منطقة نول إلى السرقة. اختفى مدير المصرف دون أن يترك أثراً، وعندما ظهرت جثته بدأ التحقيقبجدية. وصل العملاء الفيدراليون إلى المدينة الصغيرة وأصيبوا بالذهول. عندما اكتشفوا سكان مدينة نوويل أن المصرف سرق أصيبوا بصدمة، وعندماتبين اختفاء مدير المصرف شعر الجميع بالغضب، والمظاهر الأولى قد تكون مخادعة، عندمابدأت الأدلة تظهر أدرك الجميع أن الوقائع مذهلة. معكم جيم كارسترو المدير السابق لمكتب الإف بي آي بنيويورك بالنسبةلنا أضحت سرقة هذا المصرف قضية مهمة تطرح جدلية وتساؤلات كثيرة. جسرو كارسكن فوق بحيرة أوكلاهوما الكبرى بعد الساعة الثالثة فجراً. تعود الصيادون والسياح زيارة البحيرة لكن تلك الليلة كان المشهدرهيباً للغاية. قام أحدهم بتخطيط جريمة قتل بشعة، وتنفيذ مجزرة رهيبة عكرة صفو مدينةنوويل في ولاية نيزول. تقع مدينة نوويل في جنوب غربي الولاية، وعدد سكانها حوالي ألف ومائتينشخص، وكانت تعتبر مدينة مثالية نسبة الجرائم فيها منخفضة. في صباح السادس من شهر تشرين الأول أكتوبر عام 1998 توجهت بولينكونراد إلى عملها في مصرف الولاية وكانت مهمتها الأولى فتح الأبواب الأماميةللمصرف. لكن كونراد وجدت أن الأبواب كانت مفتوحة. ظنت أن مدير المصرف دانت شورت وصل باكراً ذلك الصباح، لكنها لم ترىأحداً عندما دخلت. في غضون لحظات أدركت كونراد أن المصرف قد تعرض للسرقة، وللحال استجابةشرطة المدينة وعمدة ميزول وماكدونالز إلى نداء الاستغاثة. وتم استدعاء الـ"FBI" لأن المصرف كان متعاقداً مع شركة التأمينالتابعة لمكتب الاستخبارات المركزية. كما وقد أرسل محقق من مكتب مدينة جوبلينت في نيوزولا، قام بتصوير مسرحالجريمة بدقة، وأخذت البصمات. ولاحظ المحقق أن كاميرا المراقبة تعرضت لإطلاق النار. وجد سيبن كيسنج رصاصة فارغة أشارت إلى أن السارقين استعملوا مسدساً منعيار خمسة وأربعين ميلي متراً، وكان السارقون قد استولوا على حوالي واحد وسبعين ألفدولار منها ثلاثمائة وعشرون باوند من الأرباع والسنتات. والأمر الغريب هو أن السارقين أغفلوا حوالي مائة ألف دولار كانتموضوعة في درج مفتوح. ودور مصنع بانشوت هو واحد من الموظفين الأربعة الذين يمكنهم الوصولإلى الخزنة، وهم يعرفون رموز الأقفال، إلا أنه كان الوحيد الذي لم يصل ذلك الصباح،وبدا ضرورياً استدعاؤه للتحقيق. مارك أولد نائب المدير أخبر المحققين أن شورب كان ينوي العمل لساعاتمتأخرة في الليلة السابقة. لم يكن القفل الموقوت الموضوع على الخزنة مجهزاً ليلة وقووع الجريمة،وصل دان وكان من عادته العمل لساعة متأخرة من الليل في أوقات مختلفة، لكنه في تلكالليلة ترك القفل الموقوت مفتوحاً ليعود إلى الخزنة لاحقاً ويفتحها يدوياً. تساءل المحققون إذا كان دان شورت قد عاد إلى المصرف ذلك المساء. توجه عمدة البلدة إلى منزل شورت. لكنه لم يجد أحداً في البيت، وكانت شاحنته الحمراء قد اختفت. أثار غياب شورت انتباه المحققين فباتوا يتساءلون عن دوره في جريمةالسرقة. في غضون ساعات انتشر خبر الجريمة في المنطقة كلها. نوويل مدينة صغيرة تعتمد أساساً على صناعة الخزف والزراعة، كما تنتشرفيها محلات تجارية صغيرة وهي منطقة هادئة تزدهر فيها السياحة خاصة في فصل الصيف،لكنها في الأساس مدينة صغيرة. في مدينة مماثلة تقع الجرائم الكبيرة، لذلك انتشرت المقالات حول جريمةالسرقة، واختفاء مدير المصرف .. تلقى المحققون اتصالات عديدة من السكان يعرضون المساعدة. لكن اتصالاً هاتفياً من أحد عمال المصانع من خارج المدينة أعطىالمحققين الدليل الأولي. صرح الرجل عن وجود شاحنة حمراء متروكة في موقف المصنع، وكانت مسجلةباسم بان شورت ووجد المحققون فيها بقايا عمولات معدنية، وتم أخذ البصمات منالشاحنة، لكن لم يعثر إلى على بصمان شورت. اكتشاف الشاحنة أعطى المحقق نيدال فورلي الخبير المحقق في الـ"FBI" بعض المعلومات للبدء بالتحقيق. تم النشر بقلم :ليالي مصريه |
توقيع : ليالي مصريه |
|