-

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


تم النشر بقلم :انور زياية:30/03/15, 04:40 pm - -

 المشاركة رقم: #1
مصراوي مفيش منه
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : ذكر
 عدد الرسائل : 125
 نقاط : 12295
 تاريخ التسجيل : 01/01/2014
 رأيك في العضو/هـ : 0
لوني المفضل : Tomato
من قصص الــ Fbi
اقتباس :
قضية غوتي (1)
تضم مدينة نيويورك مجموعة من العصابات المتوحشة، وللحصول على المالوالسلطة لجأ أعضاؤها إلى العنف، فقتلوا كل من اعترض الطريق.
وكان جون جوتي من أشرس الأعضاء المنظمة للجرائم، أراد بسط سيطرته علىمدينة نيويورك فكان على الـ"FBI" وضع حد له.
كان جون جوتي طموحاً قوياً لا يعرف الرحمة، كان يقتل بطريقة عنيفة،ويؤدي دور المشاهير مع وسائل الإعلام، ودور الهر والفأر مع الـ"FBI".
أطلق عليه باتن دون ما من شيء كان يوقفه حتى الضرائب المرتفعة.
أماجون كاسترون الرئيس السابق لمكتب الـ"FBI" في نيويورك، عندما تبوأجوتي السلطة عام 1985 كانت الجرائم المدبرة تطال معظم الأعمال الشرعية، وكلعبةالشطرنج كانت البيادق الصغيرة تغطي رؤساء الجرائم، فكان على الـ"FBI" خرق المنظمةدفاعهم للقبض على ملكهم.
تعتبر نيويورك مقر الجرائم المدبرة في أميركا، إذ لجأت العائلات الخمسالتي تعتبر قوام مافيا نيويورك إلى التهويل والتخريب والقتل وإلحاق الفساد فيالاتحادات العمالية والابتزاز والتسلل في الصناعات الرئيسية للمدينة.
أما التنازع بين العائلات المجرمة فكان على اتحاد ما أو صناعة ما،ولكن سرعان ما كانت تحل هذه النزاعات بطريقة عنيفة.
وفي السبعينيات ظهرت عائلة جامبينوا، كأكثر العائلات المجرمة عنفاًوأكثرها سلطة في البلاد.
وبانتهاء هذا العقد قررت الـ"FBI" أن الوقت قد حان لوضع حد للعنف.
نظم مكتب نيويورك خمس فرق مهمتها التحري عن العائلات المجرمة والإيقاعبها، وعين التحري جروس ماو لمراقبة الفرقة المسئولة عن الإيقاع بعائلة جامبي.
عمد المكتب إلى تنظيم فرق هدفها العائلات المجرمة والانكباب علىمكافحة مشكلة الجرائم في نيويورك، وفي عام 1980 شكلنا هذه الفرقة متخذين من الإيقاعبعائلة جامبينوا في السجن هدفاً لنا.
اتخذ ماو زعماء عائلة جامبينوا هدفاً له كالرئيس أول كاستلان ونائبهميدل لاكروشي.
استلما كاستلانوا زعامة العائلة عام 1976 بعد موت كارلوس كامبينلأسباب طبيعية.
وكانت الـ"FBI" تستهدف أيضاً أكبر القادة تستهدف أكبر القادة سلطة فيالعائلة، كجون جوتي الذين كانوا يتحكمون بمجموعة من المسلحين وينفذون يومياًالجرائم باسم العائلة.
لقد اقترفت جماعات كاستيلانوا الجرائم الحالية، أما كاستيلانوا شخصياًفلم يفعل شيئاً، لذا كان القبض عليه محالاً، وبحسب معلومات الـ"FBI" كان التسلسلالهرمي لعائلة جامبينوا محكماً للغاية، إذ كان جيش العائلة مؤلفاً من خمسين قائداًيتحكمون بأكثر من ثلاثمائة جندي.
كانت هذه العائلة بمثابة مجتمع سري يصعب على الغرباء خرقه إلا عبرعدسات كاميرات المراقبة.
ولكن القانون الفيدرالي للابتزاز قد أقر بأن الذي يحث على الجريمةيعاقب تماماً كالذي ينفذ الجريمة بنفسه، ولمتابعة التسلسل الهرمي لعائلة جامبينوابنجاح، كان على الـ"FBI" التقاط أحاديثهم على آلات التسجيل، وهم يتناقشون فيالجرائم.
كان على ماو وفريقه العمل بصبر ووفق منهجية تخولهم الولوج إلى بنية آلجامبينوا المعقدة، وللوصول إلى هذا الهدف، تطلب الأمر أعواماً عديدة.
حاول المسئولون استقصاء المعلومات بالتحدث إلى سكان الجوار حيث كانتالجرائم مسيطرة.
قلة من الناس رغبوا بالتحدث، فقط الذين يعيشون بالداخل يستطيعونالإفصاح عن هوية السماسرة الفاعلين في العائلة، لذا اقتضى الأمر زيادة عدد الشهودوالمخبرين المتعاونين.
معظمهم كانوا من المجرمين الصغار الذين قرروا التعامل مع الحكومة منأجل ضمان عدم ملاحقتهم أو إصدار الأحكام الطويلة بسجنهم، مهما كانت الدوافع فقدزودوا المسئولين بأمر كانوا يجهلونه، إنه الباب السري للولوج إلى عمليات آلجامبينوا الإجرامية.

كان كاستيلان يدير العائلة كما يدير شركة.
استعمل الاتحادات لإحكام سيطرته على الصناعات المتعددة في نيويورك.
يعتبر لويس شيريروا رئيس مكتب الـ"FBI" خبيراً في مجال الجريمةالمدبرة.
إن إحكام السيطرة على الاتحادات العمالية في نيويورك يعتبر من أخطرالأعمال التي قام بها آل جامبينوا إذ مارسوا تأثيراً جماً على اتحاد مفرغي ومحمليالمراكب، والاتحادات الصناعية والتجارية، وسائقي الشاحنات، فبسيطرتهم على الاتحاداتالتجارية، تمكن آل جامبينوا من التحكم بالبناء، وكذلك كان تأثيرهم كبيراً على مركزبيع الثياب ما شكل مدخولاً مالياً كبيراً للعائلة.
لقد عرف كاستيلانوا كيف يتحكم بمصالحه، وعرف أيضاً كم أن الحكمبالترهيب والتهويل أمر مهم، كان لديه عصابة اشتهرت بقتل الناس، وتقطيع الأجساد، وكلما هنالك من الأعمال المروعة، وكان كاستيلانوا رجل فظاً مع أنه لقب برجل الأعمالالنبيل، وبأقل من ثانية واحدة كان يقتل أياً كان.
كان الوصول إلى آل كاستيلانوا أمراً بالغ الصعوبة، فمنزله محصن يحميهحراس مسلحون بصورة مستمرة إضافة إلى نظام الإنذار المتطور.
لم يكن رجال الـ"FBI" يملكون دليلاً على أن كاستيلانوا يدير الجرائممن منزله، ومن دون هذا الدليل لم تكن المحكمة لتأذن للـ"FBI" لاستعمال أجهزة تنصتداخل المنزل.
نزل رجال الـ"FBI" إلى الشوارع متمنين التوصل إلى حلقة ضعيفةلاستغلالها كفرض من العائلة مثلاً يكون غير محصن بوسائل المراقبة الإلكترونية.
وعلموا بواسطة المخبرين عن جماعة من آل جامبينوا يترأسها جون جوتيتعمل في منطقة كوينز متخذاً مركزها الرئيسية في ناد اجتماعي خاص يدعى نادي بيرجنللرماية والصيد.
كان بعض مخبري الـ"FBI" مقربين من آنجلوا روجيريوا وهو أحد قادة جوتي.

تابع



تم النشر بقلم :انور زياية30/03/15, 04:40 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : من قصص الــ Fbi // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: انور زياية
توقيع : انور زياية





تم النشر بقلم :انور زياية:30/03/15, 04:40 pm - -

 المشاركة رقم: #2
مصراوي مفيش منه
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : ذكر
 عدد الرسائل : 125
 نقاط : 12295
 تاريخ التسجيل : 01/01/2014
 رأيك في العضو/هـ : 0
لوني المفضل : Tomato
رد: من قصص الــ Fbi
اقتباس :
قضية غوتي (2)
وبرغم أن هذه العصابة عرفت بأنها أكثر عصابات آل جامبينوا سوءاً فقدكان رجال الـ"FBI" على يقين بأنهم وجدوا الحلقة الضعيفة في جماعة جوتي.
السبب هو أن جوتي كان لديه قائد يدعى آنجلوا روجيريوا يدير يومياًعمليات جوتي، اعتبر أنجلوا هدفاً رائعاً؛ لأنه أولاً ناشط ومتورط بالعديد منالجرائم، وثانياً كان ثرثاراً كبيراً وينشر الإشاعات.
شكل ماو على الفور فرقاً للمراقبة ورصد كل شخص يدخل نادي بيرجن.
عرف رجال الـ"FBI" أن جون جوتي ورجاله كانوا يعمدون إلى الخطف وسرقةالسيارات والابتزاز والمغامرة غير الشرعية للحصول على الأموال للعائلة.
أبلغ المخبرون بأن روجيريوا كان يناقش أعمال العائلة عبر هاتف ابنتهإذ اعتقد أن الخط المسجل باسمها لن يكون عرضة لتنصت الـ"FBI".
لم يكن أخذ الموافقة للتنصت على هاتف بالأمر السهل، فكان على رجالالـ"FBI" إقناع القاضي الفيدرالي بأن الهدف مرتبط بجرائم، وأن من شأن التنصت التوصلإلى أكثر من دليل، إضافة إلى أنه يجب إيقاف الآلة في حال لم تكن الأحاديث عنالجرائم.
كان أقوال المخبرين كافية لإقناع القاضي الفيدرالي في أواخر العام 1981 بوجود مراقبة هاتف ابنة روجيريوا.
وجد ماو وفريقه طريقة لدخول عائلة جامبينوا.
اعتبر التنصت على هاتف روجيريوا من أنجح عمليات التنصت عبر تاريخالـ"FBI".
أما الأحاديث التي التقطتها الـ"FBI" فكانت كافية لإدانته، علمالمخبرون أيضاً أن روجيريوا قد ترأس اجتماعات في منزله مع رجال جامبينوا فاستعملماو وفريقه هذا الدليل لتبرير وضع الميكرفون داخل منزل روجيريوا.
تسلسل رجال الـ"FBI" إلى داخل المنزل ووضعوا آلة التنصت داخل غرفةالطعام، وغادروا من دون ترك أي أثر.
إن نجاح المافيا وقف على قدرة بقائها على مسافة خطوة واحدة من تنفيذالقانون، كان ماو ورجاله يجهلون أن شرطياً مرموقاً كان يعمل لحساب جامبينوا, ومعأنه كان يجهل التفاصيل، إلا أنه سرب معلومات لأفراد العائلة عن التحريات وعملياتالمراقبة الإلكترونية.
وجن جنون آنجلوا روجيريوا لمعرفة أن منزله مراقب، فاكتشفوا بنفسه ولكنعبثاً.
أرسل بطلب خبير ليقوم بالبحث بنفسه عن آلات التنصت؛ لأنه لم يقتنعالبتة.
أمر روجيريوا بالكشف على آلات الهاتف، وعندما سمعت الـ"FBI" علمواأنهم في مأزق.
عمدوا إلى إطفاء جهاز التنصت داخل المنزل على الفور لإفشال التحريات. فلو كشف الأمر لذهبت أسابيع من العمل الشاق سداً، ولكان الفريق أرسل إلى الجاد رقمواحد، ولما كان هناك من هدف أكثر جدلية من روجيريوا.
حضر الرجل مع أحدث الآلات الإلكترونية الموجودة ليقوم بعمله.
وبعد يومين من تفتيش المنزل بكل دقة، كان جاهزاً لإطلاع روجيريوا علىما وجد.
اعتقل رجال الـ"FBI" الرجل الذي قام بتفتيش منزل روجيريوا لإيجاد آلةالتنصت بعد يومين، لكنهم صعقوا بما سمعوا.
لقد طلب من روجيريوا آلاف الدولارات لقاء عمله، ولكن أياً من آلاته لمتكن تعمل، فخدع بذلك روجيريوا.
لحسن الحظ أنه أخبر روجيريوا بأن منزله بات نظيفاً الأمر الذي منحالـ"FBI" فرصةً ليس فقط لأن آلات التنصت خاصتهم لم تكشف، بل لأن روجيريوا سوف يشعربالارتياح أكثر وهو يتحدث في منزله، فأطلق العنان لنفسه عبر ميكرفونات الـ"FBI".
شيئاً فشيئاً استطاعت الـ"FBI" الاقتراب من التسلسل الهرمي لعائلةجامبينوا.
كانت الأحاديث الملتقطة بالنسبة إلى رجال الـ"FBI" بمثابة منجم منذهب.
التقى روجيريوا بشركائه، فعلمت الـ"FBI" بأمر صفقة هيروين يرأسهاروجيريوا وأجين الأخ الأصغر لجون كاتري.
وزع روجيريوا وأوجين في غضون ستة أشهر ما يفوق خمسين كيلوا جراماً منالهيروين في نيويورك وحدها.
سجلت الـ"FBI" أدق التفاصيل على آلة التسجيل.
تابع ..



تم النشر بقلم :انور زياية30/03/15, 04:40 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : من قصص الــ Fbi // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: انور زياية
توقيع : انور زياية





تم النشر بقلم :انور زياية:30/03/15, 04:40 pm - -

 المشاركة رقم: #3
مصراوي مفيش منه
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : ذكر
 عدد الرسائل : 125
 نقاط : 12295
 تاريخ التسجيل : 01/01/2014
 رأيك في العضو/هـ : 0
لوني المفضل : Tomato
رد: من قصص الــ Fbi
اقتباس :
قضية غوتي (2)
وبرغم أن هذه العصابة عرفت بأنها أكثر عصابات آل جامبينوا سوءاً فقدكان رجال الـ"FBI" على يقين بأنهم وجدوا الحلقة الضعيفة في جماعة جوتي.
السبب هو أن جوتي كان لديه قائد يدعى آنجلوا روجيريوا يدير يومياًعمليات جوتي، اعتبر أنجلوا هدفاً رائعاً؛ لأنه أولاً ناشط ومتورط بالعديد منالجرائم، وثانياً كان ثرثاراً كبيراً وينشر الإشاعات.
شكل ماو على الفور فرقاً للمراقبة ورصد كل شخص يدخل نادي بيرجن.
عرف رجال الـ"FBI" أن جون جوتي ورجاله كانوا يعمدون إلى الخطف وسرقةالسيارات والابتزاز والمغامرة غير الشرعية للحصول على الأموال للعائلة.
أبلغ المخبرون بأن روجيريوا كان يناقش أعمال العائلة عبر هاتف ابنتهإذ اعتقد أن الخط المسجل باسمها لن يكون عرضة لتنصت الـ"FBI".
لم يكن أخذ الموافقة للتنصت على هاتف بالأمر السهل، فكان على رجالالـ"FBI" إقناع القاضي الفيدرالي بأن الهدف مرتبط بجرائم، وأن من شأن التنصت التوصلإلى أكثر من دليل، إضافة إلى أنه يجب إيقاف الآلة في حال لم تكن الأحاديث عنالجرائم.
كان أقوال المخبرين كافية لإقناع القاضي الفيدرالي في أواخر العام 1981 بوجود مراقبة هاتف ابنة روجيريوا.
وجد ماو وفريقه طريقة لدخول عائلة جامبينوا.
اعتبر التنصت على هاتف روجيريوا من أنجح عمليات التنصت عبر تاريخالـ"FBI".
أما الأحاديث التي التقطتها الـ"FBI" فكانت كافية لإدانته، علمالمخبرون أيضاً أن روجيريوا قد ترأس اجتماعات في منزله مع رجال جامبينوا فاستعملماو وفريقه هذا الدليل لتبرير وضع الميكرفون داخل منزل روجيريوا.
تسلسل رجال الـ"FBI" إلى داخل المنزل ووضعوا آلة التنصت داخل غرفةالطعام، وغادروا من دون ترك أي أثر.
إن نجاح المافيا وقف على قدرة بقائها على مسافة خطوة واحدة من تنفيذالقانون، كان ماو ورجاله يجهلون أن شرطياً مرموقاً كان يعمل لحساب جامبينوا, ومعأنه كان يجهل التفاصيل، إلا أنه سرب معلومات لأفراد العائلة عن التحريات وعملياتالمراقبة الإلكترونية.
وجن جنون آنجلوا روجيريوا لمعرفة أن منزله مراقب، فاكتشفوا بنفسه ولكنعبثاً.
أرسل بطلب خبير ليقوم بالبحث بنفسه عن آلات التنصت؛ لأنه لم يقتنعالبتة.
أمر روجيريوا بالكشف على آلات الهاتف، وعندما سمعت الـ"FBI" علمواأنهم في مأزق.
عمدوا إلى إطفاء جهاز التنصت داخل المنزل على الفور لإفشال التحريات. فلو كشف الأمر لذهبت أسابيع من العمل الشاق سداً، ولكان الفريق أرسل إلى الجاد رقمواحد، ولما كان هناك من هدف أكثر جدلية من روجيريوا.
حضر الرجل مع أحدث الآلات الإلكترونية الموجودة ليقوم بعمله.
وبعد يومين من تفتيش المنزل بكل دقة، كان جاهزاً لإطلاع روجيريوا علىما وجد.
اعتقل رجال الـ"FBI" الرجل الذي قام بتفتيش منزل روجيريوا لإيجاد آلةالتنصت بعد يومين، لكنهم صعقوا بما سمعوا.
لقد طلب من روجيريوا آلاف الدولارات لقاء عمله، ولكن أياً من آلاته لمتكن تعمل، فخدع بذلك روجيريوا.
لحسن الحظ أنه أخبر روجيريوا بأن منزله بات نظيفاً الأمر الذي منحالـ"FBI" فرصةً ليس فقط لأن آلات التنصت خاصتهم لم تكشف، بل لأن روجيريوا سوف يشعربالارتياح أكثر وهو يتحدث في منزله، فأطلق العنان لنفسه عبر ميكرفونات الـ"FBI".
شيئاً فشيئاً استطاعت الـ"FBI" الاقتراب من التسلسل الهرمي لعائلةجامبينوا.
كانت الأحاديث الملتقطة بالنسبة إلى رجال الـ"FBI" بمثابة منجم منذهب.
التقى روجيريوا بشركائه، فعلمت الـ"FBI" بأمر صفقة هيروين يرأسهاروجيريوا وأجين الأخ الأصغر لجون كاتري.
وزع روجيريوا وأوجين في غضون ستة أشهر ما يفوق خمسين كيلوا جراماً منالهيروين في نيويورك وحدها.
سجلت الـ"FBI" أدق التفاصيل على آلة التسجيل.
تابع ..



تم النشر بقلم :انور زياية30/03/15, 04:40 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : من قصص الــ Fbi // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: انور زياية
توقيع : انور زياية





تم النشر بقلم :انور زياية:30/03/15, 04:40 pm - -

 المشاركة رقم: #4
مصراوي مفيش منه
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : ذكر
 عدد الرسائل : 125
 نقاط : 12295
 تاريخ التسجيل : 01/01/2014
 رأيك في العضو/هـ : 0
لوني المفضل : Tomato
رد: من قصص الــ Fbi
تابع قضية غوتي (4)أما الـ"FBI" علمت بموته من خلال المخبرين، كانوا يعرفون أن رجال جوتيهم وراء موته، ولكن ينقصهم الدليل.
في آب أغسطس لعام 1986 بعد شهرين على ديليرناردوا تمثل جوتي أمامالمحكمة بتهمة الاحتيال والمراهنة بالقروض الموجهة إليه منذ سنتين.
لم يكن جوتي الهدف الرئيسي لهذا الاتهام كان الهدف الإيقاع بنائبالرئيس نيل ديلا جروتشي، لم تكن قضية جوتي بهذه الخطورة، ولكن محامياً أمريكياًطموحاً وجد بها فرصة للإيقاع برئيس عصابة.
مع أن القضية لم تكن تستدعي وجود ماو إلا أنه أرسل جورج جابرييللمراقبة المحاكمة، وخلال الاستراحة وجد جابرييل نفسه وجهاً لوجه أمام خصمه.
قلت له: أقدم لك نفسي، أدعى جورج جابرييل، وأعمل بمصلحة الـ"FBI" فيفرقة جروس ماو، قال لي: أخبرني أنني سأكون في المنزل بعد ستة أسابيع سوف أقضي عليه،فأجبته: حسناً سأبلغه، وإذا فعلت هذا سأكون هناك لأهنئك على صنيعك.
في الثالثة عشر من آذار مارس عام 1987 برء جوتي من جميع تهمه.
وفى جورج جابرييل بوعده، فبعد إعلان الحكم ذهب جابرييل إلى نادي بيرجنللرماية والصيد في كوينز.
حيث كان جوتي يقيم حفلة لمناسبة براءته، وقام بتهنئته.
بنظر الصحافة والناس والمدعي العام، بدا جون جوتي شخصاً لا يمكنالمساس به.
بخروجه من السجن، استعاد جون جوتي صورته كشخص مرموق، فكان يقصد أفخمالمطاعم، والملاهي مرتدياً أثمن الثياب، كانوا يلقبونه بالدون الأنيق.
أما الآن وبعد إطلاق سراحه فقد أصبح لقبه الدون تافلوا، لقد سقطت كلالتهم عنه، فخمته وسائل الإعلام، واعتبرته الضحية التي قهرت الحكومة.
أما الآن فقد جاء دور ماو لرفع دعوى ضد جوتي.
أمتعض كثيراً عندما أراهم يحترمون رجلاً كهذا، بالنسبة إلي ليس إلاسفاحاً وقاتلاً، إنه لا يؤمن بحكومتنا ولا بالتصويت، ولا بمفهوم العائلة، إنه قاتلكيف يمكنكم احترام هذا الرجل.
ولرفع دعوى ضد جوتي كان على ماو إيجاد المكان الذي يدير منه أعماله،فآلات التنصت التي وضعتها الـ"FBI" في نادي بيرجن للرماية والصيد لم تكن مفيدة، إذمنذ تسلمه الرئاسة لم يعد جوتي يمضي هناك وقتاً طويلاً، واعتمد الفريق بأكمله علىالمخبرين لمعرفة المكان الذي يعقد فيه اجتماعاته المهمة.
استغرق الأمر ثمانية أشهر حتى توصلوا إلى كشف مراكز جوتي الجديدة.
حول جوتي نادي الرافي نايت الاجتماعي إلى مركز له، كان هذا لفتة رمزيةمن قِبَل جوتي، إذ كان رافي نايت لنيل لاكوروتشي.
وهنا كان جوتي يجتمع بقادته لإدارة أعمال العائلة.
استأجر رجال الـ"FBI" شقة في شارع رافي نايت، حيث وضعت كاميرا كبيرةلرصد كل من يدخل ويخرج من الناس.
في شباط فبراير لعام 1988 حصلت الـ"FBI" على موافقة المحكمة لوضع آلاتالتنصت في نادي رافي نايت.
كان من الصعب جداً سماع الأحاديث بوجود ثلاثين أو أربعين شخصاً فيالغرفة.
وكانت توضع في النادي تسجيلات تبعث ضجيجاً كبيراً، فتعذر سماعالأحاديث.
كان على الـ"FBI" تسجيل أوامر جون جوتي لإدانته كرئيس لعائلة جونبينوا.
آلات التنصت لم تفي بالمطلوب، لقد شك جوتي بأن الـ"FBI" تتنصت عليه،فوجد أساليب ذكية لمنعهم.
لقد اشتهر جون جوتي بما نسميه المشي والتحدث عندما كان يريد التحدثسرياً مع شخص، فأعمال الإصابة لم تكن تتداول أمام الجميع، يحدث أن أمور قائد ماالتحدث مع رئيسه حينها كان جون جوتي يأخذ هذا الشخص ويخرج معه بعيداً لتجنب ما إنكانوا التنصت عليه.
مهما فعل رجال الـ"FBI" كانت العصابة تترصد بهم حتى أنهم توصلوا أنيسخروا منهم.
عندما كنت أجلس في السيارة خارج رابي نايت، كانوا يضربون كل سيارة فيالطريق بعنف، وهم يقولون: نعلم أنكم هنا، وأنكم لا زلتم تحاولون، وستظلون تحاولون،كان علينا أن نتحملهم.
أصدر جوتي أمراً آخر بالقتل لم تستطع التقاطه آلات الـ"FBI" للتنصت،هذه المرة كانت الضحية ليني لينيتوا الجندي التابع لجامبينوا والذي كان ولاؤه لجوتيأمراً مشكوكاً به.
شعر جوتي بأن مليتوتي بات يهدد إدارة العائلة، فقد كان شريكاً مقرباًلبول كاستيلانوا وتوني بوليتوا ووافق سام الثور على الإشراف على الجريمة، لأنه شعربأن بيلوتي كان يحاول الانتقال إلى قسم الصناعة البنائية.
قتل ميلوتي رمياً بالرصاص تحت إشراف جرافان، ومن ثم نقل جثته ولم يعثرعليها أيضاً.
علمت الـ"FBI" بالجريمة من المخبرين، ولكن مرة أخرى لم يكن هناك مندليل قوي لإلقاء القبض على جوتي.
لقد كان جوتي يأمر بقتل الناس تحت نظر الـ"FBI".
بلغت لعبة الهر والفأر ذروتها وكذلك الضغط على الـ"FBI" لمنعه منتنفيذ جرائم أخرى.
عرف ماو أن هناك شيئاً ما وأكد أن جوتي سيتكلم، ولكن الـ"FBI" كانتتجهل المكان.
وفي كانون الأول ديسمبر لعام 1988 عرف ماو أن الوقت قد حان لوقفالتسجيل والتجمع.
كنا نعلم أننا اقتربنا من الهدف كنا نرى هؤلاء الرجال على الفيديويدخلون ويخرجون كنا قريبين جداً، لكن في الوقت عينه بعيدين كل البعد عن أهدافنا.
صحيح أن آلات التنصت قد أطفئت، إلا أن فريق الـ"FBI" لم يستسلم،توصلوا إلى مخبر روى لهم كيف كان جوتي يتصرف في الاجتماعات.
كان يطبق فجأة الطاولة ليذهب إلى رواق وراء النادي عندما يكون في حديثمهم مع أحدهم.
كان عادة يغيب عشر أو خمس عشرة دقيقة، مؤكد أنه كان يدبر مكيدةلأحدهم.
وفي رواق هادئ كهذا، كان بإمكان الـ"FBI" وضع آلات تنصت تمكنهم منالتقاط الأحاديث وللحال استفاد الفريق من هذه الفرصة.
وفي تشرين الأول أكتوبر من العام 1989 وضع رجال الـ"FBI" آلات تنصت فيالرواق، فسجلوا أحاديث جوتي مع العديد من أعضاء عائلة جامب ديف.
كان هذا دليلاً ضد جوتي ولكنه لم يكن الدليل الذي يقضي عليه للأبد.
كان يجتمع برجاله في مكان آخر في البناية، كان يشعر فيه بالراحةوالأمان.
وفي خريف عام 1989 عرف رجال الـ"FBI" من المخبرين بوجود مكان آخريقصده جوتي في البناية ذاتها.
كانت نيتي سيرالي أرملة وكان زوجها يهتم بشئون النادي، وحتى بعد موتهبقيت في الشقة التي كانا يعيشان فيها، والتي تقع فوق النادي بشقتين، من الواضح أنجوتي كان يستعمل هذه الشقة للتباحث بأعمال العائلة الدقيقة.
كان الدخول إلى شقة السيدة سيرالي مشكلة، إذ نادراً ما كانت تغادرها.
وفي الوقت الذي كان يحاول فيه فريق العمليات في الـ"FBI" إيجاد طريقةوصلت إليه معلومات مفادها أن السيدة سيرالي ستغادر المدينة لمناسبة ما يسمى بعيدالشكر.
هذه هي الفرصة التي كان ينتظرها رجال الـ"FBI" الذين انطلقوا للعمل.
تسللوا إلى الشقة في الليل، ووضعوا أجهزة التنصت.
تابع


تم النشر بقلم :انور زياية30/03/15, 04:40 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : من قصص الــ Fbi // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: انور زياية
توقيع : انور زياية





تم النشر بقلم :انور زياية:30/03/15, 04:40 pm - -

 المشاركة رقم: #5
مصراوي مفيش منه
تواصل معى
بيانات اضافيه [+]
 الجنس : ذكر
 عدد الرسائل : 125
 نقاط : 12295
 تاريخ التسجيل : 01/01/2014
 رأيك في العضو/هـ : 0
لوني المفضل : Tomato
رد: من قصص الــ Fbi
اقتباس :
قضية غوتي (5)
في الثلاثين من تشرين الثاني نوفمبر عام 1989 التقط أول حديث مسجل فيشقة السيدة سيرالي، كان واضحاً تماماً وتحدث فيه كل المشتركين بحرية، كانوا يتحدثونبطريقة مباشرة من دون رموز أو إشارات لغوية، كالتي كانوا يستعملونها عادة عندمايشكون بوجود آلة تنصت.
لمدة أسابيع ظل رجال الـ"FBI" يستمعون إلى الأحاديث التي تجري فيالشقة.
وفي الثاني عشر من كانون الأول ديسمبر حصلوا على الفرصة التي طالماانتظروها، في هذا اليوم التقى جوتي ونائبه فرانك كاشيوا في الشقة، وخلال الحديثالمتشعب ترك جوتي دليلاً يدينه فيما بعد.
كان يشرح عن ابتزاز الاتحادات العمالية وجرائم أخرى إضافة إلى أنه كانيتحدث كيف أمر بقتل العديد من الأشخاص، في تلك الليلة لم يصدق رجال الـ"FBI" الذينكانوا يراقبون جوتي ما كانوا يسمعونه.
ما صدمهم أكثر هو أنهم سمعوا جوتي يتحدث عن سومي جرافا دام حديثهبشأنه أكثر من ساعة.
قال: إن سومي أصبح جشعاً يجني أرباحاً طائلة من صفقات مواد البناء،وأصبح ناشطاً جداً في العائلة، متجاهلاً سلطة جوتي، وقال أيضاً: إن جريمتين أمربتنفيذهما مردهما ضمان مصالح سامي الشخصية.
وبحسب قول جوتي فإن سامي قد ورطه بمقتل ديبر ناردوا وميليتوا.
خلال هذه الخطبة اعترف جون بجريمتين، اعترف بأنه أمر بقتل روبرتديبرناردوا ولو ميليتوا، أمر بقتلهما بعد إلحاح جرافانا، وتحدث عن لويي ديبونواالذي سيأمر بقتله وهو شريك آخر لسامي، وتحدث جون عن تحكمه بالاتحادات العمالية وعنالمال الذي كان يجنيه من العمليات غير القانونية، كان هذا أفضل تسجيل لنا عبرالمراقبة الإلكترونية.
بعد تسجيل بعض الأحاديث أطفأت آلة التنصت في الشقة في أيار مايو لعام 1990، وهكذا انتهت أخيراً سنوات الانتظار بالنسبة إلى ماو وفريقه، لقد حصلوا علىأفضل دليل يمكن تصوره وهو جون جوتي نفسه.
بعد بضعة أشهر رفع رجال الـ"FBI" دعوى ضد جوتي، وشارفت الدعوى ضدالتسلسل الهرمي لعائلة جون دينوا على الانتهاء.
وفي الثاني عشر من كانون الأول ديسمبر، أي بعد مرور سنة على حديث جوتيالشهير قصد التحري جورج جابرييل مع رجلين نادي رابي نايت الاجتماعي، كان هدفهمتوقيف جون جوتي، وسامي جرافانوا وفرانك لوكاشو.
كان جنود الدعم في الخلف، وعلى مسافة قريبة أو هذا ما اعتقده جابرييل.
عندما دخلت النادي لتوقيفهم، كانوا قد طلبوا لتوهم القهوة، وعن غيرقصد دخلت مع شريكي، وأحد رجال الشرطة إلى النادي متقدمين عناصر الفريق الآخرين، كناعلى مسافة دقيقة من الجميع، عندها دخلنا في العمل التقليدي، أنتم محاصرون، ونظرناإلى الخلف فلم نجد أحداً هناك، لم نواجه أية مشكلة، إذ انصاع الجميع لأوامرنا، أماجون وسامي فقد طلبا الإذن بشرب قهوتهما، فأجبت عنه هيا لدينا متسع من الوقت قبل أننغادر.
في هذه الأثناء سأل جوتي جابرييل عن التهم الموجه إليه، فسرد لهالقائمة، وأخبر جوتي عن الأحاديث المسجلة، خصوصاً التي دارت في البواق والشقة،حينها لاذ جوتي بالصمت.
بعد بضعة أيام وفي جلسة التحقيق الأولية استمع المتهمون إلى مقتطفاتمن تسجيلات الـ"FBI" خصوصاً الجزء المتعلق بسامي جرافان.
سمع حديث جوتي اللاذع عنه.
للمرة الأولى في حياته أحس جون جوتي بالحرج، أراد لو يختفي، احمر وجهسامي كان أسخن من مفرقعة نارية، وبقي ينظر أحدهما إلى الآخر، وكانا يقولان: ماذايجري هنا؟ وبعد سماعه الشريط عرف جرافانوا أنه لن يستطيع التعايش مع جون جوتي وعلىأحدهما قتل الآخر عند خروجهما من السجن.
وبعد سماع التسجيل اكتشف جرافانوا خطة جوتي الدفاعية باتهامه بالقتل،فبدا كالرجل المهزوم.
وفي الثامن عشر من تشرين الثاني نوفمبر عام 1991 قرر جرافانوا التعاونمع الـ"FBI" وأخبره كل ما يعرفه عن عائلة جامبين.
سرد كل التفاصيل الناقصة عن التسجيلات، والتي تشرح كيف نفذ بالاشتراكمع جوتي باسم عائلة جامبينوا وكيف بقي على مسافة من القانون.
كان جرافانوا يرشوا هيئة المحلفين، ويرشوا شرطياً مهماً مهمته تزويدجوتي بالمعلومات، أما بالنسبة لهيئة المحلفين والشرطي، فقد حكمت المحكمة عليهمبالسجن.
وأخيراً علم جابرييل كيف استطاع جوتي أن يفلت من براثن القانون.
كان جوتي طليقاً رغماً عن الجميع، كان يردد: لقد هزمت المحكمة، لميطالوني بشيء، أما الحقيقة فهي أن سامي جرافينوا دفع لأحد أعضاء الهيئة ستين ألفدولار لإلغاء القضية، وهكذا ربح.
أما السؤال الذي احتاج إلى جواب فكان حول مقتل كاستيلانوا وتوصلتالـ"FBI" عبر جرافانوا إلى كشف الحقيقة.
وبدأت بذور مقتل كاستيلانوا تظهر عندما اتهم روجيريوا وجوتي بشبكةتوزيع المخدرات عام 1983 إذ لم يعد ممكناً أن تبقى هذه العملية بمنئاً عن الرئيس.
علم كاستيلانوا أن قضية الحكومة ترتكز على تسجيلات الـ"FBI" لروجيريوا، وجن جنون كاستيلانوا، وأراد أن يسمع التسجيلات، وهكذا بدأت الأحداثتتضاعف.
عام 1984 سلمت التسجيلات إلى الدفاع، وسمع جميع المدعى عليهم، ومحاموالدفاع كل اعترافات أنجلوا حول ترويج المخدرات واستعمال منزل كاستيلانوا واجتماعاتالتخطيط للجرائم وغيرها، وطلب كاستيلانوا من روجيريوا نسخة عن الشرائط بصفتهالرئيس.
كان ديلا كروشي يكبح جماح التوتر بين روجيريوا و كاستيلانوا إلى أنسقطت الحواجز كلها بعد موته.
بعد موت ديلا كروشي ببضعة أيام دعى كاستيلانوا قادته إلى اجتماع.
وحل تومي بيلوتي مكان ديلا كروشي نائباً للرئيس، والأسوأ هو أنكاستيلانوا قد أعلن بأن رجال جوتي سينحلون وسينخرطون في فرق أخرى.
استمع كاستيلانوا أخيراً إلى تسجيلات روجيريوا إنها قضية مهمة بالنسبةللحكومة، وبعد انتهاء المحاكمة على كل الأحوال، لن يكون هناك على الأرجح الكثير منرجال جوتي.
كان جوتي غاضباً إذ كان يعلم بأنه الهدف.
وعلى التذمر في صفوف الجنود، بأن كاستيلانوا كان مشغولاً عن العائلةبمشاكله القانونية، واعتقد البعض بأنه كان يجمع الكثير من المال لنفسه، ولا يوزعهعلى الجنود والقادة.
وبدأ جوتي بالتخطيط، فتح ثلاثة من أصل أربع عائلات مافيا بشأنروجيريوا أراد أن يعرف ما إذا كانوا سينظرون في اتجاه آخر إذا حدث شيء لكاستيلانوا،فأجابت العائلات بأنها لن تتدخل، استعان جوتي ببعض الجنود للتخطيط للضربة، وكانهناك شخص على وجه الخصوص من عائلة جامبينوا يشكل دعماً أساسياً لإنجاح الضربة.
أرسل روجيريوا ليسأل سامي جرافان ما إذا كان يريد الاشتراك في قتلكاستيلانوا.
وافق قرافان، كان يعلم بالشرخ الموجود في العائلة، كما كان يعلم بأنجوتي كان قوياً كفايةً ليقتل الرئيس.
وعندما وافقت العائلات على البقاء جانباً عرف سامي أن اللعبة الذكيةتتطلب دعم جوتي.
عين جوتي فريقاً من خمسة عناصر من عائلة جامبينوا للتخطيط لقتلكاستيلانوا، لقبوا أنفسهم بقبضة الخمسة، فضرب رئيس مافيا أكبر عائلة يعتبر مهمةرائعة.
كان على قبضة الخمسة إيجاد كاستيلانوا بعيداً عن أتباعه، وكانوايدركون تماماً أن كاستيلانوا موضوع تحت المراقبة القانونية المستمرة لذا يجب أنيضرب في مكان يتعذر على الـ"FBI" اللحاق به.
ولم تسنح لهم الفرصة إلا في أواسط كانون الأول ديسمبر لعام 1985 إذطلب كاستيلانوا من خمسة من قادته لقاءه على العشاء في مطعم سبارلس في وسط مدينةمنهاجن.
كان واحد من هؤلاء القادة من بين القبضة الخمسة، وقبل ليلة من الضربةاجتمعت قبضة الخمسة في مكتب جرافانوا للبناء.
عُيِّنَ أربعة قناصين اثنان لسائقه، ونائبه تومي بولوتي.
.. التخطيط للجريمة بدقة، وفي السادسة عشر من كانون الأول ديسمبراجتمعوا في باحة تبعد ميلاً عن تبعد ميلاً عن سبارلس، وكان القناصون الأربعة يرتدونالثياب نفسها، يعتمرون القبعات الروسية السوداء، ويرتدون المعاطف فاتحة اللون، حتىإذا ما شاهدهم أحداً فإنه سيتذكر ثيابهم وليس وجوههم.
كان على القناصين الأساسين التجمع أزواجاً خارج مطعم سبارلس، أماأنجلوا روجيريوا فكان أحد عناصر الدعم الأربعة الذي كان عليه سد طرق الفرار.
وبالنسبة إلى جوتي وجرافان فكان عليهما مراقبة الطريق حتى المرآةمستعدين لإطلاق الرصاص إذا اقتضى الأمر، وإذا حدث أي خطأ أو ضلوا في الطرق فعليهمحينئذ التوجه إلى مطعم سبارلس وإطلاق النار حتى يقتل كاستيلانوا وبيلوتي.
وبغض النظر عمن سيعترض طريقهم يجب أن يموت كاستيلانوا وبيلوتي.
أخذ القناصون أمكنتهم، أما جوتي وجرافان فسرعان ما وجدا المركزالمؤاتي وهو مرآب عند نقطة التلاقي بين أسفل الشارع والمطعم فانتظرا بالسيارة.
وتأخر كاستيلانوا ربما زوده أحد بمعلومات بشأن مؤامرة قتله، وفيالحديث مع جوتي نظر جرافانوا إلى شماله وذعر لما رآه.
رأى سيارة سوداء بداخلها بيلوتي وإلى جانبه كاستيلانوا.
وللحظة واحدة اعتقد جرافانوا وجوتي بأنهما رأوهما، وعلى الضوء الأخضرانطلقت السيارة.
وتقدم جرافانوا لقد حان الوقت.
وما إن أوقف بيلوتي السيارة حتى انطلق القاتلون.
وقتل بوي كاستيلانوا وتوني بيلوتي، أصيب كل واحد منهما بست رصاصات.
وبحسب جرافانوا اجتاز جوتي الشارع بالسيارة بجانب الجثتين الممددتينعلى الرصيف، وكان عليه التأكد من أن كاستيلانوا قد مات.
وهكذا وضع تقرير جرافانوا المفصل أخيراً حداً للتخمينات.
وكجزء من مقايضة الدعاوى شهد جرافانوا ضد رئيسه الأسبق، واعترف بأنهكان لديه ضلع في تسع عشرة جريمة، وقضى جرافانوا مدة خمسة أعوام في السجن، ليدخلطواعية في برنامج حماية الشاهد.
وفي الثاني من نيسان أبريل عام 1991 حكم جوتي بخمس جرائم، من بينهاجريمة كاستيلانوا وبيلوتي.
كما وجد مذنباً في جرائم أخرى كإعاقة سير القانون، والابتزاز ورشوةشرطي، وقاض والمراهنة وسرقة مؤلفات الآخرين، والتهرب من الضريبة والقتل المتعمد،وسيقضي جوتي حياته في السجن بعيداً عن مستمعيه ومعجبيه، وعن ثيابه الباهظة، وأناقتهالأخاذة.
وفي السنوات الأخيرة لقي العديد من أعضاء العصابات مصير جوتي.

نقلتها لكم من أحدى الكتب

أتمنى تعجبكم ..



تم النشر بقلم :انور زياية30/03/15, 04:40 pm    

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : من قصص الــ Fbi // المصدر : منتديات ليالى مصرية // الكاتب: انور زياية
توقيع : انور زياية






الإشارات المرجعية



الــرد الســـريـع

رفع الصور رفع فيديو أغانى فوتوشوب ترجمة رموز الكتابة ردود جاهزة صندوق متطور



مواضيع ذات صلة


«الموضوع السابق|الموضوع التالي»

من قصص الــ Fbi   Collap10تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة