بكل بساطه اذا كنتم في مجموعه العمل و تريدون ان تشتكوا رئيسكم في العمل ، فانكم تقومون بعمل شكوي جماعيه ، و كل من في العمل يقوم بالتوقيع عليها ، و يتم تقديم هذه الشكوي الجماعيه الي الجهه الاعلي من رئيس العمل ، و بعدها يتم التحقيق مع رئيس العمل في الواقعه ، فرئيس عمل له التزامات يجب ان يقوم بها ، فاذا كانت الشكوي في محلها فانه يت التحقيق معه و اقالته من منصبه او نقله ، اما اذا كانت الشكوي كيديه فيتم حفظها .

حركه " تمرد " تقوم بعمل نفس الشئ ، فالمصريين لم يشعروا باي تحسن في الظروف المعيشيه منذ عهد مبارك الي الان ، و اذا سالت المواطن البسيط تجده يخبره بان ايام مبارك افضل من الايام التي نعيشها حاليا في عهد مرسي ، و مع استمرار المشكلات الاساسيه للمعيشه من الخبر و السولار و انبوبه البتوجاز و الكهرباء و البنزين مع الارتفاع الكبير في الاسعار الاساسيه للمعيشيه ، فان ما تقوم به حركه تمرد هو جمع توقيعات من المصريين لتقديم شكوي جماعيه عامه من منصب عام في الدوله عليه التزاامات

الرئيس محمد مرسي هو اول رئيس مصري منتخب انتخابات حره بعد ثوره 25 يناير ، الرئيس مرسي لم يتم انتخابه بشيك على بياض ، بل ان الانتخابات تتم وفق برنامج انتخابي يقدمه المرشح ، و تم انتخاب الدكتور مرسي ببرنامج انتخاب وهو مشروع النهضه بالاضافه الي برنامج 100 يوم الاولي ، و حتي الان لم يتم تنفيذ حتي برنامج 100 يوم و لا مشورع النهضه ، و تم تعين مرسي رئيسا لمصر في 1-7-2012 ، و الان نحن في نهايه مايو 2013 اي ان الرئيس معين في مصر منذ عام تقريبا ، اي ان الرئيس مرسي يجب عليه الان ان يقدم تقريرا للمصريين بربع الانجازات التي تقدم بها في مشروعه الانتخابه يخبرهم فيه بانه تم الانتهاء منه ، وهو ما لم يتم حتي الان .

الخلاصه :
- الرئيس هو منصب عام و حكومي له التزامات وواجبات
- اذا قصر الرئيس فعلي المصريين محاسبته في تقصيره
- الرئيس مرشح ضمن برنامج انتخابي واضبح واجبا عليه تنفيذ كافه المشروع
- التقصير في تنفيذ البرنامج الانتخابي يعد تقصيرا في العمل 
‏