-
اخر المواضيع |
| |||||||||||||||
شوشو جارتنا حكاية زجلية بقلم عصام قمر شوشو جارتنا شوشو جارتنا بنت جميلة عند أمها وأبوها الحيلة دلع أيه .. مقولكش وغير كدة متعرفش كل اللي نفسها فيه عندها أصلها حبيبة أبوها وأمها وأبوها كان راجل خيخة في سوق الرجالة بتعريفة أمها عليه مسيطرة وهو مجرد قنطرة تعدي عليها برجلها وتأمر وهو يجبلها شوشو تمشي في الحتة يموتوا عليها بالسكتة البنت حلوة بصراحة وعيونها سارحة وجراحة أنوثة طاغية حاجة تجنن طلبوها كتير والله يحنن وده كان طبعا ردها للي يطلب ودها أصل البنت متشعلقة أقولكم بمين بقي؟ بأحمد ابن الجيران شاب مؤدب وحلو كمان اسم الله عليه وع اللي جابوه أهله صحيح عرفوا يربوه لكن أحمد كان كل همه يرفع راس أبوه وأمه أبوه موظف علي أده يادوب عايشين باللي بياخده وأمه كمان ست في حالها علاقتها حلوة بجيرانها أحمد طالب بالحربية محروم ياعيني من الحرية باقي له شهرين ويخلص وفحب بلده كتير مخلص قاري وواعي لتاريخ بلاده ونفسه يرجعله أمجاده عنده هدف كبير وطموح مش فاضي يلف كتير ويروح مش زي كتير من أصحابه اسم الله عليه وعلي شبابه لكن شوشو الله يجازيها الشيطان بيلعب بيها عايزة تدبس صاحبنا في حاجة ملوش يد فيها إكمنو فيها لا بيسأل وتملي مطنش وبيتقل فـ يوم أجازته كان وحده أبوه وأمه بيزوروا جده وشوشو كمان كان بالصدفة أمها واخدة أبوها في لفة يمروا كده علي حبايبهم وبالمرة يشوفوا قرايبهم الشيطان وسوس ليها تولع نار قال بإديها شافها أحمد من الشباك خدته الشهامة راح لهناك طفوا الحريقة بإديه وإديها ونار تانية مقدرش عليها حاولت معاه أد ما قدرت ولما معاه ياناس فشلت بإديها قطعت فستانها وبان كتير من مفاتنها وبإديها كلبشت فيه وبصوت حياني مفيش زييه لمت عليه أهل الحارة شافوا المنظر قالوا ياخسارة واحنا اللي فاكرينك عاقل طلعت شيطان وسافل دموعه سالت علي خده ولسانه إتلجم كده بردو وكانت فضيحة الواد بجلاجل عرفتها الحارة في نبأ عاجل وكان القرار يلموا الدور ويخلوا الطابق مستور والواد يكتب عليها كتابه ياعيني عليه وعلي اللي نابه عملوا خطوبة وسقوا الشربات وفات شهرين وبدون أجازات صاحبنا خلاص أهو أتخرج علق دبورة تعالي اتفرج شباب ووجاهة الله عليه لولا الموقف اللي هو فيه كانت الفرحة هتملي قلبه وينشرح قلب أبوه وأمه دخل الحارة الناس شافوه جريوا عليه راحوا يهنوه وأم شوشو من البلكونة فقعت زغرونة شعنونة طل أبو أحمد وأمه طلعت شافوا ابنهم البسمة رجعت وشوشو من فرحتها بيه ناقصة تنط من فوق عليه أحمد بصراحة مضايق وفكره مشغول مش رايق سمع نصيحة أمه وأبوه وقال حاضر قاموا باسوه قالوله حاول تجاريها وتعدل المايل فيها يمكن تسكن قلبك يوم وتزول عنك يابني الهموم شوشو وأبوها وأمها راحوا زيارة لأحمد يهنوه بنجاحه وقالوا بالمرة نخلص ونتفق قبل الناس ما عليها تشتلق خلص الأتفاق وكتبوا الكتاب وفي الزفة دعوا كل الأحباب أحمد منها راح يتجنن في لفت النظر بتتفنن وعنيها علطول دايما شاغلة شباب كتير خارجة وداخلة ميل عليه وهددها يسيب الفرح ويسيبها وأهو من باب المراضية سمعت كلامه يعني شوية أول حاجة في ليلة الدخلة فك الحزام وعطاها علقة تصرخ وتعلي في الآه والناس برة ياعيني فاكراه طبعا بقي كلكم عارفين قصد الناس كان رايح فين وقبل نور الصبح ما بان صحاها علي نوبة صحيان فين الفطار ياست شوشو إعرفي بقي كل اللي بعوزه يوم ورا يوم إتعودت والأرض البايرة إتمهدت وعاشت حياة ماعيشتهاش وهي دي الحياة ولا بلاش وربنا من فضله إدالهم ولد وبنت نوروا بيتهم وشوشو كملت تعليمها وغيرت كل مفاهيمها وبقت زوجة وأم حنون وودعت زمانها المجنون ************** كتبها عصام قمر تم النشر بقلم :عصام قمر |
توقيع : عصام قمر |
|