مع
تهالك النظام السوري تزيد مخاوف إسرائيل لمرحلة مابعد بشّار الأسد
الأمر
الذي جعل المخابرات الإسرائيلية تقوم بزرع كاميرات تجسس وأطباق فضائية
وبطاريات تمدها بالطاقه على مناطق قريبه من ميناء طرطوس البحري لتراقب بشكل
مباشر جميع تحركات السفن الحربية التي تقف والتي تمضي من الميناء وخصوصا
السفن الحربية الروسية.

ولكن وبجهود فردية من بحاره سوريون محليون تم كشف شبكه التجسس التي كانت
مبنيه تحت صخور وهمية متقنه الصنع بشكل إحترافي جدا , وما إن تم الكشف عن
أجهزة التجسس حتى إزدادت مخاوف النظام السوري من الجانب الصهيوني الذي
يعتبره تخطى للحدود والمواثيق مندداً بفعلته المخابراتيه.

ويعتبر العديد من السياسيين هذا الأمر مؤشرا لما قد تفعله إسرائيل بعد
سقوط النظام وتمهيد لخطوات احتلال إسرائيلية قد تقدم عليها القوات
الإسرائيلية في الأراضي السورية بعد سقوط نظام الأسد مستغله الفيها الفوضى
السياسية التي ستعم البلاد وإنعدام الجيوش المجهزة النظاميه التي تدافع عن
البلاد.

 
‏